«هيونداي موتور» أحدث شركة عالمية لبيع السيارات تخرج من السوق الروسية

الشركة الكورية تقول إنها ستتكبد خسارة 287 مليار وون (219.19 مليون دولار) من بيع المصنع
الشركة الكورية تقول إنها ستتكبد خسارة 287 مليار وون (219.19 مليون دولار) من بيع المصنع
TT

«هيونداي موتور» أحدث شركة عالمية لبيع السيارات تخرج من السوق الروسية

الشركة الكورية تقول إنها ستتكبد خسارة 287 مليار وون (219.19 مليون دولار) من بيع المصنع
الشركة الكورية تقول إنها ستتكبد خسارة 287 مليار وون (219.19 مليون دولار) من بيع المصنع

قال مسؤول في الشركة يوم الثلاثاء إن شركة «هيونداي موتور» الكورية الجنوبية تخطط لبيع مصنعها في روسيا مقابل قيمة اسمية 7000 روبل (77.67 دولار)، مما يجعلها أحدث شركة عالمية لبيع السيارات تبيع الأصول الروسية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وذكرت «هيونداي موتور»، في ملف تنظيمي، إنها ستتكبد خسارة 287 مليار وون (219.19 مليون دولار) من بيع المصنع، حيث تم تعليق العمليات منذ مارس (آذار) 2022.

وأوضحت الشركة أنها تسعى إلى تحويل أصولها في المصنع في سان بطرسبرغ إلى شركة «آرت فاينانس» الروسية وتضمين خيار إعادة الشراء، مضيفة أنها تخطط لإكمال الصفقة بحلول 28 ديسمبر (كانون الأول).

وقال مسؤول في «هيونداي موتور» إنها ستتلقى 10 آلاف روبل إجمالاً لبيع جميع أصولها الروسية.

وكانت «هيونداي» وشركتها التابعة «كيا كورب» من بين أفضل ثلاث علامات تجارية مبيعاً في روسيا قبل الحرب. منذ ذلك الحين، انسحب اللاعبون العالميون مع انتقال العلامات التجارية الصينية لاستبدالهم.

تتبع «هيونداي موتور» شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى التي باعت أصولها في روسيا مقابل رسوم رمزية وتضمنت خيارات إعادة الشراء التي يمكن أن تسمح لها يوماً ما بالعودة.

في مايو (أيار)، باعت «فولكس فاغن» أسهمها في أصولها الروسية لشركة «آرت فاينانس» التي تدعمها مجموعة «أفيلون» للسيارات.


مقالات ذات صلة

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد سيارات صينية معدة للتصدير في ميناء «يانتاي» شرق البلاد (أ.ف.ب)

ترطيب لأزمة الرسوم الكندية - الصينية عقب الإعلان عن «إعفاء مؤقت»

هبطت العقود الآجلة لدقيق الكانولا في الصين، الاثنين، على أمل أن تخفّف بكين تحقيق مكافحة الإغراق.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد زوار في «معرض باريس الدولي للسيارات» يشاهدون سيارة «أيتو 7» الصينية الكهربائية داخل إحدى القاعات (أ.ف.ب)

الصين تدعو إلى محادثات مباشرة مع أوروبا بشأن رسوم السيارات

دعت الصين الاتحاد الأوروبي إلى إرسال فريق فني لمواصلة المرحلة التالية من المفاوضات «وجهاً لوجه» بشأن السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد منظر جوي لمحطة حاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)

أميركا لا تزال أكبر سوق تصدير للاقتصاد الألماني

لا تزال الولايات المتحدة الأميركية أكبر سوق لتصدير المنتجات الألمانية، وفق بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.