7 مقاعد حائرة… كيف يكتمل عقد المتأهلين لمونديال الأندية في 2025؟

جانب من اجتماع مجلس «فيفا» الذي عقد اليوم في جدة (فيفا)
جانب من اجتماع مجلس «فيفا» الذي عقد اليوم في جدة (فيفا)
TT

7 مقاعد حائرة… كيف يكتمل عقد المتأهلين لمونديال الأندية في 2025؟

جانب من اجتماع مجلس «فيفا» الذي عقد اليوم في جدة (فيفا)
جانب من اجتماع مجلس «فيفا» الذي عقد اليوم في جدة (فيفا)

أبقى «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» الصراع مشتعلاً لإكمال عقد الفرق المتأهلة لكأس العالم للأندية بنظامها الجديد.

وأعلن «فيفا»، في بيان عبر موقعه الإلكتروني، الأحد، عن إقامة مونديال الأندية بمشاركة 32 فريقاً اعتباراً من عام 2025، حيث ستُقام النسخة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 15 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز).

وخصص الاتحاد الدولي لكرة القدم 12 مقعداً للأندية الأوروبية، تأهَّل منها بالفعل تشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي لفوزهم بلقب دوري أبطال أوروبا، ويتبقى بطل المسابقة القارية في الموسم الحالي (2023 - 2024). كما اعتمد «فيفا» على تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في تصنيف الأندية بناء على نتائجها في آخر أربعة مواسم، بدءاً من مرحلة المجموعات في «دوري أبطال أوروبا».

وضمن هذا التصنيف تأهل أندية بايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي، إضافة إلى عملاقَي البرتغال بنفيكا وبورتو، بينما يتبقى 3 مقاعد يحسمها تراكم نتائج الفرق في آخر 4 مواسم، بعد احتساب نتائجها في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا.

اعتمد «فيفا» تصنيف «يويفا» بشكل استثنائي، لتحديد المتأهلين لمونديال الأندية 2025، حيث يمنح كل فريق 4 نقاط للمشاركة في دور المجموعات و5 نقاط حال التأهل لدور الـ16 ونقطة واحدة للتقدم في كل مرحلة من الأدوار النهائية للمسابقة.

كما يشمل هذا التصنيف حصول كل فريق على نقطتين للفوز ونقطة للتعادل في جميع المباريات.

في المقابل، كشف «فيفا» عن تصنيفه الذي يعتمده لاحتساب نتائج الأندية في الاتحادات القارية الأخرى، وهي أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية والوسطى والكاريبي.

ويمنح تصنيف «فيفا» كل فريق 3 نقاط للفوز ونقطة للتعادل إضافة إلى 3 نقاط للتأهل في كل مرحلة من الأدوار النهائية، علماً بأن هذا المعيار سيتم تطبيقه اعتباراً من مرحلة المجموعات في مسابقات دوري الأبطال بالقارات المذكورة خلال آخر 4 مواسم. ومن المنتظر أن يحسم تصنيف «فيفا» تأهل فريق من أفريقيا وآخر من آسيا إضافة إلى فريقين من أميركا الجنوبية.

وكان الاتحاد الدولي أكد مشاركة فريقي الأهلي المصري والوداد المغربي من أفريقيا لفوزهما بدوري الأبطال في 2021 و2022 و2023، مع تأكيد مشاركة الفريق الفائز باللقب في 2024، وآخر من التصنيف المذكور.

ومن آسيا، تأهَّل الهلال السعودي وأوراوا ريد دايموندز الياباني بطلا القارة في 2021 و2022 بانتظار بطل القارة في موسم 2023 - 2024 مع فريق رابع يتأهل وفقا لتصنيف «فيفا». كما تأهل الثلاثي البرازيلي بالميراس وفلامنغو وفلومينينسي لفوزهم بكأس كوبا ليبرتادورس في 2021 و2022 و2023 بانتظار بطل القارة في 2024 وفريقين يتأهلان وفقاً للتصنيف العالمي.

وضمنت 3 أندية من أميركا الشمالية التأهل لكأس العالم للأندية 2025، وهي مونتيري المكسيكي وسياتل ساوندرز الأميركي وليون المسيكي أبطال القارة في 2021 و2022 و2023، بانتظار بطل أميركا الشمالية في 2024، كما تأهل فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا لضمان تفوقه بنقاط التصنيف العالمي الذي اعتمده «فيفا» في بيانه الأخير.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

يأمل «فيفا» في الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لـ«تقنية الفيديو».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يخطط لإصلاح شامل في نظام حكم الفيديو المساعد

يسعى «فيفا» إلى تطوير نظام بديل لـ«في إيه آر» واستبداله بنظام جديد يُدعى «إف في إس» سيسمح للمدربين بتحدي قرارات التحكيم التي يعدّونها خاطئة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية روبرت إنكه (الشرق الأوسط)

«فيفا» يحيي ذكرى الحارس الألماني الراحل روبرت إنكه

تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو 15 عاماً وهو في عمر الـ33.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».