تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، أقام نادي سباقات الخيل أول السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسَي ولي العهد لشوطَي الخيل المنتَجة «محليّاً»، والشوط مفتوح الدرجات (إنتاج ومستورد) المصنف دولياً، ضمن الحفل الثامن والسبعين من موسم «سباقات الرياض» على أرض ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية.
وسلَّم الأمير فيصل بن بندر كأس ولي العهد (مصنّف دولياً) للرئيس التنفيذي لـ«شركة نجد للسباقات»، سعد بن مشرف، بعد فوز الجواد ماي فرانكل لمالكه الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، وبقيادة المدرب جيمس جيركنز.
وقطع الجواد فراكل الشوط الـ12 (مسافة قدرها 2400م) بزمن 2:33.52.
كما سلَّم الأمير فيصل بن بندر كأس ولي العهد للإنتاج الفئة الأولى محلياً للمالك نغيمش العجمي، بعد فوز الجواد «المبير» بشوط الإنتاج، بقيادة الخيال جويل روزاريو، وتحت إشراف المدرب حمد آل رشيد، وقطع المسافة 2400م، بزمن 2:34.56.
وتمثل الكأس أهمية كبيرة في خريطة السباقات السعودية بسبب فئويتها، بالإضافة لكونها تمثّل واحداً من أهم المؤشّرات الفنية لتحديد المستوى الفني للمشاركة في بقية الاستحقاقات المقبلة، إذ أظهر البرنامج النهائي مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي على مسافة 2400 متر.
وكان الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة «هيئة الفروسية» رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل رفع أسمى آيات الشكر والعرفان لولي العهد رئيس مجلس الوزراء على رعايته المتواصلة والدائمة لهذا الحدث السنوي الكبير، مؤكداً أن رعاية ولي العهد للحفل الكبير بمثابة التشريف الكبير للوسط الفروسي، لتضاف إلى الدعم الكبير من قِبله لرياضة الفروسية عموماً، وسباقات الخيل بوجه خاص.
ولفت الفيصل إلى أن كأس ولي العهد تُعدّ من أبرز الكؤوس التي ينظمها «نادي سباقات الخيل»، وقال: «يُشرّفنا أن تكون هناك كأس تحمل هذا الاسم الغالي علينا لتضاف إلى خريطة الكؤوس الفئوية الكبرى لسباقات الخيل، ومن ثم ستسهم في رفع مكانة الفروسية السعودية على المستويين الإقليمي والدولي».
وأشار إلى أن الدعم المتواصل من القيادة أسهم بشكل أساسي في النجاح الكبير الذي تشهده الفروسية السعودية، منوّهاً بدعم ولي العهد الخطوات التطويرية التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، وما وصلت إليه المملكة من مكانة في خريطة سباقات الخيل الدولية، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة، لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالمياً وفق التطلعات.وبيّن رئيس هيئة الفروسية أن كأسي ولي العهد تُقامان وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة بالأنظمة الدولية، وفقاً لما يتناسب مع حجم وقوة هاتين الكأسين، وذلك بهدف ترسيخ اسميهما ومُخرجاتهما عالمياً، فقد جرى تخصيص كأس الشوط الحادي عشر لفئة الإنتاج المحلي المصنّفة بالفئة الأولى، وبالتوازي يُقام الشوط الثاني عشر لفئة مفتوح الدرجات الذي جمع إنتاج المملكة مع الخيل المنتَجة عالمياً بتصنيف دولي ذي مَشهد على خريطة السباقات المصنَّفة.
من جانبه، عبّر الرئيس التنفيذي لـ«نادي سباقات الخيل»، زياد المقرن، عن شكره وامتنانه لولي العهد على الرعاية الكريمة لهذه المناسبة والتشريف الكبير للكأسين الغاليتين.