البرلمان اللبناني يحسم الجدل ويمدد لقائد الجيش

 من جلسة مجلس النواب اللبناني (الوكالة الوطنية)
من جلسة مجلس النواب اللبناني (الوكالة الوطنية)
TT

البرلمان اللبناني يحسم الجدل ويمدد لقائد الجيش

 من جلسة مجلس النواب اللبناني (الوكالة الوطنية)
من جلسة مجلس النواب اللبناني (الوكالة الوطنية)

حسم البرلمان اللبناني الجدل بشأن الجهة التي يُفترض أن تتولى مهمة التمديد لقائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، تفادياً للفراغ بسبب موعد إحالته على التقاعد في 10 يناير (كانون الثاني) المقبل، وصوّت على مشروع قانون يقضي بتمديد السن القانونية لتقاعد قادة الأجهزة الأمنية لمدة سنة، بعد عدم اكتمال جلسة الحكومة التي كانت مقرَّرة أمس، وكانت مخصّصة لبحث تأجيل تسريح عون.

وقبل التصويت على مشروع القانون، توجّه رئيس المجلس النيابي، نبيه بري، للنواب قائلاً: «كل اللبنانيين من دون استثناء هم مع الجيش اللبناني، ولا يزايدنّ أحدٌ على آخر».

وأفادت معلومات بأن نواب «حزب الله» خرجوا من قاعة المجلس عند عرض الاقتراح على التصويت، فدخل نواب «الكتائب» وعدد من نواب «التغيير» للتصدي لفقدان نصاب الجلسة.

وتتجه الأنظار الآن إلى الطعن الذي قد يتقدم به «التيار الوطني الحر» الذي كان رئيسه جبران باسيل قد استبَقَ إقرار التمديد بتأكيده أنه سيتقدم بطعن على القرار، سواء صدر عن الحكومة أم عن مجلس النواب.



حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.