أظهر استطلاع جديد للرأي أن غالبية الأميركيين لا يوافقون على سياسة الرئيس جو بايدن بشأن حرب غزة.
وأُجري الاستطلاع بواسطة شبكة «سي بي إس نيوز»، بالتعاون مع مؤسسة «يوغوف» البحثية، وقال 61 في المائة من البالغين، الذين شملهم الاستطلاع، إنهم لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب، بينما قال 39 في المائة من المشاركين إنهم يوافقون على ذلك.
وفي استطلاع مماثل أُجري في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال 56 في المائة من المشاركين إنهم يعارضون سياسة بايدن في هذا الشأن، في حين قال 44 في المائة إنهم متفقون معها.
كما انخفضت نسبة الموافقة على موقف بايدن من الصراع بشكل طفيف بين الأحزاب السياسية منذ أكتوبر، وقال نحو 63 في المائة من الديمقراطيين، في الاستطلاع الأخير، إنهم يوافقون على طريقة تعامله مع الصراع، في انخفاض بنسبة 3 في المائة عن أكتوبر.
أما بالنسبة للجمهوريين، فقد اتفق 22 في المائة منهم مع بايدن، في الاستطلاع الأخير، في انخفاض بنسبة 6 في المائة عن أكتوبر.
وقال نحو 35 في المائة من المستقلّين إنهم يوافقون على تعامل الرئيس الأميركي مع الصراع، في الاستطلاع الأخير، مقارنة بـ39 في المائة قالوا الشيء نفسه في الاستطلاع السابق.
ولطالما أكد بايدن دعمه الثابت لإسرائيل، ويوم الجمعة الماضي، استخدمت واشنطن حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار لـ«مجلس الأمن»، التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف لإطلاق النار.
وعبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تقديره استخدام واشنطن حق النقض، في حين ندّد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، بهذا الموقف، ووصفه بأنه «لا إنساني».
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن استخدام حق النقض جعل الولايات المتحدة شريكة في جرائم الحرب الإسرائيلية.