تعاطف واسع مع أحمد حلمي بعد وفاة شقيقه

الفنان المصري أحمد حلمي وشقيقه خالد
الفنان المصري أحمد حلمي وشقيقه خالد
TT

تعاطف واسع مع أحمد حلمي بعد وفاة شقيقه

الفنان المصري أحمد حلمي وشقيقه خالد
الفنان المصري أحمد حلمي وشقيقه خالد

تصدر اسم الفنان المصري أحمد حلمي محركات البحث على «إكس»، الجمعة، بعد نشره خبر رحيل شقيقه الأكبر. وأبدى آلاف المتابعين تعاطفهم معه، وتحولت صفحاته على «السوشيال ميديا» إلى دفتر عزاء في رحيل شقيقه.

وكان حلمي نعى شقيقه خالد حلمي، في منشور على صفحاته بمنصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام».

وتحولت صفحة حلمي على «فيسبوك» إلى عزاء كبير ضم 11 ألف شخص في 4 ساعات، من بينهم السيناريست عبد الرحيم كمال الذي كتب: «رحمه الله رحمة واسعة»، والمطربة المصرية إيمان عبد الغني التي كتبت: «البقاء والدوام لله... ربنا يرحمه ويغفر له».

وعلى «إنستغرام» قدم العديد من الفنانين واجب العزاء لحلمي في وفاة شقيقه، ومن بينهم الإعلامي اللبناني علي جابر، والفنانون ياسمين عبد العزيز، وأحمد السعدني، وفيفي عبده، والمطربة لطيفة. كما نعت النجمة منى زكي، شقيق زوجها، وكتبت عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»: «توفي إلى رحمة الله خالد حلمي، شقيق زوجي... نسألكم الدعاء». ونشرت المذيعة رضوى الشربيني صورة لحلمي وشقيقه الراحل على صفحتها في موقع «إكس» وكتبت: «وفاة شقيق الفنان أحمد حلمي... إنا لله وإنا إليه راجعون... نسألكم الدعاء له».

وتلقى حلمي واجب العزاء أثناء تشييع جثمان شقيقه في مقابر العائلة في محافظة القليوبية (شمال القاهرة)، عقب صلاة الجمعة.

وكان حلمي قد نشر على صفحته في «فيسبوك» قبل 4 أيام نعياً للفنان أشرف عبد الغفور، وكتب أعلى صورة للفنان الراحل: «إنا لله وإنا إليه راجعون».

وقبل ذلك كان قد نعى حلمي الفنان طارق عبد العزيز الذي وافته المنية أثناء تصوير أحد أعماله.

يُذكر أن حلمي من النجوم البارزين على الساحة الفنية المصرية؛ إذ قدم عدة أفلام ذات طابع كوميدي، وبعضها ينتمي لـ«الكوميديا السوداء»، ومن بين أفلامه «ميدو مشاكل»، و«مطب صناعي»، و«كده رضا»، و«1000 مبروك»، و«آسف على الإزعاج»، و«عسل أسود»، و«إكس لارج»، و«صنع في مصر»، و«واحد تاني»، واشتهر في بداياته بتقديم برامج الأطفال، من بينها «لعب عيال»، و«من سيربح البونبون»، و«شوية عيال»، كما قدم العديد من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية.


مقالات ذات صلة

حفل «موريكس دور»... مسك الختام لعام صعب تُوّج بالأمل

يوميات الشرق حفل «موريكس دور» 2024

حفل «موريكس دور»... مسك الختام لعام صعب تُوّج بالأمل

سجّلت النسخة الـ24 من حفل «موريكس دور» اختلافاً، فطغى عليها جوائز تكريمية لنجوم غالبيتهم من لبنان. وغاب عنها النجوم الأتراك الذين كانوا يشاركون في نسخ سابقة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)

3 أكاذيب تُقنع بها نفسك قد تتسبب في فشلك

في بعض الأحيان، تكون الأشياء التي نرويها لأنفسنا لإنكار الموقف أو تجاوزه هي السلاسل التي تقيدنا وتقيد نجاحنا، حسبما أكده عالم النفس جيفري بيرنستاين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق نجمة بلخديم (الفيغارو)

الجزائرية نجمة بلخديم... مرشحة لجائزة فرنسية لنساء الأعمال

جاءت سيدة الأعمال المغربية نجمة بلخديم ضمن الأسماء العشرة المرشحة للفوز بجائزة «بيزنس وذ أتيتود» التي تكافئ أكثر امرأة مجددة في المؤسسة الخاصة التي تديرها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أول كائن مولود رقمياً (متحف الحياة الريفية الإنجليزية)

«ميم» في متحف إنجليزي للمرّة الأولى

أصبحت صورة «الوحدة المطلقة» التي انتشرت بسرعة عبر الإنترنت، أول «كائن مولود رقمياً» يُعرض في المتحف الوطني للعلوم والإعلام بإنجلترا. 

«الشرق الأوسط» (لندن)

دريد لحام لـ «الشرق الأوسط» : لم أكن مع النظام

لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
TT

دريد لحام لـ «الشرق الأوسط» : لم أكن مع النظام

لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)

أمضى الفنان دريد لحّام أكثر من نصف عمره، الذي يقارب التسعين، في بلدٍ كان يُعرف بـ«سوريا الأسد». اليوم تبدّلت التسميات والرايات والوجوه، ويبدو الممثل العابر للأجيال مستعداً هو الآخر للعبور إلى فصلٍ مختلف من تاريخ وطنه.

«الشرق الأوسط» حاورته حول التغيير، فاختصر انطباعه بالقول: «أشعر بأنَّ هناك حياة مختلفة عمّا كانت عليه سابقاً خلال سنوات القهر». يذهب في تفاؤله أبعد من ذلك ليعلن أنَّه على استعداد لتجهيز عملٍ مسرحي أو تلفزيوني جديد. يودّ أن يطلق عليه عنوان «مبارح واليوم».

عُرف لحام بدعمه النظام، لكنَّه يوضح موقفه السابق بالقول: «أنا مع النظام بمعنى أنني ضد الفوضى».