«فيات» تعتزم إعادة سياراتها المكشوفة العريقة إلى الحياة

تحالف صيني فرنسي لإنتاج سيارة كهربائية وزيادة صادرات كوريا الجنوبية

السيارة «فيات» المكشوفة سيعاد إنتاجها مرة أخرى
السيارة «فيات» المكشوفة سيعاد إنتاجها مرة أخرى
TT

«فيات» تعتزم إعادة سياراتها المكشوفة العريقة إلى الحياة

السيارة «فيات» المكشوفة سيعاد إنتاجها مرة أخرى
السيارة «فيات» المكشوفة سيعاد إنتاجها مرة أخرى

يبدو أن عشاق سيارات «فيات» المكشوفة القديمة من طراز 124 سبايدر وبارشيتا سيكونون على موعد مع السعادة خلال فاعليات معرض لوس أنجليس الدولي للسيارات، حيث تعتزم الشركة الإيطالية إعادة الحياة إلى هذا النوع بطرح سيارة جديدة مكشوفة.
وذكرت مجلة «أوتوبيلد» الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات أنه تم بالفعل رصد عملية إعادة ميلاد السيارة المكشوفة من «فيات» أثناء اختبارها بالقرب من مدينة سانتا باربرا الساحلية في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وسيتم إنتاج السيارة الجديدة من «فيات» على نفس هيكل السيارة إم.إكس5 - التي تعد من أكثر السيارات مبيعا بشركة «مازدا» اليابانية. وستتقاسم السيارتان مجموعة من التفاصيل الفنية، لكن «فيات» اختارت تصميما ذا زوايا حادة أكثر من التصميم الدائري الذي اختارته الشركة اليابانية لسيارتها.
وجاءت فكرة إنتاج سيارة مكشوفة جديدة في «فيات» انطلاقا من السيارة 124 سبايدر التي تم إنتاجها لأول مرة عام 1966 وصممها بينينفارينا. وكانت السيارة المكشوفة الأكثر شعبية بارشيتا قد توقف إنتاجها عام 2005.
وذكرت مجلة «أوتوبيلد» إن سيارة «فيات» المكشوفة الجديدة ستعمل بمحرك سعة 1.4 لتر ويتكون من 4 أسطوانات بقوة 180 حصانا. كما أنها مزودة بصندوق تروس يعطي 6 سرعات يمكن التنقل بينها يدويا أو آليا.
وعلى صعيد التطور في صناعة السيارات كشفت تقارير الإخبارية في سول أن السيارة «سول إي.في» الكهربائية التي تنتجها شركة كيا موتورز الكورية الجنوبية احتلت المركز الأول في سوق السيارات الكهربائية بألمانيا خلال شهر أغسطس (آب) الماضي من حيث المبيعات متفوقة على السيارات المنافسة مثل «أيه - 3 إي تورن» والسيارة «موديل إس» من شركة تيسلا الأميركية. وبلغت الحصة السوقية للسيارة «سول إي.في» في ألمانيا خلال أغسطس الماضي 25 في المائة.
وفي العاصمة الفرنسية باريس قررت شركتا «دونج فنج» الصينية و«رينو» الفرنسية للسيارات التحالف معا لإنتاج جيل جديد من السيارة الصالون «رينو فلوينس زد.إي» وتعمل بمحرك كهربائي للسوق الصينية.
وقد تم توقيع الاتفاق بين الشركتين أثناء زيارة شو يانفنغ رئيس مجلس إدارة «دونغ فنغ غروب» الصينية لمركز الأبحاث والتطوير التابع لشركة رينو في باريس مؤخرا. وكجزء من الاتفاق فإن الشركة المشتركة المملوكة للشركتين الفرنسية والصينية ستبدأ إنتاج السيارة الكهربائية فلوينس في أحد مصانع «دونغ فنغ» في مدينة وهان الصينية اعتبارا من 2017 وسيتم بيع هذه السيارة في السوق الصينية فقط.
ومن المنتظر أن تعمل السيارة الكهربائية الجديدة بمحرك قوته 70 كيلوواط ويعمل ببطارية ليثيوم مؤين بطاقة 22 كيلوواط-ساعة.
يذكر أن السيارة فلوينس الصالون ذات الأربعة أبواب التي تعمل بمحرك كهربائي لم تحقق مبيعات قوية في أوروبا وتم وقف بيعها في فرنسا عام 2014.
في الوقت نفسه فإن «رينو» تمثل مع حليفتها اليابانية «نيسان»، واحدة من أنجح الشركات في إنتاج سيارات كهربائية متعددة الأشكال والأحجام.
من ناحيته قال جاك دانيال رئيس شركة «دونغ فنغ رينو أوتوموتيف كومباني» إن مشروع السيارة فلوينس الصينية يؤكد التزام «رينو» بالمساهمة في خفض الانبعاثات الغازية الملوثة للبيئة على مستوى العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.