"جائزة أبوظبي": فرستابن أنجح سائقي فورمولا 1 على مر العصور

فرستابن أصبح من قائمة أنجح سائقي فورمولا 1 على مر العصور برصيد 54 انتصارا (أ.ف.ب)
فرستابن أصبح من قائمة أنجح سائقي فورمولا 1 على مر العصور برصيد 54 انتصارا (أ.ف.ب)
TT

"جائزة أبوظبي": فرستابن أنجح سائقي فورمولا 1 على مر العصور

فرستابن أصبح من قائمة أنجح سائقي فورمولا 1 على مر العصور برصيد 54 انتصارا (أ.ف.ب)
فرستابن أصبح من قائمة أنجح سائقي فورمولا 1 على مر العصور برصيد 54 انتصارا (أ.ف.ب)

اختتم ماكس فرستابن سائق رد بول وبطل العالم ثلاث مرات بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بتعزيز رقمه القياسي بتحقيق فوزه 19 في 22 سباقا وذلك في جائزة أبوظبي الكبرى الأحد.

وبهذا الفوز الذي حققه فرستابن بعدما انطلق من مركز أول المنطلقين، أصبح السائق البالغ عمره 26 عاما منفردا في المركز الثالث في قائمة أنجح سائقي فورمولا 1 على مر العصور برصيد 54 انتصارا.

وانفرد السائق الهولندي بالمركز الثالث في قائمة الأكثر فوزا في تاريخ فورمولا 1 بعدما رفع رصيده إلى 54 انتصارا خلف لويس هاميلتون (103) ومايكل شوماخر (91)، بينما يأتي خلفه سيباستيان فيتل (53).ولم يواجه فرستابن بطل العالم ثلاث مرات أي صعوبة في الفوز حيث عبر خط النهاية بعدما تصدر ألف لفة هذا الموسم متفوقا على زميله سيرجيو بيريز وشارل لوكلير سائق فيراري وجورج راسل سائق مرسيدس.لكن المكسيكي بيريز تعرض لعقوبة خمس ثوان بسبب اصطدام مع نوريس ليتراجع إلى المركز الرابع.

ووفق وكالة رويترز، أنهى سيرخيو بيريز سائق رد بول السباق في المركز الثاني لكنه حصل على عقوبة التأخير خمس ثوان بعد السباق ليبتعد عن منصة التتويج، خلف شارل لوكلير سائق فيراري وجورج راسل سائق مرسيدس.وكان احتلال هاميلتون المركز التاسع حاسما في حصد مرسيدس المركز الثاني ببطولة الصانعين إذ أنهى الفريق الألماني الموسم برصيد 409 نقاط مقابل 407 نقاط لفيراري.

وخرج مرسيدس من الموسم دون تحقيق أي انتصار للمرة الأولى منذ 2011 لكنه حل في المركز الثاني في الترتيب العام خلف رد بول.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية أوسكار بياستري سائق مكلارين (أ.ب)

رئيس مكلارين: بياستري سيتوج ببطولة العالم لفورمولا 1 مستقبلاً

أشاد زاك براون الرئيس التنفيذي لمكلارين بسائق الفريق أوسكار بياستري واعتبره بطلاً مستقبلياً في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)

نوريس بطل العالم أخيراً… موسم مجنون انتهى بفارق نقطتين فقط!

تحت أضواء حلبة مرسى ياس في أبوظبي، وقف لاندو نوريس وهو يحاول حبس دموعه.

The Athletic (أبوظبي)
رياضة عالمية البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في فورمولا 1 (رويترز)

«جائزة أبوظبي»: نوريس يتوّج بطلاً للعالم في الفورمولا 1

كان الطريق وعراً ومليئاً بالمنعطفات والتقلبات، لكنه أوصل البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين في النهاية إلى وجهته المنشودة: قمة الفورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة سعودية الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جده لدى تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

بيلوفيكسي بطلاً لسباق «أرامكو السعودية للفورمولا 4»

اختُتمت مساء السبت، منافسات بطولة أرامكو السعودية للفومولا 4 على حلبة كورنيش جدة، في مشهد تنافسي مثير بين السائقين وحتى اللحظات الأخيرة.

ضحى المزروعي (جدة )

نوريس بعد تتويجه بلقب فورمولا 1: فعلتها بطريقتي الخاصة

لاندو نوريس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 (أ.ب)
لاندو نوريس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 (أ.ب)
TT

نوريس بعد تتويجه بلقب فورمولا 1: فعلتها بطريقتي الخاصة

لاندو نوريس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 (أ.ب)
لاندو نوريس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 (أ.ب)

في النهاية، فاز لاندو نوريس ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بطريقته الخاصة.

واحتل سائق مكلارين المركز الثالث، خلف الفائز بالسباق ومنافسه على اللقب ماكس فيرستابن سائق رد بول وزميله في الفريق أوسكار بياستري، في السباق الختامي للموسم في أبوظبي، لكن هذا لم يكن سوى جزء من القصة.

وقال السائق البريطاني للصحافيين في مؤتمر صحافي قبل بدء الاحتفال الجاد: «أعتقد أنني فزت بالبطولة هذا العام بطريقتي الخاصة، من خلال كوني سائقاً عادلاً، ومن خلال محاولتي أن أكون سائقاً أميناً».

واعترف نوريس بأن الأبطال الآخرين كانوا أكثر هجومية وجرأة، لكنه فعل ما كان يتعين عليه فعله وأدى تحت الضغط.

وأوضح: «دافعي ليس إثبات تفوقي على الآخرين. هذا ليس ما يُسعدني. لن أستيقظ غداً وأقول: (أنا سعيد جداً لأنني هزمت ماكس). بصراحة، في أعماقي، لا أهتم بذلك».

وأضاف: «أسعدتُ شعب بلادي. هذا كل ما يهمني في النهاية. لن أستيقظ غداً وأنا سعيد لأقول لنفسي: (أنا بطل العالم). قد يرسم هذا الابتسامة على وجهي، لكنه لن يكون الحقيقة. سيكون الأمر كالتالي: (أمي سعيدة وأبي سعيد وأخواتي سعيدات وأخي سعيد، وكذلك أصدقائي). وهذا كل ما أحتاج إليه في حياتي».

قال نوريس إنه ظل هادئاً حتى اللفات القليلة الأخيرة، مضيفاً أن ذهنه كان مليئاً بذكريات الطفولة والتضحيات التي قدمها، وأنه «بدأ يرتجف قليلاً».

وبحلول الوقت الذي عَبَرَ فيه خط النهاية وانفجر راديو الفريق بالتهاني من منطقة الصيانة، كان نوريس يبكي بصوت مرتجف، وكان مدى عاطفته مسموعاً عبر موجات الأثير.

وقال وهو يتذكر أيامه الأولى عندما كان يشاهد سباقات فورمولا 1 عبر شاشات التلفزيون ويرى سيارة كارتينغ للمرة الأولى: «بذلنا الكثير من الجهد لتحقيق ما حققناه اليوم».

وأضاف: «هذه ليست بطولتي العالمية، بل بطولتنا. هذه البطولة التي أستطيع فيها أن أقول: (شكراً أمي) و(شكراً أبي)».

وتابع: «لأول مرة، أتيحت لي فرصة شكرهم، لوالدي، ولعائلتي. وأشعرهم بأن كل ما فعلوه كان يستحق العناء».

وقال نوريس إنه كان عليه أيضاً الاعتماد بشكل كبير على موارده الخاصة، ومحاربة الأخطاء والأحكام السيئة في موسم متقلب شهد في وقت ما تراجعه بفارق 34 نقطة خلف بياستري بعد الفوز بالجولة الافتتاحية.


غضب في ليفربول والجماهير منقسمة: «أحدهما يجب أن يغادر»

محمد صلاح وأرني سلوت... هل يغادر أحدهما؟ (رويترز)
محمد صلاح وأرني سلوت... هل يغادر أحدهما؟ (رويترز)
TT

غضب في ليفربول والجماهير منقسمة: «أحدهما يجب أن يغادر»

محمد صلاح وأرني سلوت... هل يغادر أحدهما؟ (رويترز)
محمد صلاح وأرني سلوت... هل يغادر أحدهما؟ (رويترز)

أثارت تصريحات محمد صلاح عقب مباراة ليدز عاصفة من الجدل داخل نادي ليفربول، وامتدت إلى جماهيره التي انقسمت بين الدفاع عن نجمها التاريخي وانتقاد خروجه للإعلام بهذا الأسلوب غير المعتاد.

ومع تساقط الأمطار وضبابية الأجواء حول ملعب أنفيلد، بدت حالة من القلق والحزن واضحة على ملامح جمهور ليفربول، الذي اعتاد رؤية صلاح نموذجاً للالتزام والصمت لا سبباً في أزمة داخلية.

صلاح منذ قدومه في 2016 أصبح أيقونة للنادي، واحتل مكاناً بين أساطيره، لكن حديثه عن شعوره بأنه «ألقي تحت الحافلة» لإلقاء اللوم عليه، أثار استغراب الجماهير.

أحد المشجعين قال لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «نأمل أن يكون ما قاله مجرد انفعال عابر، لأن إن لم يكن كذلك فهو مخطئ. لا يمكن أن يكون مكان اللاعب محجوزاً بسبب ما قدمه سابقاً».

وقال آخر: «إنه لاعب نُحبه كثيراً، وكان سيُخلد اسمه في تاريخ النادي إلى جانب دالغليش ورش، لكن هذه التصريحات تمس مكانته».

خروج صلاح بتلك التصريحات علناً أثار خيبة أمل لدى كثيرين ممن يرون أن مثل هذه القضايا يجب أن تُحل داخل النادي.

قال أحد المشجعين: «مهما كان حجم اللاعب، لا يجوز أن يخرج بهذا الشكل. يبدو أن الخلاف كبير بينه وبين سلوت، وأعتقد أن أحدهما قد يغادر».

بينما رأى آخرون أن صلاح كان ضحية للانتقادات: «تم تحميله المسؤولية. بالنسبة لي صلاح أهم بكثير من سلوت».

رقمياً، غاب صلاح عن آخر ثلاث مباريات، لم يخسر الفريق خلالها، لكنه استقبل ثلاثة أهداف أمام ليدز، ما جعل المشهد الفني معقداً: الفريق لم ينهَر من دونه، لكنه لم يصبح أفضل دفاعياً أيضاً.

يستعد ليفربول لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء.

الأسئلة الملحة: هل سيشارك صلاح بعد جلوسه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات؟ هل سيتخذ سلوت قراراً جديداً بإبعاده عن القائمة؟ أم تأتي لحظة تهدئة قبل السفر؟ الوضع بات مفتوحاً على كل الاحتمالات.

صلاح أعلن أنه سيودّع الجماهير السبت المقبل خلال مواجهة برايتون.

لكن بعد الانفجار الإعلامي الأخير، لم يعد ذلك مؤكداً بأي شكل.

النجم المصري سيلتحق بمنتخب مصر يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) استعداداً لأمم أفريقيا، أي أن الوقت يضيق بين الطرفين لإغلاق هذا الملف.

على بعد أمتار من ملعب أنفيلد، تنتشر جداريات صلاح احتفالاً بأهدافه وإنجازاته.

والآن، عبرت جماهير عن خشيتها أن يكون صلاح لن يحتفل مجدداً بقميص ليفربول.

هو ثالث هدافي النادي عبر تاريخه بـ250 هدفاً، لكن تصريحاته الأخيرة وضعت مستقبله على المحك.

قال أحد المشجعين باختصار يلخص المشهد: «لا أريد التفكير في الأمر، إنه كابوس».


«لا ليغا»: إسبانيول يواصل سلسلة انتصاراته بفوز ثمين على فاييكانو

احتفالية لاعبي إسبانيول مع جماهيرهم بالفوز (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي إسبانيول مع جماهيرهم بالفوز (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: إسبانيول يواصل سلسلة انتصاراته بفوز ثمين على فاييكانو

احتفالية لاعبي إسبانيول مع جماهيرهم بالفوز (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي إسبانيول مع جماهيرهم بالفوز (إ.ب.أ)

واصل فريق إسبانيول سلسلة انتصاراته بفوز صعب على ضيفه رايو فاييكانو بنتيجة 1 - صفر ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، مساء الأحد.

أحرز روبرتو فرنانديز هدف إسبانيول في الدقيقة 39 من ركلة جزاء.

وأكمل الفريقان اللقاء بنقص عددي بعد طرد أوناي لوبيز لاعب فاييكانو في الدقيقة 64، وتايرس دولان لاعب إسبانيول في الدقيقة 87.

وحقق إسبانيول فوزه الثالث توالياً ليرفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز الخامس، ويقترب من المربع الذهبي، حيث تفصله أربع نقاط فقط عن أتلتيكو مدريد، رابع الترتيب، الذي خاض 16مباراة بزيادة مباراة عن إسبانيول.

أما فاييكانو فتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الحادي عشر، وبقى عاجزاً عن الفوز في آخر خمس جولات.