السعودية تسعى لتحسين البيئة الاقتصادية للاستثمار الصناعي

«مجلس صناعيي الرياض» ينطلق يوم الأحد لتعزيز مستقبل القطاع

قفز عدد المصانع في السعودية بنسبة 50 % بعد إطلاق «رؤية 2030» (واس)
قفز عدد المصانع في السعودية بنسبة 50 % بعد إطلاق «رؤية 2030» (واس)
TT

السعودية تسعى لتحسين البيئة الاقتصادية للاستثمار الصناعي

قفز عدد المصانع في السعودية بنسبة 50 % بعد إطلاق «رؤية 2030» (واس)
قفز عدد المصانع في السعودية بنسبة 50 % بعد إطلاق «رؤية 2030» (واس)

ينطلق «مجلس صناعيي الرياض»، يوم الأحد المقبل، لمناقشة عدد من الموضوعات التي تهم القطاع الصناعي، منها ممكنات وزارة الصناعة السعودية للاستثمار بالقطاع، والفرص الاستثمارية في قطاع السيارات، ودور المجلس الصناعي والمجالس القطاعية.

وينظم المجلس غرفة الرياض ممثلة باللجنة الصناعية، برعاية وحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، بمشاركة عددٍ من المسؤولين والمختصين والخبراء في مجال الصناعة، وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وأكد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة، عبد الله الخريف، أهمية ما ستتم مناقشته فيها من محاور وأوراق عمل للتعريف بممكنات الصناعة للاستثمار بالقطاع؛ مشيراً إلى أن الدورة تستهدف التعريف بالفرص والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي، وتبادل التجارب، بغرض الاستفادة من خبرات الصناعيين للإسهام في تحقيق مسارات «رؤية 2030».

وأوضح أن المجلس يمثل إحدى القنوات المهمة للتواصل مع مرجعية القطاع الصناعي، وعرض آخر التطورات عن أعمال اللجنة لخدمة الصناعيين، ومد الجسور بين القطاع الخاص والعام، واطّلاعهم على آخر التطورات والمبادرات مع الجهات ذات العلاقة لخدمة مصالح القطاع، والعمل على تحسين البيئة الاقتصادية للاستثمار الصناعي.

وبيَّن أن المجلس يتيح الفرصة لالتقاء اللجنة الصناعية مع المستثمرين في القطاع الصناعي، واطّلاعهم على التطورات والمبادرات مع الجهات ذات العلاقة لخدمة مصالح القطاع، وتوحيد صوت الصناعيين حول القضايا المشتركة وتبادل الحلول حولها؛ مشيراً إلى أن المجلس يسعى لتقوية العلاقات مع صناعيي الرياض، والعمل من أجل رسم خريطة مستقبلية للقطاع، عبر نقاشات جادة بين الجهات ذات العلاقة حول متطلبات وتحديات الصناعة الوطنية.

يذكر أن عدد المصانع في المملكة بلغ حتى نهاية الربع الأول من عام 2023: 10.8 ألف مصنع، برأس مال يقدّر بـ1.4 تريليون ريال (373.2 مليار دولار)، تتصدرها من حيث حجم الاستثمار المصانع العاملة في تصنيع المنتجات الكيميائية، ثم مصانع منتجات المعادن اللافلزية الأخرى، ثم مصانع الفلزات القاعدية. ويمثل الاستثمار الأجنبي في مصانع المملكة ما نسبته 8.5 في المائة من إجمالي المصانع القائمة. ويبلغ عدد المصانع الأجنبية في المملكة 920 مصنعاً، بحجم استثمارات يبلغ 71.2 مليار ريال (18.9 مليار دولار).


مقالات ذات صلة

الاقتصاد وزير الطاقة أثناء جولته في أحد المصانع الجديدة (الشرق الأوسط)

وزير الطاقة السعودي يدشن مصانع جديدة لتعزيز توطين القطاع

افتتح وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، مصنعَين متخصصَين في مجالات الطاقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد اجتماعات وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع المسؤولين في القاهرة (الشرق الأوسط)

مباحثات سعودية - مصرية في فرص التكامل بالصناعات الاستراتيجية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، مع وزراء ومسؤولين في مصر، الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أحد المصانع في السعودية (الشرق الأوسط)

السعودية: ندعم الاستثمارات الصناعية بـ«حوافز معيارية» تنافسية محلياً وعالمياً

وافق مجلس الوزراء السعودي على الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، بهدف دعم النمو الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل، وتمكين القطاع ليصبح أكثر جاذبية للاستثمارات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جلسة مجلس الوزراء المنعقدة اليوم الثلاثاء في الرياض برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

السعودية تقر حزمة الحوافز المعيارية لتعزيز نمو الصناعة

وافق مجلس الوزراء السعودي على الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، وذلك خلال الجلسة المنعقدة، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلن المركز الوطني لإدارة الدَّين في السعودية إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوَّارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية؛ بهدف تمويل احتياجات الميزانية العامة بقيمة 2.5 مليار دولار (ما يعادل 9.4 مليار ريال)، تمتد على مدى ثلاث سنوات، وقد جرى تأمينه بمشاركة ثلاث مؤسسات مالية إقليمية ودولية.

ووفق بيانٍ، نشره المركز، الخميس، يأتي ترتيب هذه التسهيلات الائتمانية ضمن استراتيجية المملكة للدين العام متوسطة المدى، بتنويع مصادر التمويل لتلبية الاحتياجات التمويلية بتسعير عادل، ضمن أُطر وأسس مدروسة لإدارة المخاطر، ووفقاً لخطة الاقتراض السنوية المعتمَدة باستغلال فرص الأسواق لتنفيذ عمليات التمويل الحكومي البديل التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي، مثل تمويل المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية.