«مايكروسوفت» تشعل الحرب مع «آبل» بأجهزة مبتكرة

كومبيوترات متحولة جديدة هي الأسرع وهواتف للمصورين وسوار ذكي لرفع كفاءة التدريبات

كومبيوتر «سيرفيس بوك»  وهاتف «لوميا 950 إكس إل» بكاميرا متقدمة جدا
كومبيوتر «سيرفيس بوك» وهاتف «لوميا 950 إكس إل» بكاميرا متقدمة جدا
TT

«مايكروسوفت» تشعل الحرب مع «آبل» بأجهزة مبتكرة

كومبيوتر «سيرفيس بوك»  وهاتف «لوميا 950 إكس إل» بكاميرا متقدمة جدا
كومبيوتر «سيرفيس بوك» وهاتف «لوميا 950 إكس إل» بكاميرا متقدمة جدا

كشفت «مايكروسوفت» عن مجموعة من التقنيات المبتكرة في مؤتمر «Windows 10 Devices» مساء أمس بث مباشرة من مدينة نيويورك الأميركية عبر الإنترنت. ومن الواضح أن «مايكروسوفت» تشن حربا شرسة جدا على «آبل»، ويمكن القول إنها تفوقت من حيث الابتكار والعرض والتنويع. وظهرت نتائج هذه الحرب قبل بضعة أسابيع عندما دافعت «آبل» عن نفسها بإطلاق «آي باد برو» بقلم رقمي لمواجهة النجاح الكبير لجهاز «سيرفيس برو 3»، مستهدفة قطاع الأعمال. وبدأ المؤتمر بالإعلان عن وجود أكثر من 110 ملايين مستخدم نشط لـ«ويندوز 10» منذ نهاية يوليو (تموز).
وكشفت الشركة النقاب عن جهاز «سيرفيس برو 4» (Surface Pro 4) اللوحي الذي سيستبدل الكومبيوتر المحمول قطعا، والذي يقدم شاشة كبيرة بقطر 12.3 بوصة، ويقدم قلما خاصا يستطيع تقديم 1024 نقطة ضغط مختلفة على الشاشة للمزيد من الدقة، مع توفير ممحاة مدمجة وقدرته على تشغيل تطبيق الملاحظات والمساعد الشخصي الصوتي «كورتانا» بضغطة زر على القلم نفسه. ويعتبر الجهاز الجديد أسرع بنسبة 30 في المائة مقارنة بـ«سيرفيس برو 3»، و50 في المائة أسرع من كومبيوتر «ماكوبوك إير»، مع تقديمه واحد تيرابايت من السعة التخزينية المدمجة و16 غيغابايت من الذاكرة للعمل. ويمكن وصل الجهاز بمنصة خاصة تقدم 4 منافذ «يو إس بي 3» ومخرجين للشاشات فائقة الدقة «4K». وتبدأ أسعاره من 899 دولارا أميركيا، وهو متوافر في 26 من الشهر الحالي.
وفاجأت الشركة الحضور بالكشف عن جهاز «سيرفيسبوك» (Surface Book) الذي يعتبر أول كومبيوتر محمول من صنع «مايكروسوفت»، والذي يمكن فصل شاشته عن لوحة المفاتيح ليصبح جهازا لوحيا. الكومبيوتر متقدم بتصميم مبهر ومفاصل تنثني، وتضيء أزرار لوحة مفاتيحه من الأسفل لتسهيل الاستخدام في الليل أو المناطق منخفضة الإضاءة. ويعمل الكومبيوتر بنظام التشغيل «ويندوز 10»، ويستخدم معالجا متقدما من «إن فيديا» يتخصص بمعالجة الرسومات، ويقدم مآخذ كثيرة. ويبلغ قطر شاشة الجهاز 13.5 بوصة ويستطيع عرض 6 ملايين بيكسل على الشاشة بدقة 267 بيكسل للبوصة الواحدة.
وما يميز هذا الكومبيوتر أيضا أن أزرار لوحة المفاتيح صامتة للغاية لدى الطباعة عليها بسرعة، وهو مناسب للاعبين المتقدمين والمهندسين والعلماء والمبرمجين الذين يرغبون باستخدام معالجات الرسومات والمعالج الرئيسي في آن واحد، ذلك أنه أسرع كومبيوتر بقطر 13 بوصة على وجه الأرض إلى الآن.
وبمقارنة الجهاز مع ماكبوك برو، أكدت «مايكروسوفت» أن جهازها أسرع بضعفين، ويستطيع نسخ 3 غيغابايت من القرص الصلب الخارجي إلى قرص الكومبيوتر في 3 ثوان فقط، ويستطيع تشغيل الألعاب المتقدمة جدا بدقة عالية على الشاشات فائقة الدقة.
وكشفت الشركة كذلك عن هاتفي «لوميا 950» و«950 إكس إل» (950XL) (Lumia ) اللذين يعملان بـ«ويندوز 10». ويقدم «لوميا 950» شاشة بقطر 5.2 بوصة، بينما يبلغ قطر «950 إكس إل» 5.7 بوصة، ويعرضان الصورة بدقة كبيرة تبلغ 1440x2560 بيكسل. ويستخدم الهاتفان كاميرا بدقة 20 ميغابيكسل تعمل بتقنية «بيورفيو» (PureView) التي تلتقط الصور بجودة ودقة أعلى من الكاميرات الأخرى، بالإضافة إلى تقديم فلاش «إل إي دي» ثلاثي للحصول على إضاءة أكثر واقعية، وتشغيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K على الشاشة.
وكشفت الشركة أيضا عن سوار «باند 2» (Band 2) الذكي المطور لرفع كفاءة التدريبات الرياضية ومتابعة عدد السعرات الحرارية المحروقة وتحديد الموقع الجغرافي للمستخدم ومراقبة تعرضه للأشعة فوق البنفسجية وتنبيهه بشكل ذكي، ومراقبة جودة النوم يوميا. ويعمل السوار بشاشة OLED عالية الجودة، مع تكامله مع المساعد الشخصي الصوتي «كورتانا». ويبغ سعر السوار 249 دولارا أميركيا وسيطلق في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.وأكدت «مايكروسوفت» أن جهاز الواقع المعزز «هولولينس» (HoloLens) سيعمل من دون أسلاك أو اتصال بالكومبيوتر الشخصي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.