«غينيس» ترصد تحديات المشجعين في دورة الألعاب السعودية

تجربة استثنائية وعربات طعام و«دي جي» على مدار أيام البطولة

تجربة غامرة تنتظر المشجعين في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)
تجربة غامرة تنتظر المشجعين في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«غينيس» ترصد تحديات المشجعين في دورة الألعاب السعودية

تجربة غامرة تنتظر المشجعين في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)
تجربة غامرة تنتظر المشجعين في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

أنهت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2023، تجهيز منطقة للمشجعين في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بجانب صالة وزارة الرياضة، لتتيح للجمهور التفاعل والاستمتاع بأجواء الدورة وقضاء تجربة رياضية وترفيهية مميزة تناسب جميع أفراد الأسرة.

وتستعد منطقة المشجعين لاستقبال زوارها خلال الفترة من 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي وحتى 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، من الساعة 3 عصراً وحتى الساعة 11 مساءً، وسيكون الدخول لمنطقة المشجعين مجاناً، حيث يتطلب التسجيل مسبقاً عبر الموقع الإلكتروني.

وتقام المنطقة على مساحة 20000 متر مربع، وتستوعب نحو 3000 شخص يومياً، وتضم الكثير من الأنشطة التي تجسّد العناصر الأساسية للألعاب السعودية، لتحتفي بمسيرة التطور التي تشهدها المملكة وتراثها الثري، وتضفي تجربة جذّابة للزائرين، إلى جانب الكثير من العروض الفنية والترفيهية والرياضية التفاعلية والموسيقية طوال ساعات عمل منطقة المشجعين.

كما تستضيف منطقة الجمهور منافسات 5 ألعاب أساسية ضمن الدورة، وهي كرة السلة 3X3 وكرة الطائرة الشاطئية والتسلق وكرة القدم الشاطئية والتزلج.

الدخول سيكون مجانا لمنطقة المشجعين في الدورة (الشرق الأوسط)

وسيحظى زوار منطقة المشجعين بدورة الألعاب السعودية بتجربة استثنائية، حيث توفر للجمهور منطقة خاصة بالتحديات الممتعة التي تتيح لهم تسجيل أرقام قياسية بالتعاون مع موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.

وتتضمن هذه الأنشطة، تحدي «باتاك»، والمصمم لتحسين رد الفعل والتنسيق بين اليد والعين والقدرة على التحمل، وتحدي «المسك» حيث تقع العصي بشكل عشوائي ويتعين على المتحدي التقاط أكبر عدد ممكن منها في زمن محدد، وتحدي ألعاب الواقع الافتراضي الذي يضم مجموعة مختارة من الألعاب، وتحدي كرة القدم حيث يجب على المتحدي تسجيل أكبر قدر ممكن من النقاط في زمن محدد، وتحدي المتاهة وفيه يجب على المتحدي الخروج من المتاهة بأسرع وقت، وتحدي كرة السلة لتسجيل أكبر قدر ممكن من النقاط في وقت محدد.

كما تحتوي المنطقة على الكثير من الفعاليات الترفيهية الأخرى ومنطقة الأنشطة المخصصة للأطفال، ومنصتين لمنسقي الموسيقى «الدي جي» لإشعال حماس الزوار بموسيقى وأغان متنوعة، ومنطقة مخصصة لعربات بيع المأكولات والمشروبات، لتتيح للزوار الاستمتاع بتجربة فريدة وخيارات عدّة للمأكولات والمشروبات وأشهر المطاعم.

وتتوفر تذاكر دورة الألعاب السعودية 2023 عبر الموقع الإلكتروني بسعر 25 ريالا فقط لحضور يوم كامل من المنافسات في نفس منطقة الرياضات، كما تتوفر أيضاً تذكرة مخصصة لرياضات مختلفة ويتحدد سعرها وفقاً لعدد أيام منافسات اللعبة. فيما سيستمتع طلاب الجامعات بسعر مخفّض للتذكرة وذلك عبر تسجيلهم عند شراء التذاكر من خلال بريدهم الإلكتروني الجامعي، وتتيح الدورة دخولاً مجانياً للأطفال دون 16 عاماً وكبار السن فوق 60 عاماً، إلى جانب ذوي الإعاقة مع من يرافقهم وأصحاب الدعوات الرسمية.


مقالات ذات صلة

الكويت تجدد اتفاقية استضافة المجلس الأولمبي الآسيوي لـ5 أعوام

رياضة سعودية الاتفاقية مع الكويت تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد تلقائياً (كونا)

الكويت تجدد اتفاقية استضافة المجلس الأولمبي الآسيوي لـ5 أعوام

وقعت وزارة الخارجية الكويتية متمثلة بوزير الخارجية عبد الله اليحيا مع المجلس الأولمبي الآسيوي تجديد اتفاقية استضافة مقر المجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية والد كيم اعترض بشدة على ممارستها رياضة الرماية (أ.ف.ب)

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

عندما حاولت كيم يي-جي ممارسة رياضة الرماية لأول مرة في سن الثانية عشرة، لم تكن قادرة على حمل المسدس حتى. لكنّها باتت اليوم الرامية الأولمبية الأكثر شهرة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الجمعية العمومية لـ«الأولمبية السعودية» عام 2021 (واس)

انتخاب 13 اتحاداً رياضياً سعودياً مطلع نوفمبر المقبل

أبلغت مصادر وثيقة الاطلاع «الشرق الأوسط»، اليوم، أن اللجنة الأولمبية السعودية تستعد لوضع برنامج زمني لانتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المحلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)

المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

افتتح الكويتي حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة مركز الألعاب المائية في مملكة بوتان، وذلك ضمن الخطة التي وضعها الاتحاد لتطوير رياضة السباحة آسيوياً.

«الشرق الأوسط» (تيمفو (بوتان))
رياضة سعودية 
سطر منتخب الكويت ملحمة كروية حتى ظفر باللقب القاري (الاتحاد الكويتي لكرة القدم)

«كأس آسيا 1980»: الكويت أول منتخب عربي يتوج باللقب القاري

حطت البطولة الآسيوية رحالها بين العرب، وأعلنت الكويت نفسها مستضيفة للحدث القاري في نسخته السابعة 1980، التي اتسعت فيها دائرة المشاركة إلى عشرة منتخبات لأول مرة.

فهد العيسى (الرياض)

كرنفال الملاكمة بين «أوسيك وفيوري» يخطف اهتمام العالم

الآلاف شهدوا نزال الملاكمة في ملعب المملكة أرينا (أ.ف.ب)
الآلاف شهدوا نزال الملاكمة في ملعب المملكة أرينا (أ.ف.ب)
TT

كرنفال الملاكمة بين «أوسيك وفيوري» يخطف اهتمام العالم

الآلاف شهدوا نزال الملاكمة في ملعب المملكة أرينا (أ.ف.ب)
الآلاف شهدوا نزال الملاكمة في ملعب المملكة أرينا (أ.ف.ب)

سلطت الصحافة العالمية الضوءَ على المباراة التاريخية التي جمعت بين بطل العالم للوزن الثقيل أولكسندر أوسيك والملاكم البريطاني تايسون فيوري في الرياض. وسائل الإعلام العالمية اهتمت بشكل خاص بتغطية الحدث، مشيدةً ليس فقط بالمنافسة المثيرة التي قدّمها الأبطال داخل الحلبة، بل أيضاً بالتحول الرياضي الكبير الذي تشهده العاصمة السعودية.

آل الشيخ وإلى جانبه الممثل جيسون ستاثام يشاهدان النزال (رويترز)

وأشادت الصحف بجو المباراة المفعم بالحماس، الذي انعكس على الأجواء في ملعب «المملكة أرينا»، الصرح الرياضي الحديث الذي افتُتح في يناير 2024، والذي يُعد الآن أكبر صالة مغلقة في العالم من حيث السعة.

وقالت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية إن هذه المباراة لم تكن مجرد مواجهة رياضية، بل كانت دليلاً على التحول السريع الذي شهدته الرياض لتصبح مركزاً عالمياً للرياضة، بفضل بنية تحتية متطورة ورؤية استراتيجية طموحة.

البطل الأوكراني نجح في الحفاظ على لقبه أمام العملاق البريطاني (د.ب.أ)

ويقع «المملكة أرينا» في قلب الرياض، وقد شكّل المكان المثالي لهذا الحدث التاريخي، كما أوردت صحيفة «ذا صن»، وكان التصميم العصري للصالة وحجمها الكبير دليلين على التزام المملكة بتطوير منشآت رياضية من الطراز العالمي. ومع هندستها المعمارية المدهشة وتقنياتها الحديثة، وفّرت البيئة المثالية للملاكمين والجماهير على حد سواء. كما تحولت الصالة إلى رمز لطموح الرياض في أن تكون في طليعة الرياضات العالمية، وجذبت عشاق الملاكمة من جميع أنحاء العالم، كما أشارت صحيفة «التايمز» في تغطيتها للحدث.

النزال الكبير كان مثيرا وحماسيا حتى نهايته (رويترز)

كان الجو في الرياض مشحوناً بالحماس والتوقعات مع استعداد المدينة للمباراة، فالشوارع مزينة باللافتات والأضواء والزخارف التي تحتفل بهذه المناسبة التاريخية، مما أضفى جواً من الإثارة على جميع أنحاء المدينة. وفقاً لتقرير من صحيفة «بيلد» الألمانية، فقد كان تحول الرياض إلى وجهة رياضية رئيسية أمراً لافتاً للنظر؛ حيث استضافت المدينة العديد من الفعاليات الكبرى في السنوات الأخيرة. وكانت مباراة أوسيك وفيوري بمثابة مرحلة مهمة في هذا التحول، مما يبرز التزام المملكة بإقامة الأحداث الرياضية البارزة على أرضها.

ومع تجمع المشجعين من جميع أنحاء العالم في الرياض، كان الجو الدولي في المدينة واضحاً لا لبس فيه.

في مقال نشرته صحيفة «آس» الإسبانية، تمت الإشارة إلى أن تحول الرياض إلى قوة رياضية قد تم تأكيده بفعاليات مثل مباراة أوسيك وفيوري. فقد أثبتت المدينة، التي تشتهر بنموها السريع وتحديثها، أنها أصبحت بسرعة موقعاً رئيسياً للفعاليات الرياضية الكبرى.

وأضافت أنه تم التعرف على تأثيره في تشكيل المشهد الرياضي في الرياض، وأشارت صحيفة «ذا صن» بشكل خاص إلى الدور المهم الذي لعبته القيادة السعودية في تحويل الرياض إلى مركز رياضي عالمي، معتبرة أنها كانت حاسمة في جعل هذا الحدث واقعاً.

أما في «المملكة أرينا»، فقد كانت الأجواء في ليلة المباراة لا تضاهى من حيث الإثارة والدهشة. امتلأت الصالة بالجماهير التي كانت تنتظر بفارغ الصبر اللحظة التي يدخل فيها الملاكمان إلى الحلبة. فدخل فيوري، المعروف بحضوره الجسدي المهيب، إلى الصالة وسط هتافات الجماهير المؤيدة، في حين كان أوسيك، الذي يتمتع بالهدوء والثقة المعتادة، مصمماً على الاحتفاظ بألقابه، ومع انطلاق المباراة، وصل الحماس إلى ذروته.

أما بالنسبة للمباراة نفسها، فقد كانت عرضاً رائعاً للملاكمة؛ حيث أظهر أوسيك مهاراته الفائقة وسرعته ومرونته في تجاوز فيوري الأكبر حجماً والأكثر قوة. وعلى الرغم من أن فيوري قد ناضل بشجاعة، فإنه كان واضحاً أن تقنية أوسيك ودقته كانتا على مستوى آخر.

كما أشارت صحيفة «التايمز»، كان أداء أوسيك شهادة على إتقانه للملاكمة؛ حيث نفذ خطة لعب مدروسة بدقة وعزيمة. لم يتمكن فيوري، على الرغم من حجمه وقوته، من مجاراة براعة أوسيك الفنية، وهو ما أصبح واضحاً مع تقدم المباراة، وهو أيضاً ما تحدثت عنه «الغارديان» البريطانية.

وطوال المباراة، ظل الجو مشحوناً بالطاقة، كما ذكرت صحيفة «بيلد»، كان الجمهور داعماً لكل من الملاكمين؛ حيث كانت الهتافات والتصفيق تتردد في أرجاء الصالة بعد كل تبادل مهم في الحلبة.

كان المشجعون واضحين في استثمارهم بالحدث، وقد تم تبادل الحماس بين الجميع في المكان. ولم تكن هذه مجرد مباراة، بل كانت حدثاً جمع الناس من جميع أنحاء العالم، موحدين بحبهم لرياضة الملاكمة.

وقدمت وسائل الإعلام الدولية تغطية واسعة للحدث؛ حيث أشادت بالتنظيم وأهمية المباراة. كما أفادت صحيفة «آس» بأن الحدث كان جزءاً من استراتيجية السعودية الأوسع في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للرياضة.

وقد تم النظر إلى نجاح هذه المباراة كخطوة حاسمة في تعزيز طموحات المملكة في عالم الرياضة، ومن المحتمل أن يتم استضافة المزيد من الفعاليات الكبرى في الرياض في السنوات المقبلة. ومع السمعة المتزايدة للرياض كموقع رياضي عالمي، كانت وسائل الإعلام مثل «ذا صن» و«التايمز» سريعة في تسليط الضوء على كيفية إسهام هذا الحدث في كتابة فصل جديد في تاريخ الرياضة في السعودية.

وتناولت كل من «ذا صن» و«بيلد» حجم وتصميم الصالة المذهل، اللذين شكّلا خلفية مثالية لمباراة بارزة من هذا النوع.

وقد ركزت تغطية «ذا صن» على كيفية تضافر جهود الصالة ومدينة الرياض لخلق تجربة فريدة من نوعها للجماهير. من ناحية أخرى، تناولت «التايمز» رؤية استراتيجية وراء تطوير الصالة، مشيرة إلى كيف أنها جزء من خطة أوسع لرفع مكانة الرياض كمدينة رياضية من الطراز العالمي.

كانت مباراة أوسيك وفيوري أكثر من مجرد مواجهة بين اثنين من أفضل الملاكمين في العالم، بل كانت دليلاً على أهمية الرياض المتزايدة كمركز رياضي عالمي. ولعب «المملكة أرينا» وحجمه الكبير دوراً حاسماً في نجاح هذا الحدث. كما أشارت الصحف الأجنبية إلى أن هذا الحدث كان بمثابة نقطة تحول مهمة في طموحات السعودية لتصبح لاعباً رئيسياً في عالم الرياضة.

وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بفوز أولكسندر أوسيك على البريطاني تايسون فيوري والاحتفاظ بألقاب رابطة الملاكمة العالمية ومنظمة الملاكمة العالمية ومجلس الملاكمة العالمي في الوزن الثقيل بعد النزال الذي أقيم بينهما في الرياض.

وقال زيلينسكي إن أوسيك يجسّد الروح القتالية لدى الأوكرانيين. وكتب زيلينسكي «النصر! مهم للغاية ونحتاج إليه جميعاً الآن».

وأضاف: «من خلال الدفاع عن لقبه، يثبت أولكسندر أوسيك أننا أوكرانيون ولن نتخلى عما نملكه! بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر، سوف نتغلب على كل شيء». وتابع: «سواء كان ذلك في الحلبة أو في أرض المعركة أو في الساحة الدبلوماسية، سنقاتل ولن نتخلى عن أملاكنا! تهانينا على انتصارك أيها الفارس! تهانينا على انتصارك يا أوكرانيا!».