أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن روسيا تكثّف هجماتها على خط الجبهة، بينما دعت كييف الدول الغربية لزيادة إمداداتها من الأسلحة قبل حلول الشتاء.
ولم يحقق أي من الطرفين مكاسب ميدانية تُذكر منذ أشهر، لكن كييف وموسكو تنفيان أن جموداً يطرأ على النزاع.
وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن «الجيش سجّل زيادة في عدد هجمات العدو»، مشيراً إلى أن الروس يهاجمون مناطق محيطة بمدن دونيتسك وكوبيانسك وأفدييفكا.
وحذر من أن روسيا ستكثف على الأرجح قصفها الجوي للبنى التحتية الأوكرانية المرتبطة بالطاقة قبل الشتاء، كما فعلت في هذا الوقت من العام الماضي.
واجتمع أندريي يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن، الاثنين، للتشديد على حاجة أوكرانيا لاستمرار تدفُق الأسلحة الغربية.
وقال يرماك في منشور على «تلغرام» أعقب اللقاء: «مع اقتراب الشتاء، نتوقع أن يزداد إرهاب الصواريخ الروسية».
وأضاف: «لذلك نحن بحاجة ماسّة لأنظمة دفاع جوي وصاروخي تحمي المدن الأوكرانية ومنشآت البنى التحتية الحيوية الأساسية وممرات الحبوب».
وقد وصف زيلينسكي، الثلاثاء، الضربات الصاروخية والمدفعية الروسية على مدينة خيرسون بأنها «انتقامية»، ولا تستند إلى «أي ضرورات عسكرية».
وأسفر القصف الروسي على خيرسون التي استعادتها أوكرانيا من القوات الروسية قبل عام عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 على الأقل بجروح، الاثنين، وفق ما أفاد به مسؤولون أوكرانيون.