أمير المدينة المنورة يتواصل إلكترونيًا مع المواطنين بالصوت والصورة

فيصل بن سلمان: «تواصل» تهدف إلى تمكين المستفيدين من متابعة معاملاتهم دون زيارة مقر الإمارة

الأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة المنورة أثناء تواصله مع المواطنين من خلال الدوائر الإلكترونية بالصوت والصورة لمتابعة شؤونهم وقضاء حوائجهم («الشرق الأوسط»)، أحد المواطنين يتواصل مع أمير المدينة المنورة من خلال الدوائر الإلكترونية («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة المنورة أثناء تواصله مع المواطنين من خلال الدوائر الإلكترونية بالصوت والصورة لمتابعة شؤونهم وقضاء حوائجهم («الشرق الأوسط»)، أحد المواطنين يتواصل مع أمير المدينة المنورة من خلال الدوائر الإلكترونية («الشرق الأوسط»)
TT

أمير المدينة المنورة يتواصل إلكترونيًا مع المواطنين بالصوت والصورة

الأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة المنورة أثناء تواصله مع المواطنين من خلال الدوائر الإلكترونية بالصوت والصورة لمتابعة شؤونهم وقضاء حوائجهم («الشرق الأوسط»)، أحد المواطنين يتواصل مع أمير المدينة المنورة من خلال الدوائر الإلكترونية («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة المنورة أثناء تواصله مع المواطنين من خلال الدوائر الإلكترونية بالصوت والصورة لمتابعة شؤونهم وقضاء حوائجهم («الشرق الأوسط»)، أحد المواطنين يتواصل مع أمير المدينة المنورة من خلال الدوائر الإلكترونية («الشرق الأوسط»)

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، خدمة «تواصل» الإلكترونية، التي تمكّن المستفيدين من التواصل المباشر مع أمير المنطقة، بالصوت والصورة، من خلال الاتصال المرئي عن بعد، وذلك بحضور اللواء طارق الشدي مدير مركز المعلومات الوطني، والدكتور بدر الديحاني مدير إدارة الاتصال المرئي في وزارة الداخلية السعودية.
وتواصل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، عبر الاتصال المرئي، مع أحد المواطنين في محافظة بدر بالمدينة المنورة، وكذلك مع مواطن سعودي آخر من محافظة ينبع، واستمع لهما ووجه بمتابعة مطالبهما واتخاذ اللازم.
وأكد أمير منطقة المدينة المنورة، عقب تدشين خدمة «تواصل» الإلكترونية، أن برنامج «تواصل» يأتي ضمن حزمة من الخدمات الإلكترونية التي تهدف إلى تمكين المستفيدين في المحافظات من متابعة معاملاتهم بيسر وسهولة دون تحمل عناء الوصول لمقر إمارة المنطقة.
وقال الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز إن هذه الخدمة التي تنفذ إلكترونيا عبر تقنية متطورة ما هي إلا استمرار نحو الاستفادة من التطبيقات التي أتاحتها تقنية الاتصالات الحديثة، للوصول بخدمات جميع القطاعات في المنطقة إلى المستفيد في موقعه، في ظل التطور الذي تشهده المنطقة، بفضل الرعاية والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وحرصها على كل ما من شأنه توفير وسائل الراحة والحياة الكريمة للمواطنين، والارتقاء بخدمات جميع القطاعات وتيسيرها لكل المستفيدين منها.
وأشار أمير منطقة المدينة المنورة إلى أن إطلاق تلك الخدمات الإلكترونية يأتي في ظل توجيهات الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لتفعيل الإجراءات الإلكترونية الهادفة إلى تحقيق الرضا للمستفيدين وسهولة تقديم الخدمات وفق التقنية الحديثة.
ويعد برنامج «تواصل» خدمة إلكترونية تهدف إلى تيسير وتمكين المواطنين والمواطنات القاطنين في المحافظات المنطقة من متابعة معاملاتهم دون الحاجة لمراجعة مقر الإمارة، حيث تم تجهيز مراكز استقبال وتواصل إلكتروني في مبنى كل محافظة من محافظات المنطقة، لتسهيل تواصل المواطنين مع الإمارة، إلى جانب استقبال من يرغب في لقاء أمير المنطقة في جلسته اليومية في الإمارة، وتلقي المقترحات والشكاوى.
ويرتبط أمير منطقة المدينة المنورة بكل مراكز الاستقبال عبر شبكة تقنية يتم من خلالها نقل الجلسات بالفيديو، بينما أتاحت الخدمة الجديدة الخيار للمواطنين لتحديد مكان عقد الجلسة في المحافظة القريبة إليه أو تحديد مكان وجوده مستقبلا، بهدف تسهيل التواصل معه وتجنب عناء السفر والانتقال إلى مكان المقابلة، في الوقت الذي ستعقد فيه هذه الجلسات بين طرفين وبخصوصية وسرية تامة، ولا يمكن سماعها إلا في نطاق ضيق.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.