قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إنه يتعين إخلاء كل مستشفيات غزة من أجل التعامل مع حركة «حماس».
وأشار الجيش إلى أن ما لا يقل عن 150 ألف شخص غادروا شمال غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأوضح متحدث باسم الجيش اليوم أن هناك عدة آلاف من الأشخاص ما زالوا في باحة مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في قطاع غزة، ويحتاجون لإجلائهم.
وأضاف: «لا نزال نرى عدة آلاف في باحة (مستشفى الشفاء) الذي يجري إخلاؤه. لقد رأينا أيضاً أشخاصاً يتم إجلاؤهم من داخل المستشفى. لا أستطيع إعطاء أرقام محددة حالياً».
من جهته، قال محمد زقوت مدير عام مستشفيات قطاع غزة، إن مجمع الشفاء الطبي بات خارج الخدمة بعد انقطاع الكهرباء عنه ونفاد الوقود بشكل كامل.
وأشار زقوت إلى أن كل المحاولات التي قامت بها الجهات الفلسطينية المختصة مع الصليب الأحمر الدولي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لم تحقق أي نتائج، مضيفاً أن هذه الجهات أبلغت وزارة الصحة في غزة أن إسرائيل ترفض تماماً عودة العمل بالمستشفى.
ودعا إلى إيجاد حلول سواء بنقل المصابين والمرضى والأطفال إلى مستشفيات خارج قطاع غزة أو تشغيل المستشفى.
وقال إن الجيش الإسرائيلي «يحاصر المستشفى بشكل كامل، ويمارس عمليات قتل في محيطه»، مضيفاً: «يقتل الفلسطينيين أمام المستشفى أمام العالم ولا أحد يحرك ساكناً».
تدمير بنى تحتية لـ«حماس»
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري، اليوم، أن الجيش دمر البنى التحتية لحركة «حماس» في منطقة تل الهوى وحي الشيخ عجلين في قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وقال هغاري في بيان إن عناصر الكتيبة 53 من «لواء غولاني» تمكنت على مدار الأيام الماضي من تدمير البنى التحتية لكتيبة «حماس» في منطقة تل الهوى.
وأضاف: «المقاتلون هاجموا حي الشيح عجلين غرب مدينة غزة، وخاضوا معارك كبيرة مع المسلحين، وخلال الغارات، دمرت القوات العديد من البنى التحتية، بما في ذلك ممرات الأنفاق وقاذفات الصواريخ ومضادات الصواريخ».
ونشر هغاري صوراً قال إنها لتفكيك البنى التحتية لحركة «حماس».
הלוחמים ביצעו פשיטות שכללו קרבות בדרום שכונת שיח עג׳לין שבמערב העיר עזה, בהם היו קרבות משמעותים עם מחבלי חמאס. במהלך הפשיטות הלוחמים חיסלו מחבלים רבים מגדוד 'צברא' של ארגון הטרור החמאס, איתרו והשמידו תשתיות טרור ביניהן: פירי מנהרות, משגרי רקטות, מחסני אמל״ח, עמדות תצפית ומנהרות. pic.twitter.com/HwTsiGHo7F
— דובר צה״ל דניאל הגרי - Daniel Hagari (@IDFSpokesperson) November 11, 2023
وأشار إلى أن «هذه العمليات تندرج في إطار جهد عملياتي واستخباراتي مكثف يبذله الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) لإلحاق أضرار كبيرة بكتيبة تل الهوى، بما في ذلك اغتيال قائد الكتيبة الذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي».