الجيش الإسرائيلي: 150 ألف شخص غادروا شمال غزة خلال 3 أيام

تدمير البنى التحتية لـ«حماس» في تل الهوى وحي الشيخ عجلين... ودعوة لإخلاء جميع مستشفيات غزة

لقطة تُظهر ما يقول الجيش الإسرائيلي إنه فتحة للبنية التحتية تحت الأرض الخاصة بـ«حماس» في مستشفى بغزة (رويترز)
لقطة تُظهر ما يقول الجيش الإسرائيلي إنه فتحة للبنية التحتية تحت الأرض الخاصة بـ«حماس» في مستشفى بغزة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: 150 ألف شخص غادروا شمال غزة خلال 3 أيام

لقطة تُظهر ما يقول الجيش الإسرائيلي إنه فتحة للبنية التحتية تحت الأرض الخاصة بـ«حماس» في مستشفى بغزة (رويترز)
لقطة تُظهر ما يقول الجيش الإسرائيلي إنه فتحة للبنية التحتية تحت الأرض الخاصة بـ«حماس» في مستشفى بغزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إنه يتعين إخلاء كل مستشفيات غزة من أجل التعامل مع حركة «حماس».

وأشار الجيش إلى أن ما لا يقل عن 150 ألف شخص غادروا شمال غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأوضح متحدث باسم الجيش اليوم أن هناك عدة آلاف من الأشخاص ما زالوا في باحة مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في قطاع غزة، ويحتاجون لإجلائهم.

وأضاف: «لا نزال نرى عدة آلاف في باحة (مستشفى الشفاء) الذي يجري إخلاؤه. لقد رأينا أيضاً أشخاصاً يتم إجلاؤهم من داخل المستشفى. لا أستطيع إعطاء أرقام محددة حالياً».

من جهته، قال محمد زقوت مدير عام مستشفيات قطاع غزة، إن مجمع الشفاء الطبي بات خارج الخدمة بعد انقطاع الكهرباء عنه ونفاد الوقود بشكل كامل.

مرضى ونازحون في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (أ.ف.ب)

وأشار زقوت إلى أن كل المحاولات التي قامت بها الجهات الفلسطينية المختصة مع الصليب الأحمر الدولي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لم تحقق أي نتائج، مضيفاً أن هذه الجهات أبلغت وزارة الصحة في غزة أن إسرائيل ترفض تماماً عودة العمل بالمستشفى.

ودعا إلى إيجاد حلول سواء بنقل المصابين والمرضى والأطفال إلى مستشفيات خارج قطاع غزة أو تشغيل المستشفى.

وقال إن الجيش الإسرائيلي «يحاصر المستشفى بشكل كامل، ويمارس عمليات قتل في محيطه»، مضيفاً: «يقتل الفلسطينيين أمام المستشفى أمام العالم ولا أحد يحرك ساكناً».

تدمير بنى تحتية لـ«حماس»

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري، اليوم، أن الجيش دمر البنى التحتية لحركة «حماس» في منطقة تل الهوى وحي الشيخ عجلين في قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وقال هغاري في بيان إن عناصر الكتيبة 53 من «لواء غولاني» تمكنت على مدار الأيام الماضي من تدمير البنى التحتية لكتيبة «حماس» في منطقة تل الهوى.

وأضاف: «المقاتلون هاجموا حي الشيح عجلين غرب مدينة غزة، وخاضوا معارك كبيرة مع المسلحين، وخلال الغارات، دمرت القوات العديد من البنى التحتية، بما في ذلك ممرات الأنفاق وقاذفات الصواريخ ومضادات الصواريخ».

ونشر هغاري صوراً قال إنها لتفكيك البنى التحتية لحركة «حماس».

وأشار إلى أن «هذه العمليات تندرج في إطار جهد عملياتي واستخباراتي مكثف يبذله الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) لإلحاق أضرار كبيرة بكتيبة تل الهوى، بما في ذلك اغتيال قائد الكتيبة الذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تدرس خياراتها في الرد على الحوثيين وتبدأ برسم «صورة استخباراتية»

العالم العربي شخص يفحص منزلاً متضرراً في تل أبيب بالقرب من مكان سقوط صاروخ أطلق من اليمن فجر السبت (إ.ب.أ)

إسرائيل تدرس خياراتها في الرد على الحوثيين وتبدأ برسم «صورة استخباراتية»

تدرس إسرائيل خياراتها للرد على الهجمات الحوثية المتكررة ضدها، وآخرها صاروخ سقط أدى إلى أضرار وإصابات يوم السبت، لكنها تواجه عدة مشكلات، بعدّ الجبهة بعيدة.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي من آثار الصاروخ الذي سقط في تل أبيب (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يقول إنه اعترض مسيّرة آتية من جهة الشرق

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض، اليوم (السبت)، طائرة مسيّرة آتية من جهة الشرق.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تكنولوجيا شعار تطبيق «واتساب» المملوك لشركة «ميتا بلاتفورمز»  (د.ب.أ)

محكمة أميركية تدين شركة برمجيات إسرائيلية بقضية اختراق «واتساب»

أصدرت قاضية أميركية حكماً لصالح شركة «واتساب» المملوكة لشركة «ميتا بلاتفورمز» في دعوى قضائية تتهم مجموعة «إن إس أو» الإسرائيلية باستغلال ثغرة بالتطبيق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية رجال الطوارئ الإسرائيليون يتفقدون حفرة في الموقع الذي سقط فيه مقذوف أطلق من اليمن في تل أبيب في وقت مبكر من اليوم السبت (أ.ف.ب)

إصابة 16 شخصاً في سقوط صاروخ وسط تل أبيب... و«الحوثي» يتبنى الهجوم

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أن صاروخاً أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب بعد فشل محاولات اعتراضه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الخليج مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

رحّبت السعودية بقرار للأمم المتحدة يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.