اليمن: الدبلوماسيون الإيرانيون بلا حصانة بعد قطع العلاقات

مسؤول يمني: عملية «باب المندب» ستمتد إلى المخا وتمهد لتحرير تعز

مقاتلون مؤيدون للحكومة اليمنية بأسلحتهم الثقيلة بعد استعادة سيطرتهم على باب المندب (أ.ب)
مقاتلون مؤيدون للحكومة اليمنية بأسلحتهم الثقيلة بعد استعادة سيطرتهم على باب المندب (أ.ب)
TT

اليمن: الدبلوماسيون الإيرانيون بلا حصانة بعد قطع العلاقات

مقاتلون مؤيدون للحكومة اليمنية بأسلحتهم الثقيلة بعد استعادة سيطرتهم على باب المندب (أ.ب)
مقاتلون مؤيدون للحكومة اليمنية بأسلحتهم الثقيلة بعد استعادة سيطرتهم على باب المندب (أ.ب)

أعلن اليمن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، أمس، مؤكدًا أن طاقم البعثة الإيرانية في صنعاء أصبح غير مرغوب فيه، بينما أبلغ القائم بالأعمال اليمني في إيران بإنزال العلم اليمني من السفارة وإغلاق المبنى ومغادرة طهران في أقرب فرصة.
وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين لـ«الشرق الأوسط»، إن «الرئيس عبد ربه منصور هادي، أصدر قرارًا سياديًا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وذلك بعد سلسلة من الانتهاكات ارتكبتها طهران داخل الأراضي اليمنية، تضمنت إثارة الفتنة والقلاقل، وتهريب السلاح، ودعم الجماعات الانقلاب على الشرعية اليمنية». وأضاف ياسين أن «مبنى السفارة الإيرانية في صنعاء، أصبح حاليًا غير محصن دبلوماسيًا، وعلى جميع من تبقى من طاقم السفارة الإيرانية، مغادرة البلاد خلال 48 ساعة».
وأوضح وزير الخارجية اليمني أن «ما قامت به إيران من تهريب الأسلحة التي ضبطتها قوات التحالف العربي، ثم انسحاب نائب وزير الخارجية الإيراني خلال تلاوة البيان المشترك لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي كان يدعو فيه للوقوف مع الشرعية اليمنية، حسما الأمر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران».
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «العملية الأخيرة التي شنتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وانتهت بتحرير باب المندب وجزيرة ميون، ستفتح الطريق لتحرير مدينة تعز وكل المناطق الساحلية الواقعة على البحر الأحمر». وأوضح أن «قوات الجيش الوطني تحقق تقدمًا على الأرض، وهي الآن في طريقها لاستكمال تحريرها لمدينة وميناء المخا الاستراتيجي، غرب محافظة تعز».
من جهة أخرى، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، قرارًا قدمته السعودية نيابة عن مجموعة الدول العربية تحت البند العاشر، ينص على تقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات لتعزيز حقوق الإنسان في اليمن، ويرحب بتشكيل الحكومة اليمنية للجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد. وأعرب القرار عن القلق إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بسبب استخدام ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح للقوة المسلحة ضد الحكومة لتحقيق أهداف سياسية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.