«مجموعة السبع»: من الضروري توسيع المساعدات الإنسانية سريعاً في غزة

وزراء خارجية دول مجموعة السبع في اجتماع عقد في طوكيو (رويترز)
وزراء خارجية دول مجموعة السبع في اجتماع عقد في طوكيو (رويترز)
TT

«مجموعة السبع»: من الضروري توسيع المساعدات الإنسانية سريعاً في غزة

وزراء خارجية دول مجموعة السبع في اجتماع عقد في طوكيو (رويترز)
وزراء خارجية دول مجموعة السبع في اجتماع عقد في طوكيو (رويترز)

​قال وزراء خارجية دول مجموعة السبع في اجتماع عقد في طوكيو، إنهم يعتبرون أنه من الضروري بشكل عاجل توسيع المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وكان هناك «اتفاق واسع» على ذلك خلال مناقشات وزراء خارجية مجموعة السبع بشأن حرب غزة الليلة السابقة في طوكيو، وفقاً لما ذكره الوفد الألماني اليوم (الأربعاء).

ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرتها اليابانية يوكو كاميكاوا إلى وقف إطلاق نار إنساني، لإمداد السكان في المنطقة التي تعزلها إسرائيل.

ووفقاً لوزارة الخارجية اليابانية، ذكرت كاميكاوا أن «اليابان أدانت بشكل لا لبس فيه الهجمات الأخيرة التي شنتها (حماس) ومسلحون فلسطينيون آخرون، واتخذت موقفاً ثابتاً يعطي الأولوية أولاً للإفراج الفوري عن الأشخاص المحتجزين كرهائن، وثانياً أن تتصرف جميع الأطراف استناداً إلى القانون الدولي، وثالثاً تهدئة الوضع في أسرع وقت ممكن».

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا يتحدثان أثناء انتظارهما لالتقاط صورة جماعية خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (رويترز)

واليابان مستعدة لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، بقيمة إجمالية تبلغ نحو 65 مليون دولار. وكانت الدولة المضيفة لمجموعة السبع قد قررت في وقت سابق إرسال مساعدات بقيمة 10 ملايين دولار.

كما ذكرت دوائر الوفد الألماني أن مجموعة السبع تريد تنسيق جهودها بشكل وثيق، لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين أخذتهم «حماس» إلى غزة.

وشدد جميع المشاركين على حق إسرائيل في «الدفاع عن النفس» في إطار القانون الإنساني الدولي.

وكان هناك إجماع على أنه ينبغي منع نشوب حريق إقليمي، وأن الاعتبارات المتعلقة بما يجب أن يحدث في غزة عندما ينتهي القتال يجب أن يتم تنسيقها داخل مجموعة السبع، وكذلك مع إسرائيل ودول أخرى في المنطقة. كما كان هناك قلق مشترك بشأن زيادة التوترات في الضفة الغربية أيضاً، بسبب زيادة عنف المستوطنين، وفقاً للوفد الألماني.

وفي المناقشة، كان القلق الملموس بوضوح بشأن زيادة الحوادث المعادية للسامية ملحوظاً أيضاً في دول مجموعة السبع. وأبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زملاءه بنتائج رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط.


مقالات ذات صلة

غزة: 30 قتيلاً بقصف إسرائيلي لمكتب بريد يؤوي نازحين

المشرق العربي فتاة مصابة تجلس داخل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة (إ.ب.أ)

غزة: 30 قتيلاً بقصف إسرائيلي لمكتب بريد يؤوي نازحين

كشف مسعفون عن أن غارة إسرائيلية، على مكتب بريد يؤوي سكاناً من غزة، أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً على الأقل وإصابة 50 آخرين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال التصويت على مشاريع قرارات بشأن القضية الفلسطينية (إ.ب.أ)

غالبية أممية ساحقة تطالب بوقف فوري للنار في غزة

أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأكثرية ساحقة الوقف الفوري للنار في غزة مؤكدة على دعم وكالة «الأونروا» وسط اعتراضات أميركية وإسرائيلية.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي لافتة علّقها المستوطنون في الضفة الغربية كتب عليها: «لا مستقبل في فلسطين» (فيسبوك)

حملة استيطانية ضد الفلسطينيين: لا مستقبل لكم بوطنكم

أثارت لافتات ضخمة تم تعليقها في الضفة الغربية، مع الرسالة «لا مستقبل في فلسطين»، موجة غضب بين الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)

مقتل طفل إسرائيلي وإصابة آخرين بإطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

قالت السلطات الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس)، إن عدداً من الإسرائيليين أصيبوا في إطلاق نار استهدف حافلة مدنية في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الرئيسان جو بايدن ودونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (رويترز)

«تعاون وثيق» بين بايدن وترمب لوقف النار وإطلاق الرهائن في غزة

تكثفت الاتصالات الوثيقة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وفريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب؛ سعياً إلى إنجاح مفاوضات وقف النار وإطلاق الرهائن في غزة.

علي بردى (واشنطن)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.