دعا رئيسا مجلسي الشيوخ والنواب الفرنسيين، الثلاثاء، الى «مسيرة كبرى» الأحد المقبل في باريس رفضا لمعاداة السامية، على وقع تصاعد الأعمال ضد اليهود في البلاد منذ اندلاع الحرب بين اسرائيل وحركة «حماس».
وكتبت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل برون-بيفيه المنتمية الى الحزب الرئاسي (النهضة) ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه المنتمي الى المعارضة اليمينية في مقال مشترك: «مسيرة من أجل الجمهورية وضد معاداة السامية. مسيرة من أجل فرنسا حقوق الانسان ومن اجل الأمة متحدة. مسيرة للمواطنين للتنديد بمن يحملون الكراهية. مسيرة من أجل الإفراج عن الرهائن وبينهم ثمانية من مواطنينا».
وفي المقال الذي نشرته صحيفة «لوفيغارو»، أعرب المسؤولان عن قلقهما حيال الأعمال المعادية للسامية التي «تتكرر في شكل خطير» في فرنسا منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إثر توغل غير مسبوق لمقاتلي الحركة الفلسطينية داخل الأراضي الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة المحاصر.
وأضاف المسؤولان «خلال أربعة أسابيع، (سجل) أكثر من ألف عمل، ما يعني مرتين أكثر من (الافعال) التي سجلت طوال العام 2022».
وأورد المقال أيضاً: «لا بد من صدمة للإظهار بوضوح أن فرنسا لا ترتضي معاداة السامية، وأن الفرنسيين لا يرضخون ولن يرضخوا البتة لحتمية الكراهية»، وفق ما اوردته وكالة الصحافة الفرنسية.