اليوم... السعوديون يترقبون إنصاف الدوسري المتألق بالتاج الآسيوي

ينافس المعز وماثيو على جائزه الأفضل في القارة

الأسترالي ماثيو يزاحم النجوم الخليجيين على الجائزه ( الشرق الأوسط)
الأسترالي ماثيو يزاحم النجوم الخليجيين على الجائزه ( الشرق الأوسط)
TT

اليوم... السعوديون يترقبون إنصاف الدوسري المتألق بالتاج الآسيوي

الأسترالي ماثيو يزاحم النجوم الخليجيين على الجائزه ( الشرق الأوسط)
الأسترالي ماثيو يزاحم النجوم الخليجيين على الجائزه ( الشرق الأوسط)

تتجه أنظار عشاق الكرة في آسيا، مساء اليوم (الثلاثاء) صوب العاصمة القطرية الدوحة وذلك لمتابعه حفل جوائز الاتحاد الآسيوي على مسرح المياسة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وسط حضور مرشحين سعوديين يتطلعان لتحقيق لقب الأفضلية القارية.

يُنافس سالم الدوسري نجم فريق الهلال والمنتخب السعودي على جائزة أفضل لاعب آسيوي، بجوار القطري المعز علي والأسترالي ماثيو ليكي، رغم أن الأخير غاب عن الحضور إلى العاصمة القطرية الدوحة لحضور المؤتمر الصحافي الذي يسبق الجائزة.

الدوسري ظهر بشكل رائع مع الأخضر في المونديال الأخير (الشرق الأوسط)

بينما يتطلع المدرب السعودي سعد الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي الأولمبي إلى الظفر بجائزة أفضل مدرب آسيوي، كونه مرشحاً في القائمة النهائية التي تضم 3 أسماء.

ويقف الدوسري على مسافة خطوات قليلة تفصله عن الظفر بالنجمة الآسيوية التي ستعيد اللقب إلى السعودية بعد سنوات من الغياب؛ إذ كان ناصر الشمراني نجم المنتخب السعودي والهلال هو آخر الأسماء التي تُوجت بالجائزة.

واحتجبت الجائزة عن الظهور منذ جائحة فيروس «كورونا»، قبل أن تعود إلى الحياة مجدداً برعاية من شركة «نيوم» الشريك العالمي للاتحاد الآسيوي.

وتبادل الدوسري والقطري المعز علي الأمنيات بأن تظل الجائزة بينهما وذلك في المؤتمر الصحافي الذي جمعهما الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة.

الدوسري سجل نفسه أحد أهم الأسماء في كوكبه الزعيم خلال السنوات الأخيره (الشرق الأوسط)

وأعرب الدوسري وعلي عن تشرفهما بالترشح من أجل المنافسة على الفوز بالجائزة، مؤكدين في ذات الوقت على أن الفوز بها سيمنحهما الحافز من أجل تحقيق المزيد في مسيرة كل منهما.

وقال سالم الدوسري نجم فريق الهلال والمنتخب السعودي إنه سعيد بوجوده ضمن قائمة تضم أفضل 3 لاعبين مرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي، مشيراً إلى أنه يتمنى أن تكون الجائزة بينه وبين اللاعب القطري المعز علي.

وأوضح سالم الدوسري: «الحمد لله على ترشيحي لهذه الجائزة، وفي النهاية سوف أقول مبارك للاعب الذي يحصل على هذه الجائزة المرموقة، وبالتأكيد هذا الترشيح جاء نتيجة العمل الشاق الذي قمنا به، وأشكر زملائي في المنتخب الوطني ونادي الهلال؛ لأنه لم أكن لأحصل على الترشيح لولا دعمهم».

وكان اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً قد أسهم بدور محوري في فوز الهلال بلقب الدوري السعودي 2021 - 2022 وكأس الملك 2022-2023، إلى جانب بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا 2022، ونهائي كأس العالم للأندية 2022 في المغرب.

وأضاف الدوسري: «الفوز بهذه الجائزة سيكون إنجازاً لكرة القدم السعودية، وهو يتوافق مع طموحاتنا في مواصلة تطوير اللعبة لدينا... يجب على اللاعب أن يكون لديه شغف وطموح، وإذا فزت غداً فإن طموحاتي لن تتوقف، والفوز سيمنحني الحافز لمواصلة ذات العروض مع النادي والمنتخب السعودي».

المعز علي أحد أبرز النجوم القطريه في الوقت الراهن (الشرق الأوسط)

ويأمل الدوسري (32 عاماً) في أن يبتسم له الحظ هذه المرة في سباق الأفضل آسيوياً، وقال: «لا بد من التحلي بالطموح والشغف، كما ترون ويرى الجمهور أنني كنت أستحق الجائزة لولا جائحة (كورونا)، لكن طموحي لن يتوقف».

وأشار اللاعب الذي وضع بصمته في المحافل العالمية والدولية: «كسبت الجائزة أم لا، هذا الأمر لن يثنيني عن مواصلة العمل، وخدمة المنتخب السعودي والهلال».

وختم سالم الدوسري حديثه: «بالتأكيد كان هنالك الكثير من اللحظات المهمة في العام الماضي، وكان من ضمنها نجاحي في تسجيل هدف الفوز لمنتخب السعودية خلال المباراة أمام الأرجنتين في كأس العالم، ولكن طموحاتي لا تتوقف على مباراة».

يحمل السجل الذهبي لقائمة أفضل اللاعبين في تاريخ قارة آسيا، 5 أسماء سعودية سطرت مجدها من ذهب، وتُوجت بالنجمة الآسيوية، كان أولهم سعيد العويران نجم الشباب والمنتخب السعودي في 1994، ثم نواف التمياط نجم الهلال والمنتخب السعودي 2000، وبعده حمد المنتشري نجم فريق الاتحاد والمنتخب السعودي في عام 2005، ثم ياسر القحطاني نجم الهلال والمنتخب السعودي في 2007، بينما كان آخر السعوديين المتوج بالجائزة ناصر الشمراني نجم الهلال والمنتخب السعودي في 2014.

ووفق «الآسيوي»، فإن الترشيحات للاعبين الثلاثة جاءت بناءً على ما قدمه المرشحون في الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) 2022 ومايو (أيار) 2023، التي أثارت إعجاب الجماهير المتحمسة في القارة، وأظهرت القدرة العالمية للاعبين الآسيويين.

ويحضر في قائمة المرشحين، المدرب السعودي سعد الشهري الذي ينافس على جائزة أفضل مدرب آسيوي، بجوار كل من الأسترالي غراهام آرنولد، والياباني هاجيمي مورياسو.


مقالات ذات صلة

إنريكي: كفاءة هجوم سان جيرمان سبب خماسيتنا في رين

رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: كفاءة هجوم سان جيرمان سبب خماسيتنا في رين

أعرب الإسباني لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، عن سعادته البالغة بالفوز الساحق على رين 5 - 0 مساء السبت على «ملعب حديقة الأمراء» ضمن الجولة الـ15.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)

لوبيتيغي مدرب قطر: فرصة التأهل ليست بأيدينا

رفع الإسباني جولين لوبيتيغي، المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم، شعار «لا بديل عن الفوز»، قبل مواجهة تونس، اليوم (الأحد)، في الجولة الثالثة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )
رياضة عربية محمد مناعي لاعب المنتخب القطري (حساب اللاعب إنستغرام)

ثنائي قطر: مواجهة تونس مصيرية... وسنتمسك بالأمل حتى اللحظة الأخيرة

أكد محمد مناعي لاعب المنتخب القطري، أن فريقه سيخوض مواجهة تونس اليوم في الجولة الثالثة من منافسات «كأس العرب» بعزيمة وإصرار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية عبد الله الحمدان بجانب رودريغيز خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)

الحمدان: الأخضر يستهدف العلامة الكاملة... وصدارة المجموعة

أكد عبد الله الحمدان، خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة السعودية والمغرب غداً بالجولة الثالثة من كأس العرب، أن المنتخب يدخل اللقاء بطموح كبير لتحقيق الفوز.

فهد العيسى (الدوحة) علي العمري (الدوحة)
رياضة سعودية فرانسوا رودريغيز (تصوير: سعد العنزي)

رودريغيز: مواجهة المغرب ليست تحضيرية… ورينارد في الطائرة

شدّد فرانسوا رودريغيز، مساعد مدرب المنتخب السعودي، خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة السعودية والمغرب غداً في الجولة الثالثة من بطولة كأس العرب 2025.

فهد العيسى (الدوحة) علي العمري (الدوحة)

الحمدان: الأخضر يستهدف العلامة الكاملة... وصدارة المجموعة

عبد الله الحمدان بجانب رودريغيز خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)
عبد الله الحمدان بجانب رودريغيز خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)
TT

الحمدان: الأخضر يستهدف العلامة الكاملة... وصدارة المجموعة

عبد الله الحمدان بجانب رودريغيز خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)
عبد الله الحمدان بجانب رودريغيز خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)

أكد عبد الله الحمدان لاعب المنتخب السعودي، خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة السعودية والمغرب غداً في الجولة الثالثة من كأس العرب 2025 في الدوحة، أن المنتخب يدخل اللقاء بطموح كبير لتحقيق الفوز وإنهاء دور المجموعات في الصدارة، مشدداً على جاهزية اللاعبين للمواجهة الصعبة أمام منتخب يُعدّ من الأقوى في البطولة.

وقال الحمدان في بداية حديثه: «استعداداتنا كبيرة للمواجهة الصعبة أمام المغرب، نطمح لتحقيق النقاط كاملة والتأهل في صدارة المجموعة».

وأشار إلى قوة المنتخب المغربي مقارنةً باللقاءين السابقين: «المنتخب المغربي صعب وقوي، وأقوى من المنتخبين اللذين واجهناهما في البداية، المباراتان كانتا سهلتين دفاعياً، ولكن هناك أخطاء بسيطة، والأهم أننا تأهلنا ونطمح لأن نخرج بشباك نظيفة وصدارة».

وأضاف أن الهدف ثابت وواضح منذ البداية: «كما ذكرت، مواجهة منتخب المغرب صعبة، ولكن هدفنا واضح... التأهل بصدارة المجموعة وبالعلامة الكاملة».

وعن رأيه بالقانون الجديد الخاص بالتعامل مع اللاعب المُصاب، أكد الحمدان أن الأمر يصب في مصلحة اللعبة «أنا أتوقع أنه أمر إيجابي جداً. من الجيد أن يكون رتم المباراة سريعاً ومتواصلاً. شاهدنا نتائجه الإيجابية، واللاعب دائماً يتطلع للعب في رتم سريع، وهذه حلاوة كرة القدم».

وتطرق لاعب المنتخب السعودي إلى قرعة كأس العالم التي شغلت المتابعين مؤخراً، مشيراً إلى أن التفكير منصب حالياً على البطولة الحالية: «العالم شاهد القرعة. مجموعة السعودية من أصعب المجموعات، ومقابلة المنتخبات القوية أمر رائع في كرة القدم، ولكن حالياً هدفنا واضح ونركز عليه بشدة، وبعدها أمامنا 7 أشهر للتحضير».


رودريغيز: مواجهة المغرب ليست تحضيرية… ورينارد في الطائرة

فرانسوا رودريغيز (تصوير: سعد العنزي)
فرانسوا رودريغيز (تصوير: سعد العنزي)
TT

رودريغيز: مواجهة المغرب ليست تحضيرية… ورينارد في الطائرة

فرانسوا رودريغيز (تصوير: سعد العنزي)
فرانسوا رودريغيز (تصوير: سعد العنزي)

شدّد فرانسوا رودريغيز، مساعد مدرب المنتخب السعودي، خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة السعودية والمغرب غداً في الجولة الثالثة من بطولة كأس العرب 2025 في الدوحة، أن التحضيرات تسير بصورة طبيعية رغم وجود المدير الفني هيرفي رينارد في الطائرة خلال عودته إلى قطر، مؤكداً أن كل شيء مخطط له مسبقاً، وأن اللاعبين جاهزون لخوض مباراة قوية أمام منتخب يمتلك دوافع كبيرة.

وقال رودريغيز في بداية حديثه: «السيد رينارد في الطائرة في طريق العودة ولم يتغير شيء، كنا نعلم ذلك مسبقاً، تحضيراتنا كما هي واللاعبون مستعدون لمواجهة المغرب».

وحول إمكانية تغيير أسلوب اللعب، أوضح: «نحترم منتخب المغرب ونعرف العلاقات التي تربط المدرب بالمغرب، ولكن علينا احترام الجدول الزمني للبطولة، وما زلنا نفكر في طريقة اللعب. نحن وصلنا للدور التالي، ومنتخب المغرب يريد التأهل، نحن تنافسيون لأبعد حد ونريد تحقيق نتيجة إيجابية».

وعن الحالة الدفاعية للأخضر، قال رودريغيز إن المنتخب ما زال في طور البناء: «نحن فريق قيد التطور ولا يزال لدينا الكثير للقيام به، والأهم هو التأهل. نرتكب بعض الأخطاء أحياناً ولكن يجب أن نعمل للحد من ذلك. هذه المسابقة هي بمثابة التحضير لكأس العالم، ومن الطبيعي أن نستقبل الأهداف، ونريد أن نكون أقوياء هجومياً».

وأضاف أن الجهاز الفني ما زال يدرس الاستراتيجية المناسبة للمواجهة المقبلة: «ما زلنا نفكر في الاستراتيجية، سنواجه فريقاً قوياً هجومياً. من الممكن أن نحدث تغييرات، ومن الممكن أن نلعب بأقوى تشكيلة، لدينا خيارات مختلفة. المدرب سيصل ظهراً وسنقرر بعد ذلك».

وفي سؤال عن إمكانية إجراء المداورة، أجاب: «الأهم أن يلعب الجميع. الفريق لدينا تنافسي، ولم نقرر ذلك بعد، ولدينا متسع من الوقت لاتخاذ القرارات. لا نريد ارتكاب حماقات. سنلعب أمام فريق المغرب وهو فريق قوي هجومياً، سننتظر وصول المدرب وسنقدم له الملاحظات وفق ما رأيناه. نحن هادئون جداً تجاه ذلك».

وشدد رودريغيز على أن المنتخب سيخوض المباراة بروح عالية، بعيداً عن فكرة أنها مجرد محطة تحضيرية: «لدينا العديد من الأهداف من مواجهة الغد. الفريق الذي سيلعب يريد إثبات نفسه ولن يعتبروا هذه المواجهة تحضيرية». وتابع: «لدينا لاعبون يريدون لعب كأس العالم ويريدون إثبات أنفسهم في التدريبات وحتى المباريات الصغرى يلعبون وكأنها في كأس العالم، سنكون تنافسيين لأبعد حد».

وفي ختام المؤتمر، وبعد محاولة أحد الصحافيين طرح سؤال خارج سياق المباراة، عن وجود هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي في قرعة كأس العالم، في وقت مدرب تونس مثلاً لم يغادر للقرعة، وبعد مقاطعة السؤال من المنسق الإعلامي للمؤتمر وعودة الصحافي لطرح سؤال آخر، أكد رودريغيز احترامه لجدول العمل وأجاب قائلاً: «فيما يخص السؤال الأول، المدرب سيصل بعد ظهر اليوم ولا توجد مشكلة في ذلك، القيادة ستكون بين يديه وأنا أعود لوظيفتي كمساعد مدرب».


مونديال 2026: السعودية بين «بطلين»... وقطر تقارع «الأوروبيين»

آرون جادج لاعب البيسبول الأميركي لحظة عرض بطاقة السعودية في القرعة (أ.ب)
آرون جادج لاعب البيسبول الأميركي لحظة عرض بطاقة السعودية في القرعة (أ.ب)
TT

مونديال 2026: السعودية بين «بطلين»... وقطر تقارع «الأوروبيين»

آرون جادج لاعب البيسبول الأميركي لحظة عرض بطاقة السعودية في القرعة (أ.ب)
آرون جادج لاعب البيسبول الأميركي لحظة عرض بطاقة السعودية في القرعة (أ.ب)

أجمعت آراء المحليين وبعض لاعبي المنتخب السعودي أيضاً على أن قرعة كأس العالم 2026 وضعته في مجموعة صعبة ألا وهي المجموعة الثامنة التي تضم إسبانيا وأورغواي والرأس الأخضر.

وتبدأ السعودية مشوارها بمواجهة أوروغواي، بطلة العالم مرتين، ثم ستواجه إسبانيا، بطلة أوروبا المصنفة الأولى في «فيفا» حالياً، والفائزة بكأس العالم 2010، لكن فريق المدرب رينارد يأمل في أن يكرر ما فعله في النسخة الماضية عندما استهل مشواره بالفوز 2 - 1 على الأرجنتين في واحدة من كبرى مفاجآت كأس العالم.

وتختتم السعودية دور المجموعات بمواجهة الرأس الأخضر التي تشارك لأول مرة.

وقال رينارد لشبكة «بي إن سبورتس»: «نواجه أول مصنف في تصنيف فيفا (إسبانيا). مجموعة كبيرة والمباريات محتدمة».

وأضاف: «المنتخبات في أعلى تصنيف في فيفا، حتى الرأس الأخضر نعرفه جيداً ولعبنا ضده من قبل».

من جهتها، وبعدما استضافت النسخة السابقة، ستواجه قطر أحد مستضيفي هذه النسخة وهي كندا، التي تنظم البطولة إلى جانب المكسيك والولايات المتحدة، في المجموعة الثانية.

وستلعب قطر، التي تأهلت لكأس العالم عبر التصفيات للمرة الأولى، أمام كندا في أول مباراة رسمية تجمع بين المنتخبين، بعد خسارة المنتخب العربي ودياً في سبتمبر (أيلول) 2022.

وستواجه بطلة آسيا في النسختين الماضيتين منتخبين أوروبيين، الأول هو سويسرا، بينما سيتحدد الآخر بنهاية الملحق الأوروبي إذ تنتظر الفائز من إيطاليا وآيرلندا الشمالية ضد ويلز والبوسنة والهرسك.

وسيتجدد اللقاء بين المغرب والبرازيل واسكوتلندا في الثالثة، لكن فريق المدرب وليد الركراكي، الذي أصبح أول منتخب أفريقي يبلغ قبل النهائي لكأس العالم، يطمح لتجنب ما حدث قبل 28 عاماً.

وخسر المغرب 3 - صفر من البرازيل في فرنسا، بعدما تعادل 2 - 2 مع النرويج في المباراة الافتتاحية، وعلى الرغم من الفوز 3 - صفر على اسكوتلندا فإنه لم يتقدم لدور الـ16 بعد خسارة البرازيل 2 - 1 أمام النرويج.

وانتهت آخر مباراة بين الفريقين بفوز المغرب 2 - 1 في مارس (آذار) 2023، وهي نتيجة سيطمح «أسود الأطلس» لتكرارها عند افتتاح مشوارهم أمام البرازيل، قبل اللعب أمام اسكوتلندا في الجولة الثانية.

ويختتم المغرب دور المجموعات بمواجهة هايتي، التي تأهلت للنهائيات للمرة الأولى.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمر من أمام كأس العالم خلال حفل القرعة (أ.ف.ب)

وقال الركراكي لشبكة «بي إن سبورتس»: «كل مغربي فكر في نفس الأمر عندما ظهرت نتيجة القرعة، البعض كان يعتقد أنه يمكننا وقتها التفوق على اسكوتلندا والنرويج. لكن علينا أن نقدم أداء أفضل من 1998، الوضع مختلف الآن. نحن سنشارك للمرة الثالثة توالياً ولدينا الخبرة ونكن كل الاحترام للمنافسين».

وستنتظر تونس حتى مارس 2026 لمعرفة منافسها في المباراة الافتتاحية للمجموعة السادسة، إذ ستلعب ضد الفائز من أوكرانيا والسويد ضد المنتصر من مواجهة بولندا وألبانيا.

وسيلعب «نسور قرطاج» في المباراة الثانية أمام اليابان، في إعادة لمواجهتهما في 2022، التي انتهت بخسارة الفريق القادم من شمال أفريقيا 2 - صفر.

وتختتم تونس المجموعة بمواجهة هولندا، التي بلغت دور الثمانية في النسخة الماضية قبل الخسارة من الأرجنتين البطلة.

وقال سامي الطرابلسي، مدرب تونس: «هذه النسخة من كأس العالم بمشاركة 48 منتخباً جعلت من القرعة متوازنة نسبياً».

وستفتتح مصر مبارياتها في المجموعة السابعة بمواجهة بلجيكا، الرابع في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، في أول مباراة رسمية بينهما بعد عدة مواجهات ودية كانت الأفضلية فيها لبطلة أفريقيا سبع مرات.

وبعد ذلك، ستلعب مصر أمام نيوزيلندا، التي فازت عليها في أولى مباريات المدرب حسام حسن مع الفراعنة في مارس 2024، قبل أن تواجه إيران في أول مباراة تجمع بينهما منذ عام 2000.

وقال حسن: «لا يوجد من تأهل بسهولة، ولا توجد مباراة سهلة، كل المنتخبات المشاركة لها كل الاحترام ولديها نقاط قوة ونقاط ضعف، المجموعة متنوعة».

قبل أن تواجه الجزائر منافسها الأردن في الجولة الثانية ضمن المجموعة العاشرة، سيكون عليها افتتاح مشوارها بمواجهة الأرجنتين حاملة اللقب، بينما يلعب الأردن ضد النمسا.

ويختتم الأردن مبارياته بدور المجموعات بمواجهة الأرجنتين، على أن تلعب الجزائر ضد النمسا.

وقال جمال السلامي، مدرب الأردن: «أول تجربة في كأس العالم، يجب أن تكون الأمور إيجابية وكنا في حاجة لهذه المشاركة».

وقال فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب الجزائر: «في المباراة الأولى ضد الأرجنتين لن نلعب كمنتخب خاسر، نحن سعداء لأننا سنواجه الأرجنتين في أول مباراة، لأن ذلك يمكن أن يكون تحضيراً للمباراتين التاليتين اللتين ستكونان مهمتين».