هل يعوض نيفيز غياب تونالي في نيوكاسل؟

نجم الهلال على رادار الإنجليزي من جديد... والشتاء يحدد مستقبله

نيفيز مرشح لتعويض غياب تونالي في نيوكاسل (تصوير: يزيد السمراني)
نيفيز مرشح لتعويض غياب تونالي في نيوكاسل (تصوير: يزيد السمراني)
TT

هل يعوض نيفيز غياب تونالي في نيوكاسل؟

نيفيز مرشح لتعويض غياب تونالي في نيوكاسل (تصوير: يزيد السمراني)
نيفيز مرشح لتعويض غياب تونالي في نيوكاسل (تصوير: يزيد السمراني)

وجّه قرار إيقاف لاعب الوسط الإيطالي ساندرو تونالي لـ10 أشهر ضربة موجعة لنادي نيوكاسل الإنجليزي، الذي بدأ سريعاً في طرح أسماء عدة للتعاقد مع أحدها خلال انتقالات الشتاء المرتقبة لتعويض غياب تونالي.

وزعمت تقارير في البرتغال أن البرتغالي روبن نيفيز، لاعب الهلال السعودي في مقدمة المرشحين لخلافة تونالي في نيوكاسل، وذلك بعد أن رُبِط بالانتقال إلى نيوكاسل في يناير (كانون الثاني) المقبل على الرغم من انضمام لاعب خط الوسط إلى الهلال صيفاً.

ويعتقد أن نيفيز سيكون خياراً لنيوكاسل بعد تأكيد غياب تونالي عن الفريق حتى نهاية الموسم، ما يترك فريق المدرب «إيدي هاو» مع فجوة في خط الوسط.

ومن المقرر أن يقوم نيوكاسل بإحضار بديل للاعبه الذي تبلغ قيمته 63 مليون يورو في يناير، وقالت صحيفة «أو جوجو» البرتغالية إنه بالإمكان أن تسير صفقة إعارة اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً بسلاسة.

وذكرت الجريدة البرتغالية أن نيفيز «يواصل عقد الآمال» في العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن لعب دور البطولة مع ولفرهامبتون قبل انتقاله مقابل 55 مليون يورو للهلال.

وكان نيفيز قد بدأ مسيرته الكروية محترفاً من نادي بورتو البرتغالي، قبل أن يصنع ربيعه برفقة ولفرهامبتون في 6 مواسم قضاها هناك، لعب خلالها 253 مباراة وسجل 30 هدفاً، قبل أن يرحل صوب الهلال السعودي في الصيف الماضي ضمن صفقات قياسية عدة جذبتها الأندية السعودية.

أما مع المنتخب البرتغالي فخاض نيفيز 44 مباراة، وأسهم في الفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية عام 2019.

النجم البرتغالي وضع بصمته سريعاً في الدوري السعودي (تصوير: سعد العنزي)

وعلى الجانب الآخر سيكون الهلال بلا شك متردداً في خسارة لاعب مهم في منتصف الموسم؛ لأنه يتصدر دوري المحترفين، لكن نيفيز، الذي شارك في جميع مبارياته الـ11 حتى الآن، يمكن أن يخرج سريعاً إذا قام نيوكاسل بإضفاء الطابع الرسمي على اهتمامه.

ولا يزال نيوكاسل يسعى للتأهل من «مجموعة الموت» في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى التنافس على مكان في المراكز الأربعة الأولى، بينما سيواجه مانشستر يونايتد في كأس رابطة المحترفين «كاراباو» منتصف الأسبوع.

وعانى فريق نيوكاسل، الملقب باسم «الماكبايس» أيضاً من إصابات خطيرة للاعبيه إليوت أندرسون، جاكوب ميرفي وألكسندر إيزاك، ليأتي إيقاف تونالي ويكمل مشكلات المدرب إيدي هاو، وهو ما يؤكد أن نيوكاسل سيكون نشطاً في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.


مقالات ذات صلة

خيسوس: لن نستعجل عودة نيمار... وطريقتنا لا تختلف لأجل غياب لاعب

رياضة سعودية خيسوس كشف عن غياب بونو لعدم جاهزيته بعد الإصابة (نادي الهلال)

خيسوس: لن نستعجل عودة نيمار... وطريقتنا لا تختلف لأجل غياب لاعب

أكد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، أنه يخوض مبارياته كافة بصورة تنافسية ويعمل لتحقيق الفوز، مشيراً إلى مواصلة غياب ياسين بونو عن تمثيل الفريق.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية يستعرض وثائقي الدوري السعودي أحاديث النجوم أبرزهم كريستيانو رونالدو (نتفليكس)

«نتفليكس» تستعرض كواليس الدوري السعودي بمسلسل وثائقي مرتقب

تستعد «نتفليكس لأخذ عشاق كرة القدم في رحلة حافلة بالإثارة إلى أعماق كواليس الدوري السعودي، أحد أغلى الدوريات في العالم وأكبر ظاهرة رياضية جماهيرية في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية غياب نيفيز يمثل صفعة كبيرة للجهاز الفني بقيادة خيسوس (نادي الهلال)

الإصابة تغيب نيفيز عن «الهلال» 5 مباريات

أعلن نادي الهلال حاجة البرتغالي روبن نيفيز للخضوع لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد من 3 إلى 4 أسابيع، لتعرضه لإصابة بالركبة في مواجهة العين الإماراتي، الاثنين الماضي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية مالكوم ونيمار يحتفلان مع سالم الدوسري بالفوز على العين (إ.ب.أ)

مالكوم: السعودية تشبه البرازيل… شعبها عاطفي ويعشقون الكرة

عبّر البرازيلي مالكوم عن افتخاره بمزاملة مواطنه نيمار في الهلال رغم اللعب مع النجم ليونيل ميسي في برشلونة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية نيمار جونيور (رويترز)

نيمار بعد غياب عام: كرة القدم أصبحت أكثر سعادة بعودتي

«اليوم أصبحت كرة القدم أكثر سعادة! لقد عاد نيمار جونيور!»... هكذا علق حساب النجم البرازيلي نيمار على موقع «إكس»، عقب عودته الاثنين إلى ملاعب كرة القدم

«الشرق الأوسط» (العين )

مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»

الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
TT

مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»

الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)

فيما ربطت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعض الأسماء التدريبية، بمستقبل المنتخب السعودي، بات الفرنسي هيرفي رينارد مرشحاً بشكل كبير لتولي تدريب الأخضر، وذلك وفقاً لمصادر شبكة «ذا أثلتيك».

وأكدت المصادر ذاتها أنه تم تحديد اسم المدرب البالغ من العمر 56 عاماً بوصفه خليفة محتملاً لروبرتو مانشيني، الذي ترك منصبه «باتفاق مشترك»، الخميس، بعد 14 شهراً في تدريب الأخضر.

ورغم عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، فإن عملية التعاقد مع مدرب جديد جارية، مع وجود ثلاثة مرشحين في المنافسة، ويتصدر رينارد الطريق بصفته خياراً محتملاً، وإذا عُرض عليه المنصب، فستكون هذه هي المرة الثانية التي يدرب فيها المنتخب السعودي.

وقبل أسابيع، رفض رينارد، التعليق على أنباء عودته لقيادة «الأخضر».

وقال رينارد، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الطريقة المثلى للتعامل مع أخبار عودته لتدريب «الأخضر» هي التواصل مباشرة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وأفاد رينارد: «أفضل طريقة هي أن يجري التواصل مباشرة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، فهو الجهة المسؤولة والمعنية بالإجابة عن أي استفسارات تتعلق بهذا الشأن».

وسبق أن تولّى رينارد، البالغ 55 عاماً، قيادة المنتخب السعودي في عام 2019، وقاده لكأس العالم 2022، بعد تصدره مجموعته الآسيوية التي ضمّت اليابان وأستراليا والصين وتايلاند.

ومن المتوقع أن تُحسم صفقة عودة رينارد لتدريب الأخضر خلال الساعات الـ24 المقبلة.

وأشارت مصادر خاصة إلى أن الروماني رازفان لوتشيسكو، مدرب الهلال السابق، يعد مرشحاً بديلاً في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي مع رينارد.

وقد بدأ رينارد، الذي قاد «الأخضر» لأول مرة من عام 2019 حتى مطلع عام 2023، بفترة ناجحة تضمنت العديد من الإنجازات، أبرزها الانتصار التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم 2022.

وكانت الآمال معلقة على مانشيني لقيادة المنتخب السعودي لتحقيق قفزة نوعية في الأداء على المستوى الدولي، إلا أن التحديات بدأت تتزايد في ظل عدم مشاركة اللاعبين السعوديين بانتظام مع أنديتهم المحلية.

رينارد عاش تجربة مثيرة مع الأخضر قبل عودته لفرنسا (الشرق الأوسط)

وأثر ذلك على جاهزيتهم البدنية والفنية، مما انعكس سلباً على فلسفة مانشيني التدريبية، والتي تعتمد على الاستفادة من لاعبين بأعلى مستويات الجاهزية.

وبعد خسارة المنتخب السعودي أمام اليابان بنتيجة (0 - 2) في استاد الجوهرة المشعة في جدة، وهي الخسارة الأولى تاريخياً لـ«الأخضر» على أرضه أمام اليابان، ازدادت الضغوط على مانشيني الذي تعثر كذلك بالتعادل السلبي أمام البحرين، ليحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد خمس نقاط، ما جعل التقدم نحو التأهل أكثر صعوبة.

التحديات التي واجهها مانشيني تضمنت أيضاً قدرة الدوري السعودي على استقطاب نجوم عالميين، مما قلل من فرص اللعب للاعبين المحليين، وعليه وجد نفسه في معركة مع بيئة كروية لا تخدم فلسفته القائمة على توافر لاعبين جاهزين للمنافسات الدولية.

ونفى مانشيني الأنباء والمعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام أخيراً حول تصريحات منسوبة إليه، مؤكداً عبر منصة «إكس» أنه لم يدلِ بأي تصريحات أخيراً، وأن كل ما يتعلق بتصريحاته يمكن الرجوع إليه عبر صفحته الرسمية على «إنستغرام»، وأنه ينأى بنفسه عن كل ما قد يُقال على لسانه.

وقد أعرب مانشيني عن بالغ سعادته ورضاه عن الفترة التي قضاها مع الأخضر، حيث نشر على حسابه الرسمي في منصة «إنستغرام»، قائلاً: «استمتعت بالفرصة التي أُتيحت لي للعمل في المملكة العربية السعودية، وأشكر الاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمه وجهوده خلال فترة وجودي».

إلى جانب ذلك، توجَّه مانشيني بالشكر لكل من الرئيس، واللاعبين، والجهاز الإداري، والجماهير الذين قدَّموا الدعم له خلال فترة عمله. وأضاف: «أتمنى كل التوفيق للمنتخب السعودي في المستقبل».

كان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن رسمياً، الخميس، إقالة مانشيني من منصبه مديراً فنياً للمنتخب، وستكشف الأيام المقبلة مزيداً عن خطط الاتحاد السعودي والخطوات التالية في رحلة البحث عن مدرب جديد للأخضر.