«داعش» يتبنى اعتداءً على مركز تجاري في كابل

التفجير تم بحقيبة مفخخة

سيارة إسعاف تقل ضحايا بالقرب من موقع هجوم انتحاري في كابل (أ.ف.ب)
سيارة إسعاف تقل ضحايا بالقرب من موقع هجوم انتحاري في كابل (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يتبنى اعتداءً على مركز تجاري في كابل

سيارة إسعاف تقل ضحايا بالقرب من موقع هجوم انتحاري في كابل (أ.ف.ب)
سيارة إسعاف تقل ضحايا بالقرب من موقع هجوم انتحاري في كابل (أ.ف.ب)

تبنى تنظيم «داعش» اعتداءً بواسطة قنبلة خلّف أربعة قتلى الخميس في مركز تجاري بالعاصمة الأفغانية كابل.

وقال التنظيم المتطرف في بيان نقلته وكالة «أعماق» التابعة له، إن «التفجير تم بحقيبة مفخخة تمكّن مقاتلو (داعش) من إدخالها إلى قاعة يتجمع فيها الشيعة».

ووقع الانفجار في حي دشت برجي الذي تسكنه غالبية من طائفة الهزارة الشيعية، حسب المتحدث باسم شرطة كابل خالد زادران.

وأفاد زادران بحصيلة جديدة بلغت 4 قتلى و7 جرحى، مشيراً إلى أن التحقيق جارٍ.

وقال شاهد عيان لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجماعة المتطرفة استهدفت صالة ألعاب رياضية داخل مركز التسوق.

وتظهر صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً من مبنى متعدد الطبقات تعرض لأضرار.

وتؤكد سلطات حركة «طالبان» الأفغانية أنها تسيطر على الأمن في البلاد، لكن عشرات الهجمات استهدفت مدنيين في العامين الأخيرين، وأعلن تنظيم «داعش - خراسان» مسؤوليته عن معظمها.

وقد قُتل وجرح مئات الأشخاص في هذه الهجمات التي استهدفت أساساً الأقليات الدينية الشيعية والصوفية والسيخية، والأجانب أو المصالح الأجنبية، وحركة «طالبان» نفسها.

كما يثير وجود مقاتلي التنظيم المتطرف في أفغانستان توترات مع باكستان المجاورة التي تقول إن هؤلاء يعبرون الحدود لضرب أهداف على أراضيها.

وينسب إلى تنظيم «داعش» خصوصاً تفجير وقع في سبتمبر (أيلول) 2022، واستهدف مدرسة في حي تسكنه الأقلّية الشيعية في العاصمة الأفغانية ما أدى إلى مقتل 53 شخصاً، بينهم 46 طفلة وفتاة، وفقاً للأمم المتحدة.


مقالات ذات صلة

أنقرة لفتح قنصلية في حلب... ورفض يوناني للاتفاق البحري

المشرق العربي إردوغان تعهد بدفن مسلحي الوحدات الكردية أحياء (الرئاسة التركية)

أنقرة لفتح قنصلية في حلب... ورفض يوناني للاتفاق البحري

كشف الرئيس رجب طيب إردوغان عن استعدادات بلاده لفتح قنصلية لها في مدينة حلب قريباً، لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا سفينة الشحن الروسية «أورسا ميجر» (أرشيفية - رويترز)

غرق سفينة الشحن الروسية قبالة إسبانيا «عمل إرهابي»

نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأربعاء عن الشركة المالكة لسفينة الشحن الروسية «أورسا ميجر» التي غرقت بالبحر المتوسط قولها إن السفينة غرقت بسبب «عمل إرهابي».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا محكمة روسية تقضي بسجن رجل أُدين بتخريب سكك حديد بتوجيه من أوكرانيا عام 2023 (رويترز)

روسيا: السجن 22 عاما لرجل أدين بتخريب سكك حديد بتوجيه من أوكرانيا

أعلنت محكمة عسكرية روسية، اليوم، إدانة رجل بتخريب سكك حديد، بتوجيه من أوكرانيا عام 2023 في شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها روسيا قبل عقد، وقضت بسجنه 22 عاماً.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية دمار أحدثه الانفجار بمصنع المتفجرات في باليكسير غرب تركيا الثلاثاء (رويترز)

تركيا: مصرع وإصابة 18 شخصاً في انفجار بمصنع للذخيرة

لقي 11 شخصاً مصرعهم وأصيب 7 آخرون، الثلاثاء، جراء انفجار وانهيار جزئي في مصنع لإنتاج الذخيرة والمتفجرات في ولاية باليكسير، غرب تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا شجوفتا طاهر والدة محمد شاهير خان أحد الطلاب الذين قُتلوا في هجوم مسلح على مدرسة في ديسمبر 2014 في بيشاور (أ.ب.أ)

الإرهاب يعود بقوة إلى باكستان... بعد عقد من حملة للقضاء عليه

مرَّت عشر سنوات منذ أن سقط ابن أجون خان قتيلاً، جراء هجوم مروّع شنَّته حركة «طالبان»، والذي أسفر عن مقتل نحو 150 شخصاً، معظمهم من الأطفال، داخل مدرسة في بيشاور.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد )

لافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية ولا نريد «هدنة ضعيفة» في أوكرانيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (لقطة من بث حي للمؤتمر الصحافي)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (لقطة من بث حي للمؤتمر الصحافي)
TT

لافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية ولا نريد «هدنة ضعيفة» في أوكرانيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (لقطة من بث حي للمؤتمر الصحافي)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (لقطة من بث حي للمؤتمر الصحافي)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الخميس)، إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع «يصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية، ونحن نتفق معه في ذلك».

وأبدى وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحافي، تفهمه لـ«المخاوف المشروعة لتركيا بشأن أمن المنطقة الحدودية مع سوريا».

هدنة ضعيفة

بشأن الحرب في أوكرانيا، قال لافروف إن روسيا لا ترى جدوى في وقف إطلاق نار ضعيف لتجميد الحرب في أوكرانيا، لكن «موسكو تريد اتفاقاً ملزماً قانونياً من أجل سلام دائم يضمن أمن كل من روسيا وجيرانها».

وأضاف: «الهدنة هي طريق إلى لا شيء»، مشيراً إلى أن موسكو «تشك في أن مثل هذه الهدنة الضعيفة ستستخدم ببساطة من قبل الغرب لإعادة تسليح أوكرانيا».

وتابع: «نحتاج إلى اتفاقات قانونية نهائية ستحدد جميع الشروط لضمان أمن الاتحاد الروسي، وبالطبع، المصالح الأمنية المشروعة لجيراننا».

ولفت لافروف النظر إلى أن موسكو ترغب في صياغة الوثائق القانونية بطريقة تضمن «استحالة انتهاك هذه الاتفاقات».