600 ألف نازح لجأوا إلى 150 منشأة لـ«الأونروا» في غزة

قالت إن ملاجئها في غزة تعمل بأربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية

عناصر من «الأمم المتحدة» و«الهلال الأحمر» يقومون بإعداد المساعدات للتوزيع على الفلسطينيين في مستودع «الأونروا» في دير البلح، قطاع غزة (أ.ب)
عناصر من «الأمم المتحدة» و«الهلال الأحمر» يقومون بإعداد المساعدات للتوزيع على الفلسطينيين في مستودع «الأونروا» في دير البلح، قطاع غزة (أ.ب)
TT

600 ألف نازح لجأوا إلى 150 منشأة لـ«الأونروا» في غزة

عناصر من «الأمم المتحدة» و«الهلال الأحمر» يقومون بإعداد المساعدات للتوزيع على الفلسطينيين في مستودع «الأونروا» في دير البلح، قطاع غزة (أ.ب)
عناصر من «الأمم المتحدة» و«الهلال الأحمر» يقومون بإعداد المساعدات للتوزيع على الفلسطينيين في مستودع «الأونروا» في دير البلح، قطاع غزة (أ.ب)

قالت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)»، اليوم الأربعاء، إن الملاجئ التابعة لها في قطاع غزة تعمل بأربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية وإن 40 على الأقل من منشآتها تأثرت بالحرب.

وأضافت الوكالة، على منصة «إكس»، أن ما يقرب من 600 ألف نازح داخلياً لجأوا إلى 150 من منشآتها. وأشارت إلى أن كثيرين ينامون في الشوارع؛ لأن المرافق الحالية مكتظّة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وكان عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم «الأونروا»، قد قال، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أمس، إن جزءاً كبيراً من مراكز الوكالة في قطاع غزة أصبح خارج الخدمة؛ بفعل القصف الإسرائيلي.

وأضاف أن مقر رئاسة «الأونروا»، وهو مقر المفوض العام، تعرَّض لأضرار كبيرة وأصبح خارج الخدمة، ومقر عمليات تقديم الخدمات في غزة أيضاً أصيب بأضرار جسيمة، حيث لا يوجد أي مكان آمن في غزة، سواء أكان تابعاً للأونروا أم غيرها.


مقالات ذات صلة

«القسام» تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية في جباليا

المشرق العربي دبابة إسرائيلية بالقرب من قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام» تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية في جباليا

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، أن أحد عناصرها فجّر نفسه بقوة إسرائيلية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية صورة أرشيفية لجلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)

الأمم المتحدة تطلب رأي «العدل الدولية» حول التزامات إسرائيل بشأن المساعدات للفلسطينيين

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين من المنظمات الدولية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية جنديان إسرائيليان يحرسان معبراً في غزة الخميس (أ.ب)

جنود إسرائيليون يعترفون: قتلنا أطفالاً فلسطينيين ليسوا إرهابيين

تحقيق صحافي نشرته صحيفة «هآرتس»، الخميس، جاء فيه أن قوات الاحتلال المرابطة على محور «نتساريم»، رسموا خطاً واهياً، وقرروا حكم الموت على كل من يجتازه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيان ينقلان بسيارة إسعاف جثث قتلى سقطوا بضربة إسرائيلية في جباليا الخميس (أ.ف.ب)

مقتل العشرات بهجمات في قطاع غزة

تستغل إسرائيل المماطلة بإبرام اتفاق لوقف النار في قطاع غزة لشن هجمات تُودي بحياة العشرات كل يوم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون بالقرب من معبر كرم أبو سالم في الخميس 19 ديسمبر 2024 (أ.ب)

جنود إسرائيليون يكشفون عن عمليات قتل عشوائية في ممر نتساريم بغزة

يقول جنود إسرائيليون خدموا في قطاع غزة، لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إنه «من بين 200 جثة (لأشخاص أطلقوا النار عليهم)، تم التأكد من أن 10 فقط من أعضاء (حماس)».

«الشرق الأوسط» (غزة)

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.