دخول ثالث قافلة مساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة

أفراد يرفعون عَلم مصر أمام شاحنة تحمل مساعدات لقطاع غزة (أ.ف.ب)
أفراد يرفعون عَلم مصر أمام شاحنة تحمل مساعدات لقطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

دخول ثالث قافلة مساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة

أفراد يرفعون عَلم مصر أمام شاحنة تحمل مساعدات لقطاع غزة (أ.ف.ب)
أفراد يرفعون عَلم مصر أمام شاحنة تحمل مساعدات لقطاع غزة (أ.ف.ب)

قال موظف إغاثة ومصدران أمنيان إن ثالث قافلة من شاحنات المساعدات دخلت معبر رفح من مصر، اليوم الاثنين، متجهة إلى قطاع غزة المحاصَر.

وكان الهلال الأحمر المصري قد أعلن في وقت سابق اليوم دخول مساعدات طبية إلى غزة تلبية لاحتياجات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم إن الوضع في غزة خطير للغاية والمساعدات الإنسانية التي دخلت ليست سوى «النزر اليسير».

وبدأت عمليات إيصال مساعدات من خلال المعبر، يوم السبت، بعد خلافات على إجراءات تفتيش تلك الشاحنات، والقصف على الجانب الفلسطيني من المعبر، مما تسبب في أن تظل مواد الإغاثة عالقة في مصر، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتستقبل مصر مساعدات إغاثية من دول عدة، إلى جانب ما تقدمه منظمات الإغاثة المصرية، ويجري تجميع تلك المساعدات في مدينة العريش (شمال)، قبل أن تتوجه إلى معبر رفح البري الذي يربط مصر بقطاع غزة.


مقالات ذات صلة

نقل جثمان السنوار إلى مكان سريّ في إسرائيل

المشرق العربي يحيى السنوار... جثته نُقلت إلى مكان سري في إسرائيل (إ.ب.أ)

نقل جثمان السنوار إلى مكان سريّ في إسرائيل

أكدت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، أن جثمان رئيس حركة «حماس»، يحيى السنوار، الذي قُتل برفح، نُقل إلى مكان «سريّ» في إسرائيل، وذلك بعد إتمام عملية التشريح.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
أوروبا سفن ترسو في ميناء «بيرايوس» باليونان (رويترز)

عمال ميناء «بيرايوس» باليونان يوقفون شحنة ذخيرة متجهة إلى إسرائيل

قال مسؤولون في خفر السواحل ونقابة عمال الموانئ اليونانية، إن العشرات من العمال الأعضاء في النقابة منعوا تحميل حاوية ذخيرة متجهة إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
خاص زعيم «حماس» يحيى السنوار في صورة تعود إلى عام 2021 (د.ب.أ)

خاص «الشرق الأوسط» ترصد تحركات زعيم «حماس» في الأيام الأخيرة التي سبقت قتله

ترصد «الشرق الأوسط» في هذا التقرير تحركات زعيم «حماس» يحيى السنوار في الأيام التي سبقت قتله، غرب رفح، إذ كان يختبئ في منزلين متجاورين ويجول على مقاتليه.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي يحيى السنوار في غزة يوم 28 أكتوبر 2019 (رويترز)

«البنتاغون»: لم نشارك في عملية اغتيال يحيى السنوار

قال الجيش الأميركي إن قواته لم تلعب أي دور في العملية الإسرائيلية التي قتل فيها زعيم «حماس» يحيى السنوار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي صورة التقطتها الطائرة المسيّرة ليحيى السنوار وهو مغطى الوجه (تايمز أوف إسرائيل) play-circle 00:50

جندي إسرائيلي يصف اللحظات الأخيرة في حياة السنوار... وماذا وُجد بحوزته؟

بثت وسائل إعلام عبرية، اليوم (الخميس)، تصريحات لأحد الجنود المشاركين في قتل زعيم حركة «حماس» الفلسطينية يحيى السنوار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

دوقة إدنبرة: ما يحدث في السودان شبيه بمجازر رواندا

مئات الأشخاص يفرون يومياً من دارفور إلى مخيم أدري الحدودي بتشاد (رويترز)
مئات الأشخاص يفرون يومياً من دارفور إلى مخيم أدري الحدودي بتشاد (رويترز)
TT

دوقة إدنبرة: ما يحدث في السودان شبيه بمجازر رواندا

مئات الأشخاص يفرون يومياً من دارفور إلى مخيم أدري الحدودي بتشاد (رويترز)
مئات الأشخاص يفرون يومياً من دارفور إلى مخيم أدري الحدودي بتشاد (رويترز)

قالت دوقة إدنبرة، الأميرة صوفي، خلال زيارة إلى معسكر أدري على الحدود بين السودان وتشاد، والذي يحتضن الفارين من جحيم الحرب في السودان، إن الصراع الدامي في هذا البلد «سقط من اهتمامات الجميع»، وشبهت ما يحدث هناك بما جرى في رواندا من مجازر، منتصف التسعينات، في وحشيتها، في تقرير أوردته صحيفة «تلغراف» البريطانية.

وزارت الأميرة صوفي، وهي ناشطة في مجال مكافحة العنف الجنسي، مستشفى بمنطقة أدري، واستمعت لشهادات بعض النساء، ووصفتها بأنها كانت «قاسية بشكل أكبر مما يمكنها تحمله». وأضافت أن المعاناة هناك «شبيهة بما جرى في رواندا» في وحشيته، محذرة من أن هذا الصراع قد «سقط من اهتمامات الجميع».

وحسب تقرير «التلغراف»، فإن الدوقة أبدت ضيقها عندما التقت بنساء أُجبرن على ممارسة الجنس من أجل إطعام أسرهن، أو اللواتي تحدثن أيضاً عن تعرض أطفالهن للاغتصاب. وحكت إحداهن كيف أن الجثث كانت «مكدسة مثل الجدران الطويلة» في شوارع قراهم أثناء فرارهن منها.

ويقع مخيم أدري على بُعد نحو 10 أميال من مناطق النزاع في دارفور، ويستقبل المئات من اللاجئين الفارين من الحرب، يومياً.

الطعام مقابل الجنس

وتحدثت الأميرة صوفي لـ«التلغراف» عن انطباعاتها بعد زيارتها للمستشفى بأدري، قائلة إن المحادثة معهن كانت «مدمرة»، وأضافت: «لا أجرؤ حتى على وصف ما كانوا يفعلونه بالأطفال هناك!». وتابعت: «الناس هناك يضطرون إلى تبادل الطعام والماء مقابل الجنس، والاغتصاب... هذا العنف يتم ارتكابه خلال الصراع هناك؛ إذ يتم استخدامه كأداة للمساومة... هؤلاء النساء ليس لديهن خيار سوى المغادرة، وحتى في هذه الحالة فإنهن محظوظات إذا تمكن بعضهن من الفرار؛ لأن بعض القرى والبلدات التي أتين منها لا يستطيع الناس حتى مغادرة منازلهم؛ إذ يتم قتلهم إذا خرجوا من منازلهم».

صورة نشرتها «تلغراف» لدوقة إدنبرة خلال زيارتها إلى مخيم أدري الحدودي للاجئين السودانيين بتشاد

والتقت الدوقة بعائلات عانت من الجوع أثناء عبورها على عربات تجرها الخيول. وقالت إحدى النساء، تدعى حديدة عبد الله، والتي كانت تحمل طفلتها البالغة من العمر تسعة أشهر، إن عائلتها سافرت لمسافة 50 ميلاً تقريباً بعد أن طُردت من أرضها، وأضافت: «لقد اضطررنا إلى المغادرة؛ لأننا لم يكن لدينا ما نأكله».

وأصبحت الدوقة، وهي أم لطفلين، مناصِرة صريحة لحقوق المرأة في الصراعات، وفي وقت سابق من هذا العام زارت ضحايا العنف الجنسي في أوكرانيا أيضاً. ومع ذلك، فإنها حذرت من أنه يجب ألا ينصرف التركيز العالمي عن السودان، قائلة: «صحيح أن انتباهنا يتوجه نحو صراعات أخرى، وهذا أمر مفهوم، لكن هناك كارثة إنسانية هائلة، وتشاد باتت مضطرة إلى محاولة تحسين الوضع في وقت لا تستطيع فيه تحمل تكاليف القيام بذلك».

وأضافت: «تقول المنظمات إنه يتم سحب الميزانيات، وأشياء من هذا القبيل؛ لأن الأموال يتم تحويلها إلى أماكن أخرى». وعندما سُئلت عن مدى شدة الوضع، قالت الدوقة: «إنهم يصفون مشاهد شبيهة بما جرى في رواندا».