«Klap» تحول الفيديوهات إلى محتوى جذاب على وسائط التواصل الاجتماعي

معتمدة على الذكاء الاصطناعي

«Klap»... أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تستهدف أتمتة عملية تحرير الفيديوهات القصيرة والمترجمة
«Klap»... أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تستهدف أتمتة عملية تحرير الفيديوهات القصيرة والمترجمة
TT

«Klap» تحول الفيديوهات إلى محتوى جذاب على وسائط التواصل الاجتماعي

«Klap»... أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تستهدف أتمتة عملية تحرير الفيديوهات القصيرة والمترجمة
«Klap»... أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تستهدف أتمتة عملية تحرير الفيديوهات القصيرة والمترجمة

في ظل سيطرة الفيديو واتساع انتشاره بين صناع المحتوى، تأتي أداة «Klap» لتلعب دوراً مهماً في تحويل الفيديوهات طويلة الأمد إلى مقتطفات قصيرة جاهزة للنشر على منصات وسائط اجتماعية مثل «TikTok» و«Reels» و«YouTube Shorts».

«Klap» هي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تستهدف أتمتة عملية تحرير الفيديو؛ إذ تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحديد المواضيع المثيرة للاهتمام في الفيديوهات وإنشاء مقتطفات قصيرة وجذابة منها. تم تصميمها خصيصاً لصناع المحتوى على الوسائط الاجتماعية والمسوقين والشركات التي تسعى لتحويل محتواها طويل الأمد إلى مقاطع فيديو قصيرة جاهزة للانتشار.

من بين أبرز الحالات الاستخدامية لـ«Klap»، إعادة توظيف المحتوى؛ إذ يمكن لصناع المحتوى تحويل محتوى الفيديو طويل الأمد إلى فيديوهات قصيرة جاهزة للنشر على منصات مثل «TikTok» و«Reels» و«YouTube Shorts». بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات استغلال «Klap» لإنشاء سلسلة من مقتطفات الفيديو الجذابة من محتوى الفيديو الحالي، مما يجعل جهود تسويق الفيديو أكثر فاعلية وكفاءة.

من ميزات «Klap» البارزة، القدرة على تحديد المواضيع المثيرة للاهتمام في الفيديوهات وإنشاء مقتطفات قد تحقق شهرة واسعة، بالإضافة إلى تنفيذ القص الذكي، بما في ذلك تكنولوجيا الكشف عن الوجه، لضمان بقاء أكثر الأجزاء جذباً من الفيديو في مركز الاهتمام على الشاشة دائماً. كما تدعم «Klap» إنشاء الترجمات التلقائية بعدة لغات، ومن بينها اللغة العربية.

تعد «Klap» أداة فعالة من حيث التكلفة أيضاً؛ إذ تقدم خطة مجانية تتيح إنشاء اثنين من الفيديوهات شهرياً. بالنسبة للاستخدام الأكثر تكراراً، يتوفر «Klap Pro» بسعر $29/ شهر، ويقدم فيديوهات غير محدودة، وقدرة على معالجة الفيديوهات حتى مدة ساعة واحدة.

تحظى «Klap» بتقييمات إيجابية من المستخدمين الذين وجدوها أداة مفيدة للغاية تساعد في أتمتة المهام الروتينية وتتيح التركيز على الصورة الكبيرة، وعند مقارنتها بأدوات أخرى مثل «Big Room» و«Kamua وInShot» و«vidyo.ai»، وغيرها من الخدمات، تظل «Klap» تتميز بتوفيرها لحلول ذكاء اصطناعي متقدمة تساعد في تحويل مقاطع الفيديو الطويلة إلى مقتطفات قصيرة جاهزة للنشر.

في الختام، تعد «Klap» أداة قوية للشركات وصناع المحتوى الذين يتطلعون إلى إعادة توظيف محتواهم طويل الأمد بكفاءة إلى مقاطع فيديو قصيرة وجذابة لمنصات وسائط التواصل الاجتماعي. ومع القدرات التي توفرها في إنشاء الفيديو بدعم من الذكاء الاصطناعي وترجمات تلقائية متعددة اللغات، تجعل «Klap» من السهل إنشاء محتوى متنوع وجذاب. ومع ذلك، لمزيد من المراجعات التفصيلية للمستخدمين لموارد الدعم الخاصة، يُنصح بإجراء بحث متعمق للخدمة.


مقالات ذات صلة

«فوكسكون» التايوانية تحقق إيرادات قياسية في الربع الرابع بفضل الذكاء الاصطناعي

الاقتصاد نظام نقل الحركة للدراجات الكهربائية ذات العجلتين من إنتاج شركة «فوكسكون» (رويترز)

«فوكسكون» التايوانية تحقق إيرادات قياسية في الربع الرابع بفضل الذكاء الاصطناعي

تفوقت شركة «فوكسكون» التايوانية، أكبر شركة لصناعة الإلكترونيات التعاقدية في العالم، على التوقعات لتحقق أعلى إيراداتها على الإطلاق في الربع الرابع من عام 2024.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
يوميات الشرق مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)

«إنسانية» الآلة تتخطى البشر... و«تطبيقات الذكاء الاصطناعي» أكثر تعاطفاً منا!

يعد الكثيرون أن التعاطف هو «حجر الزاوية» في العلاج الفعال للصحة العقلية. لكن، هل يمكن للأجهزة الرقمية أن تُظهر التعاطف؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يودي الانتحار بحياة 14.2 من كل 100 ألف أميركي سنوياً (جامعة إسيكس)

الذكاء الاصطناعي يُنبِّه الأطباء حول المرضى المعرّضين للانتحار

التنبيهات السريرية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد المرضى المعرّضين لخطر الانتحار؛ مما قد يحسّن جهود الوقاية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مقر شركة «مايكروسوفت» في الولايات المتحدة (رويترز)

«مايكروسوفت» لاستثمار 80 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال العام الحالي

تخطط شركة «مايكروسوفت» لاستثمار نحو 80 مليار دولار في توسيع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي خلال العام المالي الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.