بريتني سبيرز تكشف تفاصيل مثيرة في كتاب مذكراتها «المرأة في داخلي»

سيكون من أبرز المنشورات المرتقبة في المكتبات خلال الخريف الحالي

 المغنية بريتني سبيرز على خشبة المسرح في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
المغنية بريتني سبيرز على خشبة المسرح في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
TT

بريتني سبيرز تكشف تفاصيل مثيرة في كتاب مذكراتها «المرأة في داخلي»

 المغنية بريتني سبيرز على خشبة المسرح في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
المغنية بريتني سبيرز على خشبة المسرح في لوس أنجليس (أ.ف.ب)

بعد عامين من تحرّر بريتني سبيرز من الوصاية التي كان يمارسها والدها عليها، تستعد المغنية البالغة 41 عاماً للكشف عن وقائع مثيرة في هذه الفترة من حياتها، بكتاب مذكرات يثير ترقباً كبيراً.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، يُطرح كتاب «المرأة في داخلي» (The Woman in Me)، الذي تنشره في الولايات المتحدة دار «سايمن أند شوستر» (Simon & Schuster)، الثلاثاء في نحو 20 دولة، وتُرجم إلى نحو 10 لغات. وسيكون من أبرز المنشورات المرتقبة في المكتبات خلال الخريف الحالي.

تستعد للكشف عن وقائع مثيرة في حياتها بكتاب «المرأة في داخلي» (أ.ف.ب)

وكما في كل مرة في مثل هذه الحالات، أُحيط نص الكتاب بتكتّم كبير من دار النشر التي دفعت، حسب وسائل إعلام أميركية، أكثر من 15 مليون دولار للحصول على الحقوق.

وقالت المغنية لمجلة «بيبول» التي نشرت الثلاثاء الصفحات الأولى من كتاب الاعترافات، الذي يُتوقع أن يكون له وقع شديد، إن «إعادة إحياء كل هذه الأمور كانت أمراً مثيراً ومفجعاً ومؤثراً»؛ وأضافت: «لكل هذه الأسباب، لن أقرأ سوى جزء صغير من النسخة الصوتية من كتابي»، في حين ستتولى الممثلة ميشيل ويليامز قراءة الباقي.

صدارة المبيعات

قبل أيام قليلة من طرحه، وصل الكتاب إلى صدارة المبيعات عبر خاصية الطلبات المسبقة على «أمازون» في الولايات المتحدة وفرنسا.

وتسبب نشر مقتطفات ترويجية من العمل بردود فعل كثيرة.

بريتني سبيرز ونجم البوب جاستن تيمبرليك (أ.ب)

فكشفت المغنية المعروفة بالكثير من الأغنيات الضاربة، بينها «توكسيك»، حسب هذه المقتطفات، أنها أجرت عملية إجهاض أثناء مواعدتها لنجم البوب جاستن تيمبرليك بين عامي 1999 و2002. وكتبت: «كان ذلك من أصعب ما اختبرته في حياتي»، مضيفة: «لو كان القرار بيدي، لما أقدمت على ذلك أبداً».

وعلى حسابها على «إنستغرام»، حيث تتحدث بشكل مقتضب في مقاطع فيديو تظهرها وهي ترقص بين أثاث المنزل، أوضحت نجمة البوب لمتابعيها البالغ عددهم أكثر من 42 مليون مشترك، أن «هناك أشياء كثيرة يصعب قراءتها في الصحافة عن الكتاب». وتابعت: «لم يعد أي شيء يهمّ في هذه المرحلة».

يأتي كلام سبيرز بعد عامين من إنهاء الوصاية التي بدأ والدها يمارسها عليها في عام 2008 عندما كانت تمرّ باكتئاب عميق، على خلفية انفصالها عن زوجها آنذاك، كيفن فيدرلاين الذي أنجبت منه ولدين.

جاستين تيمبرليك وبريتني سبيرز (أ.ب)

وتزوجت النجمة مرة أخرى في يونيو (حزيران) 2022 من سام أصغري، قبل أن يتقدم الأخير بطلب الطلاق منها بعد 14 شهراً.

حياة محطمة

سيتناول الكتاب أيضاً قصة صعود هذه النجمة المتحدرة من أوساط متواضعة جداً، من دون أن يخفي انتكاساتها. بالنسبة لمحبيها، تبعث المذكرات الأمل في أن يفهموا مسار حياتها المحطمة.

وبدأت سبيرز حياتها الفنية في سن الثانية عشرة، مع نادي «ميكي ماوس كلوب». وفي عمر 17 عاماً تقريباً، حققت شهرة عالمية بأغنية «بيبي وان مور تايم» (Baby One More Time)، من ضمن ألبوم يحمل العنوان عينه ضمّ أغنيات نالت شهرة واسعة، بينها «كريزي».

وتبعت ذلك ثمانية ألبومات أخرى، لا سيما الألبوم الشهير «أوبس آي ديد إت أغاين» (Oops I did it Again)، الذي بيع منه 25 مليون نسخة.

وتميزت سبيرز بعروضها الفنية اللافتة خلال الحفلات، وقامت بجولات عالمية ضخمة. وفي عام 2001، أدّت أغنية «ذي واي يو ميك مي فيل» (The Way You Make Me Feel)، لأسطورة البوب مايكل جاكسون (1958 - 2009) إلى جانب النجم.

وفي مرحلة كانت خلالها موضع متابعة حثيثة من الجمهور ومطاردة مستمرة من صيادي صور المشاهير، عاشت سبيرز مرحلة انحدارية في مسيرتها عام 2007. وانتشرت في جميع أنحاء العالم صورها وهي تحلق رأسها في صالون لتصفيف الشعر. وفي عام 2008، وُضعت تحت وصاية والدها الذي ظل يتحكّم بكل مفاصل حياتها حتى عام 2021.

بريتني سبيرز وجاستن تيمبرليك في حفل توزيع جوائز الموسيقى الأميركية في لوس أنجليس (أ.ب)

في عام 2014، بدأت في إحياء حفلات ثابتة في لاس فيغاس، شملت أكثر من 200 عرض فني خلال أربع سنوات. لكنّ الأمور عادت للتدهور مجدداً عام 2019 عندما أُدخلت قسراً إلى مركز لإعادة التأهيل. وأثار ذلك حالاً من التعبئة لدى جمهورها، إضافة إلى تحقيقات صحافية داعمة لها، للدعوة إلى «تحرير بريتني» (#FreeBritney).

وفي عام 2021، وبعدما طلبت المغنية من القضاة أن «يعيدوا لها حياتها»، أصدرت المحكمة قراراً بإنهاء الوصاية عليها.


مقالات ذات صلة

ميلانيا ترمب تعليقاً على اتهامها بسرقة خطاب لميشيل أوباما: تعرضتُ للخيانة

الولايات المتحدة​ السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب (أ.ب)

ميلانيا ترمب تعليقاً على اتهامها بسرقة خطاب لميشيل أوباما: تعرضتُ للخيانة

ألقت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميلانيا ترمب، باللوم على فريق العمل الخاص بها في الفضيحة الشهيرة التي اتُّهمت فيها بسرقة خطاب ميشيل أوباما في عام 2016.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص الحجيلان يكشف حدود الدور الفرنسي في تحرير المسجد الحرام play-circle 01:52

خاص الحجيلان يكشف حدود الدور الفرنسي في تحرير المسجد الحرام

في الحلقة الأخيرة من مذكراته، يوضح رجل الدولة السعودي الشيخ جميل الحجيلان، حقيقة الدور الفرنسي في جهود تحرير الحرم المكي الشريف من مجموعة جهيمان العتيبي.

بندر بن عبد الرحمن بن معمر (الرياض)
خاص الملك فيصل (غيتي) play-circle 01:51

خاص الحجيلان: اتُهمت بـ«إيواء الشيوعيين» فرد الملك فيصل بتكليفي وزارة إضافية

في الحلقة الثالثة من مذكراته، يروي رجل الدولة السعودي الشيخ جميل الحجيلان كيف دعمه الملك فيصل بعد اتهام «شخصية كبيرة» له بـ«إيواء الشيوعيين» في وزارة الإعلام.

بندر بن عبد الرحمن بن معمر (الرياض)
خاص الملك سعود خلال إقامته في أثينا (غيتي) play-circle 01:16

خاص الحجيلان: الملك خالد طلب مني قراءة بيان خلع الملك سعود

في الحلقة الثانية من مذكراته التي تنفرد بها «الشرق الأوسط»، يروي رجل الدولة السعودي الشيخ جميل الحجيلان ملابسات إذاعته البيان التاريخي بخلع الملك سعود.

بندر بن عبد الرحمن بن معمر (الرياض)
خاص الحجيلان مترجماً خلال لقاء الملك عبد العزيز ووزير الخارجية الإسباني في أبريل 1952 play-circle 01:12

خاص «الشرق الأوسط» تنفرد بمذكرات الحجيلان: ترجمة لقاء للملك المؤسس أول درس تلقيته

لأكثر من عشر سنوات، ظلت الأوساط الثقافية والإعلامية السعودية والعربية تتداول قرب صدور مذكرات رجل الدولة السعودي الشيخ جميل الحجيلان. «الشرق الأوسط» تنفرد بها.

بندر بن عبد الرحمن بن معمر (الرياض)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)
طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)
TT

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)
طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

تمكّن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية بينما كانت متوقفة؛ ما تسبب في اشتعال أحد المقاعد أيضاً، بحسب صحيفة «إندبندنت».

كانت رحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 3316 متوقفة عند البوابة في مطار دنفر الدولي، يوم الجمعة 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، تستعد للمغادرة عندما وقع الحادث.

وكان الركاب قد صعدوا بالفعل على متن طائرة «بوينغ 737 - 700 » وعددهم 108 أشخاص عندما اشتعلت النيران في بطارية هاتف جوال يعود لأحد الركاب. وقالت شركة الطيران في بيان إن ذلك أدى إلى اشتعال أحد مقاعد الطائرة أيضاً.

كشفت إدارة الطيران الفيدرالية أن الركاب في مؤخرة الطائرة تم إخلاؤهم باستخدام مخارج الطوارئ، بينما غادر الجالسون في المقدمة من الباب الأمامي عبر جسر الطائرة.

وأوضحت شركة الطيران في بيانها أن التقارير الأولية أظهرت أن أحد الركاب أصيب بحروق طفيفة أثناء الإخلاء وأن الراكب الذي اشتعلت النيران في هاتفه يتلقى العلاج الطبي.

وتمكن أفراد الطاقم من إطفاء الحريق الذي اشتعل في المقعد.

وقال متحدث باسم شركة الطيران: «يعمل فريق خدمة العملاء في (ساوث ويست) على توفير مكان للركاب على متن طائرة أخرى إلى وجهتهم الأصلية في هيوستن... لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة للشركة من سلامة عملائها وموظفيها. لا يزال الحادث قيد التحقيق».

تسبب الحادث في حالة من الفوضى، حيث اندفع الركاب للنزول من الطائرة بينما بدأ الدخان يملأ المقصورة.

وقال الراكب سيث أندرسون لشبكة «سي بي إس»: «لا بد أن الحريق كان يتوسع بسرعة كبيرة، لأنه كان هناك توقف، ثم ظهرت النيران مرة أخرى!».

وتابع: «فجأة بدأ الجميع في النهوض، وظهرت حالة من الذعر على متن الطائرة».

قالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستحقق في الحادث. وكتبت وكالة الطيران لاحقاً على منصة «إكس» أنه على الرغم من هذا الحادث، فإن الطريقة الأكثر أماناً للسفر بالهواتف المحمولة هي حملها معك داخل المقصورة.

وعلقت رداً على الحادث: «الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم أيون، مثل الهواتف المحمولة وبنوك الطاقة، هي الأكثر أماناً معك داخل مقصورة الطائرة، حيث يتم تدريب الطاقم على التعامل بسرعة مع حالات الحريق».

منذ عام 2006، كان هناك 504 حوادث مؤكدة على متن الرحلات الجوية - تنطوي على بطاريات الليثيوم التي تسبب الدخان أو الحريق أو الحرارة الشديدة، مع وقوع 32 حادثة حتى الآن في عام 2024، وفقاً لبيانات إدارة الطيران الفيدرالية.