أقر كينيث تشيزبرو الذي كان محامياً لحملة دونالد ترمب الانتخابية في 2020، بذنبه في ارتكاب ممارسات غير قانونية في محاولة لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية، ليصبح ثالث متهم في هذه القضية يقوم بذلك ويضعف بشكل إضافي حظوظ الدفاع عن الرئيس السابق.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، وجهت إلى تشيزبرو (62 عاماً) 7 لوائح اتهام؛ منها الابتزاز الذي تصل عقوبته إلى السجن، والتآمر لارتكاب تزوير وغيرهما. وبموجب الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بينه وبين السلطات القضائية، سيدلي تشيزبرو بإفادته في المحاكمات التي تطال المتهمين الآخرين في هذه القضية.
ووجه القضاء الأميركي الاتهام إلى 19 شخصاً؛ أبرزهم الرئيس الجمهوري السابق ترمب، ومحاميه الخاص السابق رودي جولياني، بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا التي انتهت لصالح الديمقراطي جو بايدن.
وكانت سيدني باول، محامية حملة ترمب التي روجت لنظريات حول التلاعب بآلات التصويت في جورجيا، قد أقرت بذنبها في 6 تهم تتعلق بالانتخابات. وكجزء من اتفاق الإقرار بالذنب، وافقت باول على الإدلاء بشهادتها في المحاكمات المقبلة للمتهمين الآخرين.
وسبق أن أقر سكوت هول بالذنب الشهر الماضي، في 5 تهم أيضاً بالتآمر للتدخل في أداء الواجبات الانتخابية.
وعلّق المدعي العام الفيدرالي السابق ريناتو ماريوتي بالقول إن «أحجار الدومينو بدأت تتساقط»، مضيفاً: «يعوّل ترمب على تبرئة نفسه على حساب المحامين، لكن هؤلاء باتوا الآن شهوداً سيوجهّون إليه أصابع الاتهام».