أكدت الشرطة الصومالية اليوم السبت، أن 14 جنديا صوماليا، على الأقل، قتلوا في هجوم بسيارة انتحارية استهدف قاعدة تابعة للشرطة العسكرية في منطقة «آبار المياه» بضواحي العاصمة مقديشو صباح اليوم.
وقال الضابط محمد ظاهر، لوكالة الأنباء الألمانية، «خسرنا 14 جنديا صوماليا في الهجوم الإرهابي. كما قتل مدنيان لأن الانفجار دمر الكثير من المنازل القريبة من القاعدة العسكرية».
وأعلنت جماعة «الشباب» المسؤولية عن الهجوم عبر «إذاعة الأندلس»، مشيرة إلى أنه أودى بحياة نحو 50 جنديا. وقال ظاهر إن الانتحاري استهدف القاعدة التي تقع على بعد نحو 15 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مقديشو، وتتبع الشرطة العسكرية الصومالية، وهي وحدة خاصة شكلت حديثا بهدف تعزيز الأمن في العاصمة والمناطق المحيطة.
وقال مسؤول الأمن عبد المالك حسين، لوكالة الأنباء الألمانية، إن أفرادا من وكالة الاستخبارات والأمن الوطنية بين القتلى. وأوضح ظاهر أن منفذ التفجير الانتحاري استخدم سيارة مضادة للرصاص وهو ما مكنه من دخول القاعدة صباح اليوم السبت.
وأظهرت صور التقطت للموقع دمارا شاملا لحق بالقاعدة المستهدفة وأضرارا تعرضت لها منازل للمدنيين قريبة من موقع الهجوم. وتشن حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، هجمات للإطاحة بالحكومة الصومالية منذ عام 2007.