عشرات القتلى بقصف إسرائيلي على سوق ومنزل في غزة

0 seconds of 43 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:43
00:43
 
TT
20

عشرات القتلى بقصف إسرائيلي على سوق ومنزل في غزة

فلسطينيون يبحثون عن ضحايا تحت الأنقاض في أعقاب الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة (رويترز)
فلسطينيون يبحثون عن ضحايا تحت الأنقاض في أعقاب الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة (رويترز)

أفادت وسائل إعلام رسمية فلسطينية اليوم (السبت) بسقوط قتلى وجرحى في قصف للجيش الإسرائيلي استهدف سوق النصيرات بوسط قطاع غزة.

وقالت «وكالة الأنباء الفلسطينية» إن قذائف صاروخية أُطلقت على المواطنين وهم في سوق النصيرات، مما أدى إلى سقوط قتلى بينهم أطفال، وإصابة آخرين نقلوا عبر مركبات الإسعاف إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة.

وأضافت أن الطائرات الإسرائيلية قصفت أيضا مناطق الأمن العام، والكرامة، وأرض الشنطي في مدينة غزة.

إلى ذلك أفادت الوكالة بأن طائرات إسرائيلية قصفت منزلا على رؤوس ساكنيه في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة اليوم السبت، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى. وأضافت أن طواقم الدفاع المدني والإسعاف تعمل على إخلائهم.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»: غموض يكتنف مصير المفاوضات وترقب لنتائج «جولة القاهرة»

العالم العربي صبي فلسطيني يحمل فانوساً وهو يمشي في حي دمرته الحرب بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: غموض يكتنف مصير المفاوضات وترقب لنتائج «جولة القاهرة»

غموض يكتنف مصير الهدنة في قطاع غزة مع انتهاء المرحلة الأولى دون أفق واضح للخطوة التالية، وسط تمسك كل طرف بموقفه، ومحاولات من الوسطاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي نازحون من غزة يتجمعون في منطقة النصيرات للعودة إلى منازلهم في الجزء الشمالي من القطاع (أ.ف.ب)

مصر: وضع اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد «القمة العربية»

تعمل القاهرة على وضع اللمسات النهائية لخطة إعادة إعمار قطاع غزة المدمر جراء الحرب الإسرائيلية، «وتسعى للحصول على إجماع عليها».

هشام المياني (القاهرة)
المشرق العربي فلسطيني يسير بين أنقاض المباني في خان يونس بجنوب قطاع غزة وسط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» (رويترز) play-circle

«حماس» تؤكد حرصها على استكمال مراحل اتفاق وقف النار

قالت «حماس»، السبت، إنها مستعدة للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من غزة وإعادة إعمار القطاع من دون المساس بالحقوق الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي محادثات مصرية - فلسطينية حول إعادة إعمار قطاع غزة (مجلس الوزراء المصري)

محادثات مصرية - فلسطينية تتناول إعمار قطاع غزة ورفض «التهجير»

جدد مدبولي التأكيد خلال اللقاء على دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، لا سيما الحق في تقرير المصير واستقلال الدولة الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
أوروبا فلسطينيون يمرون عبر نقطة تفتيش بينما تنتشر الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة بالقدس (أ.ب) play-circle

مؤتمر دولي في جنيف حول وضع الفلسطينيين بالأراضي المحتلة

دعت سويسرا إلى عقد مؤتمر دولي في السابع من مارس (آذار) بشأن وضع المدنيين في الأراضي الفلسطينية التي تحتلّها إسرائيل، بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

إسرائيل تهدد بالتدخل عسكرياً في سوريا «إذ تعرض النظام للدروز»

جنود إسرائيليون خلال انتشارهم في مناطق سورية (الجيش الإسرائيلي)
جنود إسرائيليون خلال انتشارهم في مناطق سورية (الجيش الإسرائيلي)
TT
20

إسرائيل تهدد بالتدخل عسكرياً في سوريا «إذ تعرض النظام للدروز»

جنود إسرائيليون خلال انتشارهم في مناطق سورية (الجيش الإسرائيلي)
جنود إسرائيليون خلال انتشارهم في مناطق سورية (الجيش الإسرائيلي)

هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء السبت، بالتدخل عسكرياً في سوريا ضد قوات دمشق «إذا أقدم النظام على المساس بالدروز».

وقال كاتس، في بيان أصدرته وزارته: «لن نسمح للنظام الإرهابي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف: «إذا هاجم النظام الدروز فإنه سيتحمل عواقب من جانبنا. لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه».

وقتل شخص وأصيب تسعة آخرون بجروح، السبت، جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ عام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرقي دمشق.

وكانت من أولى المناطق التي أسقط فيها السكان في السابع من ديسمبر (كانون الأول)، عشية إطاحة حكم بشار الأسد، تمثالاً نصفياً لوالده الرئيس الراحل حافظ الأسد كان موضوعاً في ساحة رئيسية تحمل اسمه.

وأفاد المرصد بـ«مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة». وتعذر على «المرصد» تحديد ما إذا كان القتيل مدنياً أم مسلحاً محلياً.

عناصر تابعون لقوات الأمن العام في سوريا (سانا)
عناصر تابعون لقوات الأمن العام في سوريا (سانا)

وتشهد المنطقة توتراً بدأ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز في جرمانا، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، السبت، قوله إن الحاجز أوقف الجمعة عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب «قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر»، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.

إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزاً للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة «جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار»، منبهاً من تداعيات حوادث مماثلة على «أمن واستقرار ووحدة سوريا».

وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بياناً أكدوا فيه «رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون»، وتعهدوا تسليم كل من «تثبت مسؤوليته» إلى «الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل».

ومنذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تُسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف «فلول النظام» السابق، يتخللها اعتقالات.

ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر بحصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار «حوادث فردية» وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.

ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاماً.