«حماس» تطلق سراح إسرائيلية وطفليها بعد احتجازهم في غزة

أسرى من الجيش الإسرائيلي في قبضة حماس (رويترز)
أسرى من الجيش الإسرائيلي في قبضة حماس (رويترز)
TT

«حماس» تطلق سراح إسرائيلية وطفليها بعد احتجازهم في غزة

أسرى من الجيش الإسرائيلي في قبضة حماس (رويترز)
أسرى من الجيش الإسرائيلي في قبضة حماس (رويترز)

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأربعاء، مقطع فيديو يظهر إخلاء سبيل سيدة إسرائيلية وطفليها بعد احتجازهم في قطاع غزة لأيام.

وأظهر المقطع السيدة الإسرائيلية وهي تجتاز مع طفليها السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، يرافقهم مسلحون من القسام. وترك مسلحو القسام السيدة الإسرائيلية تدخل إلى السياج قبل أن يعودوا باتجاه غزة، بحسب المقطع القصير.

وشنت حماس يوم السبت هجوما غير مسبوق على إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وبموازاة ذلك تمت عمليات دخول غير مسبوقة لمقاتلين فلسطينيين داخل الأراضي الإسرائيلية. وعقب ذلك أعلنت حماس عن أسر عشرات الإسرائيليين بينهم ضباط وجنود

واقتيادهم إلى قطاع غزة.



إسرائيل تعلن أسماء مسلحين بـ«حماس» كانت تستهدفهم بهجوم قُتل فيه موظفون بـ«الأونروا»

آثار الدمار بعد القصف الإسرائيلي للمدرسة التابعة لـ«الأونروا» (إ.ب.أ)
آثار الدمار بعد القصف الإسرائيلي للمدرسة التابعة لـ«الأونروا» (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تعلن أسماء مسلحين بـ«حماس» كانت تستهدفهم بهجوم قُتل فيه موظفون بـ«الأونروا»

آثار الدمار بعد القصف الإسرائيلي للمدرسة التابعة لـ«الأونروا» (إ.ب.أ)
آثار الدمار بعد القصف الإسرائيلي للمدرسة التابعة لـ«الأونروا» (إ.ب.أ)

كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أسماء تسعة رجال قال إنهم مسلحون من حركة «حماس» الفلسطينية قُتلوا في ضربتين جويتين على غزة، بعد أن قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنهما أسفرتا عن مقتل ستة من موظفيها.

بدوره، قال البيت الأبيض إنه على اتصال بالمسؤولين في إسرائيل للحصول على مزيد من المعلومات بشأن الضربة الإسرائيلية في غزة التي قتلت الموظفين بالوكالة.

وأوضحت «الأونروا» أن الضربتين أصابتا مدرسة في وسط غزة، أمس الأربعاء، وقتلتا ستة من موظفيها في أعلى عدد من القتلى بين أطقمها في حادث واحد.

وقال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة من رجال «حماس» موظفون في «الأونروا». ولم تتمكن وكالة «رويترز» للأنباء من التحقق من هوياتهم بشكل مستقل. ولم يصدر تعليق بعد من «حماس».

وقال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش ندد بالهجوم. وأضاف دوغاريك أن الهجوم أسفر عن مقتل 18 شخصاً على الأقل من بينهم موظفون من «الأونروا» ونساء وأطفال، وأن هذا يرفع إجمالي عدد موظفي «الأونروا» الذين قتلوا في الصراع إلى 220.

وقال دوغاريك: «يتعين التحقيق في هذه الحادثة بشكل مستقل وشامل لضمان المساءلة... الاستمرار في عدم توفير الحماية الفعالة للمدنيين في غزة ينم عن غياب للضمير».

وقالت «الأونروا» إن المدرسة الواقعة في وسط غزة كانت تستخدم كمأوى للنازحين. وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحي «حماس» كانوا يستخدمونها أيضاً.

وأضاف دوغاريك إن غوتيريش يدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن استخدام المدارس أو الملاجئ أو المناطق المحيطة بها لأغراض عسكرية.

وقالت جولييت توما، مديرة التواصل والإعلام في «الأونروا»، اليوم الخميس، إن السلطات الإسرائيلية لم تطلب من الوكالة قائمة بأسماء الموظفين الذين قتلوا في الهجوم على المدرسة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قدم مثل هذا الطلب.

وقالت توما إن «الأسماء التي ظهرت في بيان اليوم من الجيش الإسرائيلي لم يسبق للسلطات الإسرائيلية أن أبلغتنا بها في مناسبات سابقة قبل اليوم».

وتقول القوات الإسرائيلية إنها تتخذ خطوات لتقليص خطر تعرض المدنيين غير المقاتلين في غزة للأذى أثناء محاربتها للمسلحين الذين تتهمهم باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية. وتنفي «حماس» ذلك.