«وادا» تحذّر من رفع علم كوريا الشمالية في «آسياد هانغتشو»

«وادا» حذرت المجلس الأولمبي الآسيوي من عواقب السماح بالرفع المتكرر لعلم كوريا الشمالية (أ.ب)
«وادا» حذرت المجلس الأولمبي الآسيوي من عواقب السماح بالرفع المتكرر لعلم كوريا الشمالية (أ.ب)
TT

«وادا» تحذّر من رفع علم كوريا الشمالية في «آسياد هانغتشو»

«وادا» حذرت المجلس الأولمبي الآسيوي من عواقب السماح بالرفع المتكرر لعلم كوريا الشمالية (أ.ب)
«وادا» حذرت المجلس الأولمبي الآسيوي من عواقب السماح بالرفع المتكرر لعلم كوريا الشمالية (أ.ب)

حذّرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) المجلس الأولمبي الآسيوي الجمعة من «عواقب» السماح بالرفع المتكرر لعلم كوريا الشمالية في دورة الألعاب الآسيوية، قائلة إنها تتعامل مع الأمر «بجدية بالغة».

وكانت «وادا» قد أعلنت في عام 2021 أن الهيئة الوطنية لمكافحة المنشطات في كوريا الشمالية «غير ملتزمة» بمعاييرها، وفرضت عليها عقوبات لا تزال سارية حتى اليوم.

وتشمل تلك العقوبات عدم القدرة على رفع علم كوريا الشمالية في أي حدث رياضي إقليمي أو قاري أو عالمي، باستثناء الألعاب الأولمبية والبارالمبية.

ورغم ذلك، حملت كوريا الشمالية العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية، ورُفع بعدها بشكل روتيني في مدينة هانغتشو عقب فوز أي من رياضييها بميدالية.

ودافع رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الهندي راجا راندير سينغ الأسبوع الماضي عن السماح برفع علم كوريا الشمالية، قائلاً إن الهيئة الحاكمة للرياضة في آسيا بعثت إلى «وادا» برسالة «تشرح موقفها». وقالت «وادا» في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية إن المجلس الأولمبي الآسيوي انتهك التزاماته كهيئة موقّعة على ميثاق مكافحة المنشطات الخاص بها.

وأضافت: «تأخذ الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات هذا الأمر على محمل الجد، وقد كتبت إلى المجلس الأولمبي الآسيوي في مناسبات عدة قبل حفل افتتاح الألعاب وبعده، موضحة بعبارات واضحة العواقب المحتملة التي قد تترتب على المجلس إذا ما تجاهل هذه المسألة».

ولفتت إلى أنها تشعر «بخيبة أمل لأن المجلس لم يتخذ حتى الآن خطوات للامتثال لشروط عدم امتثال كوريا الشمالية»، مؤكدة أنها ستتبع «الإجراءات القانونية الواجبة لضمان فرض العواقب المناسبة». وهناك مجموعة من العقوبات التي يمكن لـ«وادا» فرضها على المجلس الأولمبي الآسيوي ومقرّه الكويت، وتشمل سحب تمويل اللجنة الأولمبية الدولية، وفقدان أحداث المجلس الأولمبي الآسيوي مكانتها كأحداث مؤهلة للألعاب الأولمبية أو الألعاب البارالمبية وفرض الغرامات.

ورفض المجلس الآسيوي في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية التعليق على بيان «وادا».


مقالات ذات صلة

المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

رياضة عالمية حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)

المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

افتتح الكويتي حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة مركز الألعاب المائية في مملكة بوتان، وذلك ضمن الخطة التي وضعها الاتحاد لتطوير رياضة السباحة آسيوياً.

«الشرق الأوسط» (تيمفو (بوتان))
رياضة سعودية 
سطر منتخب الكويت ملحمة كروية حتى ظفر باللقب القاري (الاتحاد الكويتي لكرة القدم)

«كأس آسيا 1980»: الكويت أول منتخب عربي يتوج باللقب القاري

حطت البطولة الآسيوية رحالها بين العرب، وأعلنت الكويت نفسها مستضيفة للحدث القاري في نسخته السابعة 1980، التي اتسعت فيها دائرة المشاركة إلى عشرة منتخبات لأول مرة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية تجربة غامرة تنتظر المشجعين في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

«غينيس» ترصد تحديات المشجعين في دورة الألعاب السعودية

أنهت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2023، تجهيز منطقة للمشجعين في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بجانب صالة وزارة الرياضة، لتتيح للجمهور التفاعل

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية علم كوريا الشمالية (غيتي)

تغريم «الأولمبي الآسيوي» نصف مليون دولار بسبب كوريا الشمالية

أعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات الجمعة تغريم المجلس الأولمبي الآسيوي نصف مليون دولار أميركي للسماح لكوريا الشمالية برفع علمها في دورة الألعاب الآسيوية.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية النخلي محتفلا بالميدالية الفضية أثناء التتويج (الشرق الأوسط)

«البارا آسيوية»: فضية وبرونزية تختتم مشوار البعثة السعودية

أضاف لاعبا منتخب القوى هاني النخلي وعبدالرحمن القرشي ميداليتين "فضية وبرونزية" للرصيد السعودي, في ختام منافسات القوى بدورة الألعاب الباراآسيوية.

«الشرق الأوسط» (هانغتشو )

ساوثغيت: لاعبو إنجلترا استحضروا روح مونديال 1966

غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)
غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)
TT

ساوثغيت: لاعبو إنجلترا استحضروا روح مونديال 1966

غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)
غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)

أشاد غاريث ساوثغيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، بالروح القتالية التي تحلى بها لاعبو فريقه، خلال فوز الفريق المثير 2-1 على سلوفاكيا الأحد، في دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).

ويرى ساوثغيت أن نجوم منتخب إنجلترا، الذين شاهدوا قبل عدة أسابيع عرضا للسير ألف رامسي، أحد نجوم المنتخب الإنجليزي المتوج بكأس العالم عام 1966، استحضروا روح المونديال الذي فاز به منتخب «الأسود الثلاثة» عندما استضاف الفريق البطولة على ملاعبه.

وبدا أن المواجهة الـ99 لساوثغيت مع منتخب إنجلترا ستكون الأخيرة له مع دخول المباراة التي جرت بمدينة غيلسنكيرشن في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، والمنتخب الإنجليزي متأخر بهدف نظيف، لكن جود بيلينغهام، الذي أكمل 21 عاما السبت، سجل هدف التعادل القاتل بركلة خلفية مذهلة، ليلجأ المنتخبان للعب وقت إضافي مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.

وحسم منتخب إنجلترا الأمور لصالحه في الوقت الإضافي، عقب تسجيل كين الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 91 بضربة رأس، من متابعة لتمريرة بالرأس من البديل إيفان توني، ليواصل الفريق حلمه نحو التتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.

وضرب منتخب إنجلترا، الذي حل وصيفا في النسخة الماضية لأمم أوروبا «يورو 2021» موعدا في دور الثمانية مع نظيره السويسري، الذي تغلب 2-0 على منتخب إيطاليا «حامل اللقب» في دور الـ16 السبت.

وقال ساوثغيت، الذي يحلم بقيادة منتخب بلاده لتحقيق ثاني لقب في تاريخه بعد مونديال 1966: «لقد قدمنا للاعبين عرضا عن كأس العالم التي توجنا بها وكيف أن جيف هيرست لم يلعب حتى دور الثمانية، والطريق الصعب الذي سلكه الفريق في البطولة آنذاك».

أضاف المدرب الإنجليزي في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «لقد كان للاعبين الذين شاركوا في المباريات تأثير كبير، كانوا جاهزين، وتدربوا جيدا، وكل اللاعبين الذين شاركوا لعبوا أدوارا مهمة سواء في صناعة الأهداف أو تسجيلها حتى استقرت السفينة في مرساها».

وتابع: «نريد أن نكون أفضل، لن أخفي ذلك، لكن الروح والشخصية كانتا موجودتين ليراهما الجميع، وما زلنا هناك نقاتل».

ويتعين على ساوثغيت إعداد فريقه بشكل أفضل قبل لقائه المرتقب ضد سويسرا بمدينة دوسلدورف، إذا أراد تكرار رحلة الفريق التي قام بها قبل 58 عاما حينما فاز بالمونديال.

وتحدث مدرب منتخب إنجلترا، الذي يتعرض لضغوط شديدة في الفترة الأخيرة، عن العرض التقديمي: «فيما يتعلق بعام 1966، أردنا فقط تسليط الضوء على أن البطولات تأخذك إلى أماكن غريبة وطرق صعبة».

وأشار: «لم يكن الفريق يحلق دائما. أنا متأكد من أن الفريق كان يتعرض لانتقادات في البداية، لذلك كان الأمر يتعلق ببعض الأمور المنظورة حقا».

وشدد: «كنا نريد تسليط الضوء على قيمة الفريق. حقيقة أن بعض اللاعبين الذين تعتقد أنهم سيكونون مثل جيمي غريفز ينتهي بهم الأمر بلعب دور مختلف ودعم لاعبين مثل جيمي أرمفيلد. إنها من الأمور التي قمنا بها فقط للاعتراف بقيمة المجموعة».

وكشف: «لقد عدنا إلى سانت جورج بارك قبل أن نبدأ، لكننا نشير دائما إلى هذه اللحظات لأن هذا جزء مما يخلق فريقا فائزا بالألقاب».

أكد ساوثغيت: «أمامنا طريق طويل لنقطعه. نحن في دور الثمانية، لكننا سنلعب ضد فريق جيد جدا. إنني متأكد من أن الجميع سيظلون يشككون في أدائنا بشكل دائم. إنني أتفهم ذلك، لكن لدينا بعض الصفات التي أبقتنا في البطولة حتى الآن ولا ينبغي الاستهانة بها».

واختتم ساوثغيت حديثه قائلا: «إنني فخور للغاية بكيفية تماسك اللاعبين معا والقيادة التي أظهروها، ليس فقط على أرض الملعب ولكن أيضا في معسكر الفريق، وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لنا».