بلغاريا سترسل أنظمة صاروخية «سوفياتية» إلى أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4572131-%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%84-%D8%A3%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%B3%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
بلغاريا سترسل أنظمة صاروخية «سوفياتية» إلى أوكرانيا
أنظمة صواريخ أرض جو «إس - 300» (أرشيفية - رويترز)
صوفيا:«الشرق الأوسط»
TT
صوفيا:«الشرق الأوسط»
TT
بلغاريا سترسل أنظمة صاروخية «سوفياتية» إلى أوكرانيا
أنظمة صواريخ أرض جو «إس - 300» (أرشيفية - رويترز)
وافق البرلمان البلغاري، اليوم (الأربعاء)، على إرسال أنظمة صاروخية قديمة للدفاع الجوي تعود إلى الحقبة السوفياتية إلى أوكرانيا، في أول شحنة من نوعها إلى كييف من بلد يشهد انقساما حول هذه القضية، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية»
بموجب القرار سيُرسل إلى أوكرانيا عدد لم يعلن عنه من أنظمة صواريخ أرض جو «إس-300» التي قالت بلغاريا إنها غير قادرة على إصلاحها.
وقال الأدميرال إميل إيفتيموف، رئيس أركان الدفاع البلغاري، إنه يعتقد أن عمر الصواريخ التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا يزيد على 30 عامًا. وأضاف أن الاحتفاظ ببعضها أمر خطير، لأنها لم تجتز اختبارات الصيانة.
وقال خريستو غادجيف رئيس لجنة الدفاع البرلمانية: «هذه صواريخ بها عيوب... لا تستطيع بلغاريا إصلاحها لكن يمكن أن يستخدمها سلاح الجو الأوكراني».
وسيتم أيضاً وفقاً للقرار إرسال ذخيرة لأسلحة صغيرة من مخزون الشرطة.
جرى التصويت خلال جلسة مغلقة، اليوم، بعد نقاش ساخن. وقال ديليان بيفسكي، أحد مؤيدي المبادرة، للإذاعة الرسمية: «تمت الموافقة على كل شيء. الموضوع أغلق».
قاطعت المعارضة الاشتراكية التصويت ونددت بالقرار الذي وصفته بأنه «خيانة وطنية». وانتقد الرئيس الموالي لروسيا رومين راديف، أمس، الحكومة والبرلمان على حد سواء، لأنهما «يتبرعان للجيوش الأجنبية».
تمتلك بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، كميات كبيرة من الأسلحة السوفياتية التي ترغب أوكرانيا في حيازتها كما تنتج أسلحة وذخيرة.
وما زالت صوفيا قريبة من موسكو تاريخيا وثقافيا، وتشهد انقساما حول إرسال المساعدات إلى أوكرانيا.
في يوليو (تموز)، أعلنت بلغاريا أنها سترسل حوالى 100 ناقلة جند مدرعة إلى أوكرانيا خلافا لسياستها السابقة المتمثلة في الامتناع عن توريد الأسلحة بشكل مباشر إليها. وسبق أن قدمت بلغاريا سترات واقية من الرصاص وخوذات إلى كييف.
تردَّد أن خبراء في الحواسب الآلية بالاستخبارات العسكرية الأوكرانية عرقلوا أنظمة البنوك والهواتف المحمولة والشركات المقدِّمة لخدمة الإنترنت بروسيا لفترة وجيزة.
لافروف: تصريحات كييف في شأن مفاوضات السلام «متناقضة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5044377-%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B6%D8%A9
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مشاركته باجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان الجمعة (رويترز)
فينتيان لاوس:«الشرق الأوسط»
TT
فينتيان لاوس:«الشرق الأوسط»
TT
لافروف: تصريحات كييف في شأن مفاوضات السلام «متناقضة»
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مشاركته باجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان الجمعة (رويترز)
رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، أن تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير خارجيته حول مفاوضات السلام تنم عن تناقض، مؤكداً أنه «لا يستمع إليهما».
ولافروف الموجود في فينتيان بلاوس، كان يتحدث بعد زيارة للصين قام بها هذا الأسبوع وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، وإثر تصريحات لزيلينسكي رأى فيها أن بكين وجهت «إشارة دعم واضحة» لوحدة أراضي أوكرانيا.
ورداً على أسئلة طرحها صحافيون على هامش اجتماع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، كان لافروف يشير إلى تعليقات أخيرة لزيلينسكي وكوليبا انطوت في رأيه على شيء من الازدراء.
ففي مقابلة مع قناة «تي إس إن» الأوكرانية خصصت لزيارته لبكين، الجمعة، أعلن كوليبا أنه لا يمكن إجبار كييف على التفاوض مع موسكو، وأن بكين التي ترغب في أداء دور الوسيط بين البلدين تحترم وحدة أراضي أوكرانيا.
وعلق لافروف بالقول إن كوليبا «لا يقول ذلك للمرة الأولى، وقد أعلن أحياناً موقفاً مناقضاً تماماً». أضاف: «قبل وقت غير بعيد، تحدث (الأوكرانيون) عن مفاوضات. أبدى زيلينسكي استعداده للجلوس إلى طاولة مفاوضات مع ممثلين لروسيا. ولأكون صادقاً، لا أستمع إليهم».
كذلك، أوضح لافروف أنه تطرق خلال محادثاته مع نظيره الصيني، وانغ يي، في فينتيان إلى التصريحات التي صدرت خلال زيارة كوليبا، مؤكداً أن الروس «شعروا بأن الموقف الصيني لم يتغير».
وفي رأيه يرى أن بكين تشدد على وجوب أن يكون شكل مفاوضات السلام «مقبولاً لدى جميع الأطراف».
وأعلن زيلينسكي أخيراً أنه يجب أن تمثَّل موسكو في قمة ثانية حول السلام، بخلاف ما حصل خلال قمة أولى استضافتها سويسرا في يونيو (حزيران) الفائت، الأمر الذي دفع الصين إلى عدم المشاركة فيها.
وتناول لافروف أيضاً الموقف الذي يمكن أن يتبناه الرئيس الأميركي السابق الجمهوري، دونالد ترمب، حيال أوكرانيا في حال فاز في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الرئاسية، وقال: «فيما يتعلق بترمب، سمعت أنه اقترح إقراض أوكرانيا 500 مليار دولار، بدلاً من مجرد إعطائها المال»، لافتاً إلى أن ذلك يعكس براغماتية «رجل أعمال». أضاف: «لا يمكنني أن أعلق على أفكار عديدة ليست جدية فعلاً... حين يتم طرح شيء جدي، مثلما قال الرئيس (فلاديمير بوتين)، نحن جاهزون دائماً لإجراء حديث صادق، مع أخذ الحقائق الراهنة في الاعتبار».
ميدانياً، قال مصدر بالمخابرات العسكرية الأوكرانية لوكالة «رويترز» إن طائرات مسيّرة أوكرانية ألحقت ضرراً بقاذفة قنابل استراتيجية روسية من طراز «تو - 22 إم 3» في مطار عسكري بشمال روسيا.
وأضاف المصدر أنه تمت إصابة قاذفة القنابل فرط الصوتية بعيدة المدى، في مطار أولينيا العسكري قرب أولينيغورسك بشمال روسيا.
وذكرت صحيفة «أوكراينسكا برافدا» أن المطار الذي تُقلع منه الطائرات الاستراتيجية الروسية لشن هجمات صاروخية على أوكرانيا، يبعد 1800 كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
وأضافت الصحيفة أنه تم شن هجمات أخرى على روسيا شملت مطاراً عسكرياً في مدينة إنعلز بمنطقة ساراتوف، ومطار دياغيليفو في منطقة ريازان. كما أصابت طائرة مسيّرة مصفاة نفط في ريازان.
ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق من التقارير على نحو مستقل.
وفي المقابل، أعلنت روسيا، السبت، سيطرتها على بلدة جديدة شرق أوكرانيا حيث تواصل تقدمها البطيء منذ أشهر من دون تحقيق خرق كبير في هذه المرحلة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن «وحدات من مجموعة القوات المركزية حررت بلدة لوزوفاتسكي».
تقع هذه البلدة شرق مدينة بوكروفسك، في قطاع أوتشريتين حيث تقدمت القوات الروسية بسرعة نسبياً في الأشهر الأخيرة.
بدأت روسيا تكتسب المزيد من الأرض منذ فشل الهجوم الأوكراني المضاد الكبير في صيف 2023، وسقوط أفدييفكا في فبراير (شباط).
وتواجه القوات الروسية جيشاً أوكرانياً يفتقر إلى الأسلحة والذخيرة مع تفكك المساعدات الغربية، ويواجه صعوبات في التجنيد.