الألعاب الآسيوية: انطلاقة ناجحة لأبراج السلة السعودية

حاسمة لليد أمام إيران... والفارسة سامنثا تقترب من نهائي الترويض... والصين تهيمن على الرياضات الإلكترونية

الفارسة السعودية سامنثا الصيفي خلال مشاركتها في منافسات الترويض للفروسية (الشرق الأوسط)
الفارسة السعودية سامنثا الصيفي خلال مشاركتها في منافسات الترويض للفروسية (الشرق الأوسط)
TT
20

الألعاب الآسيوية: انطلاقة ناجحة لأبراج السلة السعودية

الفارسة السعودية سامنثا الصيفي خلال مشاركتها في منافسات الترويض للفروسية (الشرق الأوسط)
الفارسة السعودية سامنثا الصيفي خلال مشاركتها في منافسات الترويض للفروسية (الشرق الأوسط)

سجل المنتخب السعودي لكرة السلة انطلاقة ناجحة في منافسات اللعبة ضمن دورة الألعاب الآسيوية المقامة في مدينة هانغتشو الصينية، بفوزه على كازاخستان بنتيجة 86-62.

وسيطر المنتخب السعودي على أشواط المباراة الأربعة كافة بفضل تألق عدد من نجومه يتقدمهم محمد السويلم الذي سجل العدد الأكبر من النقاط، وكذلك مرزوق المولد الذي امتاز بالرميات الثلاثية.

وكان بإمكان أخضر السلة توسيع الفارق النقطي إلا أن المنتخب الكازاخستاني استغل تراجع أدائه في بعض فترات المواجهة.

السله السعودية دشنت انطلاقتها بالفوز على كازاخستان (الشرق الأوسط)
السله السعودية دشنت انطلاقتها بالفوز على كازاخستان (الشرق الأوسط)

وسيخوض المنتخب السعودي مباراته الثانية الخميس أمام المنتخب الإيراني المصنف في مركز متقدم آسيويا، والذي فاز على المنتخب الإماراتي في نفس المجموعة.

وقال علي السنحاني مدرب المنتخب السعودي لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف من هذه البطولة هو التقدم في التصنيف الآسيوي، حيث يقع المنتخب السعودي عاشرا فيما يمكنه أن يكون ضمن الثمانية الأوائل ويتقدم خطوة من خلال العبور إلى الدور الثاني والعبور لدور الثمانية.

وبين السنحاني أن هذه المجموعة تضم منتخبات قوية مثل إيران والإمارات، حيث إن هناك صعوبات يجب العمل على تجاوزها للعبور لدور الثمانية، مبينا أن المنتخب السعودي بات في المركز الأول خليجيا والخامس عربيا والـ66 عالميا.

الحسناء الحماد خرجت بالمركز 19 في سلاح السايبر (الشرق الأوسط)
الحسناء الحماد خرجت بالمركز 19 في سلاح السايبر (الشرق الأوسط)

وأشار السنحاني إلى أن مباراة كازاخستان كانت بدنية بشكل أكبر، مبينا أنه يتوجب أن يكون هناك إعداد مناسب للمباراة القادمة بعد أن ينال اللاعبون راحة ليوم عن خوض المباريات. وأكد أن الهدف لا يتوقف عند الوصول للدور ربع النهائي بل السعي للوصول إلى الدور نصف نهائي.

ومن جانبه يخوض منتخب كرة اليد مباراة حاسمة ضد المنتخب الإيراني عند الساعة الـ9 صباحا بتوقيت السعودية في مباراة يتوجب الفوز فيها للعبور إلى الدور الثاني والمواصلة في البطولة.

وفاز المنتخب السعودي في مباراته الماضية على منغوليا بفارق تهديفي وصل إلى 30 هدفا بعد أن كان قد خسر مباراته الأولى ضد اليابان التي حسمت تأهلها رسميا للدور الثاني بفوزين.

وفي منافسات الترويض للفروسية تأهلت الفارسة السعودية سامنثا الصيفي للجولة الثانية المؤهلة للنهائي برصيد 57.617 نقطة.

وأنهت ربى المصري مشاركتها في منافسات سلاح السايبر في لعبة المبارزة بعد أن حلت في المركز الـ20 في آسيا. فيما سبقتها اللاعبة الحسناء الحماد بمركز واحد حيث غادرت المنافسة في المركز الـ19.

وغادر اللاعب زكريا غالي من دور الـ16 في منافسات التايكوندو بعد الخسارة من اللاعب اللبناني رالف هنينه بجولتين دون مقابل بعد أن فاز بنفس النتيجة على لاعب بوتان دورجي خاندو، وذلك في منافسات وزن تحت 63 كلغم.

كما خرج اللاعب أحمد آل حسين من دور الـ32 في سلاح الابيه بلعبة المبارزة بعد خسارته من الصيني ليفان يو.

بينما خرج اللاعب خليفة العميري من نفس المسابقة في دور الـ16 بعد خسارته من اللاعب الصيني نفسه.

وفي منافسات الألعاب الإلكترونية غادر اللاعب عبد الرحمن الريفل من دور الـ16 بعد خسارته من لاعب الصين تايبيه يولين هسيانغ.

وخرج اللاعب طلال راجخان من نفس الدور ربع النهائي بعد خسارته من لاعب الصين تايبيه ليوي لن.

وغادر الملاكم زياد علي منافسات لعبة الملاكمة بعد خسارته من الياباني شوداي هارادا في دور الـ32.

وقال زياد في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه خسر من وصيف آخر بطولة قارية بعد أن خاض معه 3 أشواط، مبينا أنه يعدّ مشاركته موفقة على اعتبار أن المشاركات ومواجهة لاعبين مميزين تعزز من خبرته وتمنحه عزيمة أكبر للاستعداد لمشاركات أفضل في البطولات القادمة.

وكانت الصين أحرزت الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ الرياضات الإلكترونية بعد إدراجها للمرة الأولى ضمن دورة الألعاب الآسيوية، فيما عزّز البلد المضيف غلته من الذهب إلى 53 في صدارة الجدول بعد تألقه في حوض السباحة، كما أحرزت الإمارات أول ميدالية ذهبية عربية.

وتتقدّم الصين بفارق شاسع عن أقرب مطارديها كوريا الجنوبية (14 ذهبية) واليابان (8).

وتغلبت الصين على ماليزيا 2-0 في لعبة الهواتف الذكية «أرينا أوف فالور»، أمام 4500 متفرج معظمهم من اليافعين.

وسجلت شيوفان هوهي من هونغ كونغ رقماً قياسياً آسيوياً جديداً وأضافت لقب سباق 100م حرّة إلى ميدالياتها الفضية الأولمبية والعالمية بزمن قدره 52.17 ث.

وحقّقت هوهي ثالث أسرع زمن هذا العام، متقدمة على الصينية يانغ جونشوان (53.11) وتشينغ يوجيي (53.91).

وفازت الصين بقيادة الملك الجديد لسباحة الصدر تشين هايانغ بذهبية سباق التتابع المتنوع 4×100 متر للرجال في زمن قياسي آسيوي جديد، كما فاز الصيني الآخر في ليوي بسباق 1500م.

وتقدمت الصينية لي بينغ جيي من البداية إلى النهاية لتسجل رقما قياسيا جديدا وتفوز بلقب سباق 400 متر حرّة، بعدما سبق أن أحرزت أيضاً ذهبية سباق 1500 متر.

وسجلت لي، التي حازت أيضاً على فضية سباق 200 م، زمنا قدره 4:01.96 د، بينما حصلت زميلتها ما يونغ هوي (4:05.68 د) على الفضية واليابانية واكا كوبوري (4:07.81 د) على البرونزية.

وتفوّق الياباني تومورو هوندا على مواطنه دايا سيتو في سباق 400 م متنوع، ليحقق اللقب للمرة الأولى في مسيرته بزمن 4:11:40 د، فيما حلّ سيتو في المركز الثاني.

ومنحت الإمارات العرب أول ذهبية في الدورة، بعد فوز لاعب الجودو ماغوميدومار ماغوميدوماروف بوزن فوق 100 كلغم.

وفاز ماغوميدومارف الروسي الأصل (22 عاماً) على متحديه الطاجيكستاني تيمور رحيموف، ليمنح الإمارات أول ذهبية في تاريخها في اللعبة.

ورفعت الإمارات غلتها إلى 5 ميداليات جاءت جميعها في الجودو، بعد نيلها برونزيتين الثلاثاء أيضا، بفوز الروسيي الأصل آرام غريغوريان على الكوري الجنوبي هان جو- يوب في وزن تحت 90 كلغم، وظفار كوستويف على الياباني أرون فيليب وولف تحت 100 كلغم.

وحصد لبنان أولى ميدالياته في الألعاب الآسيوية، بنيل لاعب الجودو كارامنوب ساغايبوف برونزية وزن -90 كلغم.

وتفوّق كارامنوب على ألتانباغانا غانتولغا من منغوليا، ليرفع لبنان رصيده إلى 19 ميدالية بتاريخ مشاركاته في الألعاب (5 ذهبيات و5 فضيات و9 برونزيات).

وأحرز الأردن أولى ميدالياته عن طريق لاعب التايكوندو زيد الحلواني في وزن تحت 63 كلغم، عقب خسارته أمام الإيراني علي رضا حسين بور 0-2 في نصف النهائي.

وكان الحلواني (23 عاماً) يمني النفس ببلوغ المباراة النهائية على الأقل لتكريس تألقه، عقب تتويجه ببرونزية بطولة العالم في غوادالاخارا عام 2022 وفضية وبرونزية بطولة آسيا عامي 2021 و2022 توالياً.

وضمن المنتخب القطري للكرة الطائرة الشاطئية الميدالية الفضية على الأقل.

وواصل المنتخب القطري المكوّن من شريف يونس سامبا وأحمد تيجان جانكو عروضه المميزة بعدما بلغ المباراة للمنافسة على الميدالية الذهبية، إثر تجاوزه ثنائي كازاخستان في مواجهة الدور نصف النهائي (21-19 و21-19).

وضرب المنتخب القطري، المتوّج ببرونزية أولمبياد طوكيو، موعداً الخميس مع المنتخب الصيني.



لماذا وضع مشروع توثيق كرة القدم السعودية مصطلحات وتعريفات للبطولات؟

مشروع التوثيق وضع وثيقة تنظيمية تهدف إلى توحيد المفاهيم المرتبطة بكرة القدم السعودية (الاتحاد السعودي)
مشروع التوثيق وضع وثيقة تنظيمية تهدف إلى توحيد المفاهيم المرتبطة بكرة القدم السعودية (الاتحاد السعودي)
TT
20

لماذا وضع مشروع توثيق كرة القدم السعودية مصطلحات وتعريفات للبطولات؟

مشروع التوثيق وضع وثيقة تنظيمية تهدف إلى توحيد المفاهيم المرتبطة بكرة القدم السعودية (الاتحاد السعودي)
مشروع التوثيق وضع وثيقة تنظيمية تهدف إلى توحيد المفاهيم المرتبطة بكرة القدم السعودية (الاتحاد السعودي)

في خطوة تعكس توجهات الاتحاد السعودي لكرة القدم، نحو توثيق التاريخ الرياضي بصورة دقيقة ومنظمة، أصدر مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية وثيقة «المصطلحات والتعريفات»، وهي وثيقة تنظيمية تهدف إلى توحيد المفاهيم المرتبطة بكرة القدم السعودية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات أو البطولات والإنجازات.

وتأتي هذه الوثيقة لتكون مرجعاً تعتمد عليه الجهات الإعلامية والرياضية والمؤرخون، بما يضع حداً للاجتهادات الفردية التي طالما أثارت الجدل حول عدد البطولات أو مشروعية بعض الألقاب أو الإنجازات.

عرّفت الوثيقة «النادي» على أنه كل كيان رياضي سعودي مسجل لدى الجهة المنظمة المختصة، سواء أُسس قبل وجود هذه الجهة أو بعدها. أما «المنتخب»، فيشمل جميع المنتخبات التي تمثل المملكة، سواء كانت وطنية أو مناطقية، بشرط أن تكون معتمدة من جهة مختصة.

هذا التحديد يسهم في تعزيز الشفافية عند الحديث عن التمثيل الرسمي للمنتخبات أو حساب الإنجازات المرتبطة بها.

الوثيقة أولت اهتماماً بالغاً بتصنيف المسابقات؛ حيث تطرقت إلى «مسابقات الدوري الرئيسية» التي تُنظم بنظام النقاط، وتُعد الأطول خلال الموسم، وتشمل عدداً كبيراً من المباريات، وتُشترط فيها معايير صارمة مثل إشراف الجهة المختصة، واتساع النطاق الجغرافي، وتطبيق نظام الصعود والهبوط.

وثيقة المصطلحات التي وصلت إلى الأندية لتنظيم العمل (الشرق الأوسط)
وثيقة المصطلحات التي وصلت إلى الأندية لتنظيم العمل (الشرق الأوسط)

في المقابل، تم توضيح خصائص «مسابقات خروج المغلوب» مثل كأس الملك وكأس ولي العهد، التي تُنظم وفق نظام الخروج المباشر وتحمل تسميات رسمية، وتُعد من المسابقات ذات الطابع الرمزي الكبير.

في تحديدها لمفهوم «البطل»، وضعت الوثيقة 4 شروط أساسية يجب توفرها، وهي أن تكون المسابقة رسمية، وأن تنص لوائحها على تتويج الفائزين، وأن تُمنح جائزة مادية، أو رمزية كالكأس، أو الميدالية، أو الدرع، وأن تكون هذه الجائزة صادرة بموافقة الجهة المنظمة.

أما الإنجازات فقد فرّقتها الوثيقة إلى إنجازات الأندية، وإنجازات المنتخبات، والإنجازات الفردية، مشيرة إلى أن احتساب أي إنجاز لا يكون إلا في حال تحققه ضمن إطار رسمي معترف به من الجهات المنظمة المختصة، سواء كانت محلية أو خارجية مثل الاتحاد الدولي أو الآسيوي لكرة القدم.

الوثيقة استعرضت أيضاً تطور الجهات التي تولّت مهمة تنظيم اللعبة، بدءاً من فترة الرواد التي اتسمت بالاجتهادات الشخصية قبل تأسيس الجهات الرسمية، مروراً بالجهات المحلية المختصة مثل الاتحاد السعودي لكرة القدم، وانتهاءً بالجهات الخارجية المعتمدة كالاتحادين الدولي والآسيوي، إضافة إلى جهات غير مختصة تنظم بطولات محدودة بموافقة محلية لكنها لا تحمل الصفة الرسمية.

ومن بين أبرز المحاور التي حسمتها الوثيقة وأكثرها جدلاً في الأوساط الرياضية، ما يتعلق بما يُعرف بالبطولات المناطقية، التي كانت محل نقاش واسع حول مشروعيتها ومدى احتسابها كبطولات رسمية. فقد حددت الوثيقة تعريف هذه البطولات بأنها تلك التي يحصل فيها النادي على المركز الأول في نطاق جغرافي محدد، على أن تكون هذه المسابقة قد نُظّمت بقرار أو نظام صادر عن الجهة المحلية المختصة.

الوثائق كشفت عن مفاهيم مصطلحات وضوابط لبطولات خروج المغلوب (الشرق الأوسط)
الوثائق كشفت عن مفاهيم مصطلحات وضوابط لبطولات خروج المغلوب (الشرق الأوسط)

كما اشترطت الوثيقة أن تكون تلك المسابقات مخصصة للدرجة العمرية أو التصنيفية الأعلى في ذلك النطاق، دون أن تكون على مستوى المملكة بالكامل، وأكدت على ضرورة وجود نص أو قرار رسمي من الجهة المنظمة يُعرّف آلية التتويج ويُثبت أن المركز الأول يُمنح لقب «بطل» للمنطقة المعنية.

هذا التحديد يضبط المعايير التي يمكن من خلالها احتساب البطولات المناطقية ضمن السجل التوثيقي، ويمنع إدراج البطولات التي أقيمت دون مظلة تنظيمية واضحة أو بقرار فردي، ما يسهم في فرز دقيق بين البطولات ذات الطابع الرسمي وتلك التي تفتقر للشرعية التنظيمية.

وأبلغ فريق عمل مشروع التوثيق الأندية أعضاء الجمعية العمومية للمشروع بالوثيقة، التي أوصى بها فريق عمل المشروع بعد الاستعانة بالخبراء المرشحين من الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومخرجات الاجتماعات التنسيقية المستمرة مع الأندية، والاطلاع على النماذج الدولية، التي عُرضت في الاجتماع الدوري السابق للمشروع الذي عُقد بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) 2025 م في مدينة الرياض.

وجاء إرسال وثيقة المصطلحات والتعريفات إلى الأندية للاطلاع وإبداء المرئيات قبل المصادقة عليها للعمل بموجبها في إعداد التقرير النهائي للمشروع.

وحدد فريق العمل تاريخ 11 أبريل (نيسان) موعداً أخيراً لتلقي الملاحظات والاستفسارات، وعقد الاجتماعات مع الأندية الراغبة في استيضاح أي من المصطلحات والتعريفات في المقترح المرسل إلى الأندية الذي سينعكس على تقرير المشروع، ومن ضمنه الجزء الخاص بمسابقات الأندية في التقرير الختامي.

وكان فريق عمل المشروع قد أعلن في الاجتماع الدوري السابق وصول نسبة الإنجاز إلى 96 في المائة تم خلالها توثيق 123 عاماً من تاريخ كرة القدم السعودية، وذلك منذ عام 1902م، حيث قرر أعضاء الجمعية للمشروع تكليف فريق العمل بتحديد معايير موحدة وثابتة للمسابقات بالاعتماد على 4 مبادئ عامة؛ هي: «الاعتزاز بالمسميات الشرفية مع إعطاء أهمية لنظام المسابقة، والاعتماد على اللوائح الصادرة من الجهة المختصة المحلية التي توضح نظام المسابقة لإعداد المعايير الخاصة، والاعتزاز بالعمق التاريخي لكرة القدم السعودية وإبرازه، ومراعاة النماذج الدولية».

يذكر أن إعداد وإرسال وثيقة التعريفات والمصطلحات إلى الأندية جاء وفقاً للفقرة الثانية من المادة الخامسة لميثاق المشروع التي نصت على: «تحديد منهجية العمل والمعايير وإعداد وثيقة تؤكد المصطلحات والتعريفات الدقيقة للدوريات والكؤوس والبطولات الوطنية والمسابقات الرسمية وغير الرسمية، مع الأخذ بعين الاعتبار السياق التاريخي.