أعلن «أستون مارتن»، الثلاثاء، أن سفيرته السائقة جيسيكا هوكينز، والمتسابقة السابقة في سلسلة سباقات «دابليو» للسيارات النسائية، أصبحت أول امرأة منذ نحو خمس سنوات تختبر سيارة «فورمولا 1».
وبحسب وكالة «رويترز»، خاضت هوكينز البالغ عمرها 28 عاماً والبطلة السابقة لسباقات «الكارتينغ» البريطانية، 26 لفة في سيارة «أستون» الخاصة بموسم 2021 في المجر الخميس.
وتبادلت هوكينز، والتي عملت سائقة مشاهد خطرة في أحد أفلام جيمس بوند، اختبار السيارة مع السائق البرازيلي البديل فيليب دروغوفيتش.
وقالت السائقة البريطانية عما وصفته بالحلم الذي أصبح حقيقة: «لقد كلفني الأمر كل نقطة من الدم والعرق والدموع للوصول إلى هنا».
وأضافت: «لا شيء يضاهي التسارع والضغط على مكابح سيارة (فورمولا 1)، وبعد النظر إلى البيانات، فأنا فخورة بأدائي».
وتابعت: «سأستمر في المضي قدماً وفي أثناء ذلك، أريد إلهام باقي النساء وأعلمهن أنه يجب متابعة حلمهن بغض النظر عن تفاصيله».
وتعطلت مسيرة هوكينز في السباقات بسبب نقص الموارد المالية حتى ظهرت سلسلة «دابليو» التي تضاهي مستوى «فورمولا 3»، وهي بطولة نسائية بالكامل انطلقت في عام 2019، وتكفلت بتحمل التكاليف كافة.
وانضمت هوكينز كسائقة سفيرة في «أستون مارتن» عام 2021.
وقال مايك كراك، رئيس «أستون مارتن»: «كنا منبهرين حقاً بتحضيرات جيسيكا للاختبار... عملت بجدية كبيرة مع فريق المحاكاة لدينا؛ ما جعل اختيارها لقيادة سيارة (إي إم آر21) أمراً سهلاً».
وأضافت: «اقتربت جيسيكا من الفرصة بنضج كبير، وتعلمت بسرعة».
ولم تشارك سائقة في سباق للجائزة الكبرى بـ«فورمولا 1» منذ الإيطالية ليلا لومباردي في 1976، لكن بعض السائقات شاركن في التجارب.
وكانت الكولومبية تاتيانا كالديرون مع فريق «ساوبر»، والآن مع «ألفا روميو»، آخر سائقة تختبر سيارة «فورمولا 1» قبل هوكينز وحدث ذلك في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 في المكسيك.