أوكرانيا تضرب مقر القيادة الروسية في القرم

بعد «فتور» جمهوريي أميركا... زيلينسكي في كندا طلباً للدعم

سفن روسية بالقرب من ميناء سيفاستوبول (أرشيفية - رويترز)
سفن روسية بالقرب من ميناء سيفاستوبول (أرشيفية - رويترز)
TT

أوكرانيا تضرب مقر القيادة الروسية في القرم

سفن روسية بالقرب من ميناء سيفاستوبول (أرشيفية - رويترز)
سفن روسية بالقرب من ميناء سيفاستوبول (أرشيفية - رويترز)

فيما واصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جولته في أميركا الشمالية لحشد الدعم لبلاده في هجومها المضاد لطرد القوات الروسية من أراضيها، أعلنت كييف، الجمعة، تنفيذَ «ضربة ناجحة» على المقر العام للأسطول الروسي في سيفاستوبول على البحر الأسود بشبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا منذ عام 2014، وتعدها جزءاً من أراضيها.

وكتب الحاكم الذي عيَّنته روسيا في سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجاييف، على «تلغرام»، أنَّ «العدو شنَّ هجوماً صاروخياً على المقر العام للأسطول». وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان على «تلغرام»، مقتل جندي جرّاء الضربة، ثم عادت وأوضحت أنَّه مفقود.

وبعدما التزم الصمت لساعات، أشاد الجيش الأوكراني، الجمعة، بتنفيذ «ضربة ناجحة على المقر العام لقيادة الأسطول الروسي في البحر الأسود بمدينة سيفاستوبول المحتلّة مؤقتاً».

وأشار تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أنَّ السلطات الروسية في دونيتسك أكدت، الجمعة، أنَّ أوكرانيا نفّذت هجمات عدة، الخميس، ما زاد الضغط على الجبهة الشرقية.

في غضون ذلك، قام الرئيس زيلينسكي بزيارة أمس لكندا لحشد مزيد من الدعم لبلاده في حربها ضد روسيا. وجاءت زيارته في ختام لقاءات أجراها في نيويورك ثم في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث واجه إحباطاً نتيجة ردود الفعل الفاترة من الجمهوريين في الكونغرس حيال حزم المساعدات الأميركية لأوكرانيا.

في مقابل ذلك، وجد زيلينسكي ترحيباً ومساندة من البيت الأبيض و«البنتاغون». وأعلن الرئيس جو بايدن توفير 325 مليون دولار من المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا.


مقالات ذات صلة

كتاب: ترمب تواصل مع بوتين 7 مرات منذ نهاية ولايته

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)

كتاب: ترمب تواصل مع بوتين 7 مرات منذ نهاية ولايته

كشف كتاب جديد للصحافي الأميركي بوب وودوورد، أن ترمب أبقى على علاقة شخصية مع بوتين، وتواصل معه 7 مرات منذ نهاية ولايته الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا سيدتان تقفان بجوار مبنى سكني تضرّر خلال غارة روسية على بلدة أوكرانية (رويترز)

«الناتو»: أوكرانيا قد تواجه «أصعب شتاء» منذ نشوب الحرب

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، الثلاثاء، من أن أوكرانيا قد «تواجه أصعب شتاء» على الإطلاق منذ بدء الغزو الروسي الشامل لها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

ترمب تَوَاصَلَ «سراً» مع بوتين بعد مغادرة البيت الأبيض

ذكر الصحافي الأميركي بوب ودورد في كتابه الجديد، المقرَّر نشره الأسبوع المقبل، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تواصل سراً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا جندي أوكراني من وحدة الدفاع الجوي للواء 126 يطلق النار من مدفع رشاش أثناء التدريب في منطقة خيرسون (أ.ب)

موسكو تسقط 16 مسيرة فوق بيلغورود والبحر الأسود

أعلن الجيش الأوكراني في وقت متأخر مساء أمس (الاثنين) أن القوات الروسية دخلت ضواحي مدينة توريتسك الواقعة على جبهة القتال بشرق أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)

هاريس: لن أجري أيّ لقاء مع بوتين حول أوكرانيا دون مشاركة كييف

أكّدت كامالا هاريس أنّها لن تلتقي، في حال أصبحت رئيسة للولايات المتّحدة، الرئيس الروسي إذا لم يشارك في الاجتماع ممثّل عن كييف.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

فرنسا: الجمعية الوطنية تُسقط مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة

رئيس الحكومة الفرنسية ميشال بارنييه (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة الفرنسية ميشال بارنييه (إ.ب.أ)
TT

فرنسا: الجمعية الوطنية تُسقط مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة

رئيس الحكومة الفرنسية ميشال بارنييه (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة الفرنسية ميشال بارنييه (إ.ب.أ)

أُسقطت مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية في الجمعية الوطنية، قدّمها ائتلاف اليسار والاشتراكيين والخضر واليسار الراديكالي؛ إذ اقتصر الدعم لها على 197 صوتاً، وهو أدنى بكثير من 289 صوتاً لازمة للإطاحة بحكومة ميشال بارنييه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

فبعد شهر على تكليف الرئيس إيمانويل ماكرون، في مطلع سبتمبر (أيلول)، على نحو مفاجئ، بارنييه؛ اليميني المخضرم البالغ 73 عاماً، بتشكيل الحكومة، ندّد الأخير بمذكرة حجب الثقة التي رفض اليمين المتطرف دعمها، فأُسقطت بغالبية كبيرة كما كان متوقعاً.