100 براند سعودي تثري «وايت ميلانو» بإبداعاتها

ينطلق المعرض العالمي الأربعاء المقبل

تُستعرض التصاميم عبر خمس فئات متميزة بدمج عناصر الرقص والثقافة والموضة (هيئة الأزياء)
تُستعرض التصاميم عبر خمس فئات متميزة بدمج عناصر الرقص والثقافة والموضة (هيئة الأزياء)
TT

100 براند سعودي تثري «وايت ميلانو» بإبداعاتها

تُستعرض التصاميم عبر خمس فئات متميزة بدمج عناصر الرقص والثقافة والموضة (هيئة الأزياء)
تُستعرض التصاميم عبر خمس فئات متميزة بدمج عناصر الرقص والثقافة والموضة (هيئة الأزياء)

كشفت هيئة الأزياء السعودية، عن إطلاق معرض «وايت ميلانو» وبرنامج «100 براند سعودي»، الأربعاء المقبل، في حفلٍ حصري بقصر «بالازو سيربيلوني» التاريخي وسط مدينة ميلانو، وذلك ضمن أسبوع الموضة، لتحتفي من خلاله بمجتمعها العالمي.

وقال بوراك شاكماك الرئيس التنفيذي للهيئة: «لقد عملنا على تنظيم برنامجٍ ثريٍّ من الفعاليات والأحداث، لتسليط الضوء على العلامات السعودية»، مضيفاً: «يسعدني أن يكون عرض هذا العام أكثر إثارةً وحماساً، مما سيسمح لمجتمع الموضة العالمي بالالتقاء والتواصل والتفاعل، واكتشاف المواهب القادمة من المملكة». وأعرب عن تطلّعهم إلى الترحيب بالداعمين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف ما تقدمه صناعة الأزياء السعودية.

بدورها، قالت بريندا بيلي الرئيس التنفيذي للمعرض: «يسعدنا تقديم حدثٍ حصري مخصّص لإبداع المصمّمين السعوديين في محيط (بالازو سيربيلوني) المرموق، وسيُسلّط أحدُ الخُبراء في الحفل الضوءَ على إبداعاتهم»، موضحة أن «الحدث سيتخلل لحظات تواصل حول العلامات السعودية المشاركة، وعروض الأزياء، والعروض الفنية والموسيقية، ليتعرف الضيوف وكبار الشخصيات على دُور الأزياء العربية».

يسلط الحدث الحصري الضوءَ على إبداعات المصمّمين السعوديين في محيط «بالازو سيربيلوني» المرموق (هيئة الأزياء)

وأشارت بيلي إلى حضور فنانين مشهورين عالمياً، وستكون هناك سلسلة من تركيبات الفيديو ذات الطابع المعاصر، للكشف عن وجوهٍ وأسماءٍ لمصمّمي الأزياء العرب الشباب، مؤكدة التزامهم الدائم وعملهم الاستكشافي في «وايت ميلانو» على دعم المواهب العالمية الجديدة.

وسيستعرض هذا الحفل مجموعةً من التصاميم السعودية عبر خمس فئات متميزة من خلال دمج عناصر الرقص والثقافة والموضة، وستُقدِّم كلُّ مجموعةٍ عن طريق تقنية سينوغرافيا الفنية تصميم رقصات فريدة خاصة بها، والتي تُنسَّق بمشاركة راقصين من مسرح «لا سكالا» الشهير.

يسمح المعرض لمجتمع الموضة العالمي بالالتقاء والتفاعل واكتشاف المواهب السعودية (هيئة الأزياء)

وسيعمل برنامج «100 براند سعودي» على تمكين المصمّمين السعوديين من تطوير أعمالهم في مجال صناعة الأزياء الفاخرة والمجوهرات، لبناء علاماتهم الخاصة، وتزويدهم بأفضل الأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق الوصول والنجاح في الأسواق العالمية.

وسينظم «وايت ميلانو» وهيئة الأزياء صالة عرض خاصة للبرنامج بمنطقة باديليوني فيسكونتي في قلب منطقة تورتونا للتصميم والأزياء، لرفع مستوى الحدث بعد نجاحه الباهر العام الماضي. وستضم الصالة أجنحة مخصّصة لكل علامة أزياء سعودية، وسيتمكن المصمّمون من استعراض مجموعاتهم ضمن مساحةٍ فرديةٍ مخصّصة، لإثراء ورفع مستوى الهوية الفنية لكل مجموعة على حِدَة، وإبراز مفهومها الفريد، وخلق تأثير جماعي مميز. كما سيتم تنظيم عرض مميز في متجر التجزئة الفاخر الشهير «Corso Como 10» خلال الفترة بين 19 و28 سبتمبر (أيلول).

يضم المعرض أسماءً وعلاماتٍ سعودية بارزة وشهيرة (هيئة الأزياء)

وسيضم المعرض هذا العام أسماءً وعلاماتٍ سعودية بارزة وشهيرة، وهي: «أقمرت»، وتصاميم «المها»، و«دنانير»، ودارُ «بيلا» للأزياء، و«أيفوري» للأزياء، ومنى الشبل، وروزا كانينا، والنقادي، و«ذا أنتايتلد بروجيكت»، ونخبةً من المصمّمين الناشئين والعلامات التجارية الواعدة، مثل: «35 Design»، و«JF»، و«خرز من شمّة»، والمصممات: نورة الغليسي، وريهام نَصير، وسمر نصر الدين التي ستبتكر جمالياتٍ جديدة ومعاصرة، مما يضيف وجهاً مميزاً إلى مشهد الأزياء السعودي.

وتستعد هذه المجموعة المتنوعة التي تصل نسبة المشاركة النسائية فيها إلى 85 في المائة، لتستعرض في «وايت ميلانو» مجموعاتٍ مثيرة من الأزياء الراقية، والجاهزة، ومجموعةً لا متناهية من الإكسسوارات كحقائب اليد، والمجوهرات، والعطور، ومجموعات الأحذية، وهم بدورهم سيقومون بنسج جوهر الثقافة السعودية، وسرد قصص إرثها الغني في إبداعاتهم، في الوقت الذي ستَمزج فيه علامة الأزياء الجاهزة «دنانير» بين الحرفية التقليدية، وتقنيات القطع بالليزر ثلاثية الأبعاد المعاصرة، مع التركيز على الموضوع الرئيسي «التعبير الأنثوي»، لتضع الأزياء العربية في ضوءٍ جديد.

تَمزج «دنانير» بين الحرفية التقليدية وتقنيات القطع بالليزر مع التركيز على التعبير الأنثوي

ويستعرض «وايت ميلانو» الذي يقام مرتين سنوياً خلال أسبوع الموضة في ميلانو منذ عام 2002، نحو ألف مجموعةٍ، مستقبلاً أكثر من 20.000 زائر لكل نسخة. وستقام هذه النسخة في منطقة تورتونا للأزياء، كما ستُنظَّم عروضٌ أخرى في عددٍ من المواقع الشهيرة.

وتأتي مشاركة الهيئة في هذا المعرض العالمي استمراراً لحضورها خلال الأعوام الماضية؛ لتمكين مصممي الأزياء السعوديين من الوجود في المعارض الدولية، للاحتكاك بخُبراء صناعة الأزياء، وتطوير مهارات المواهب، كما تعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية التي تسعى لتحقيقها تحت مظلة «رؤية 2030» وأهدافها الاستراتيجية التي تشمل تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة.


مقالات ذات صلة

موراتا «بطل أوروبا» يعود إلى إيطاليا من بوابة ميلان

رياضة عالمية الفارو موراتا إلى ميلان (رويترز)

موراتا «بطل أوروبا» يعود إلى إيطاليا من بوابة ميلان

عاد المهاجم الدولي الإسباني ألفارو موراتا إلى الدوري الإيطالي لكرة القدم من بوابة ميلان... بعد أيام معدودة على إحرازه كأس أوروبا مع منتخب بلاده.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية موراتا يحمل كأس أوروبا، الاثنين، عند وصوله مدريد مع منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ميلان يتفق مع موراتا نجم أتلتيكو مدريد

يعمل نادي ميلان على إتمام اتفاق للتعاقد مع ألفارو موراتا من أتلتيكو مدريد، وذلك وفقاً لما ذكرته شبكة The Athletic.

ذا أتلتيك الرياضي (ميلانو)
رياضة عالمية الشقيقان ثيو ولوكاس هرنانديز بقميص منتخب فرنسا (الاتحاد الفرنسي)

الشقيقان هيرنانديز كان لديهما حلم مع فرنسا!

بينما كان ثيو أساسياً مع المنتخب الفرنسي في آخر بطولتين كبيرتين، كان شقيقه، الذي يكبره بـ20 شهراً، خارج الصورة تماماً.

ذا أتلتيك الرياضي (ميونيخ)
رياضة سعودية ستيفانو بيولي (رويترز)

الاتحاد يوقع مع المدرب الإيطالي بيولي لـ3 أعوام

وقّع المدرب الإيطالي، ستيفانو بيولي، عقداً مع نادي الاتحاد لمدة 3 أعوام مقبلة، وذلك وفقاً لوسائل إعلام عالمية.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية أليكسيس سانشيز (أ.ف.ب)

إنتر ميلان يستغني عن سانشيز وكوادرادو وكلاسن

أعلن إنتر ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، مساء الاثنين، الاستغناء عن لاعبين عدة، ومن بينهم أليكسيس سانشيز، وخوان كوادرادو، ودافي كلاسن.

«الشرق الأوسط» (ميلان)

أولمبياد باريس: الصراع على الذهبية بين المجموعات الضخمة والمصممين المستقلين

الأزياء التي صمّمتها دار «كنزو» لفريق الجودو الفرنسي (كنزو)
الأزياء التي صمّمتها دار «كنزو» لفريق الجودو الفرنسي (كنزو)
TT

أولمبياد باريس: الصراع على الذهبية بين المجموعات الضخمة والمصممين المستقلين

الأزياء التي صمّمتها دار «كنزو» لفريق الجودو الفرنسي (كنزو)
الأزياء التي صمّمتها دار «كنزو» لفريق الجودو الفرنسي (كنزو)

كل الأنظار ستتوجه اليوم نحو باريس. فالكل موعود بمشهد لا مثيل له. يقال إنه سيتضمن موكباً لأكثر من 160 قارباً، يحمل 10500 رياضي على طول نهر السين يتألقون بأزياء تُمثل بلدانهم. لكن المناسبة ليست عرض أزياء كما تعوَّدنا عندما يُذكر اسم باريس، بل مناسبة رياضية ربما تكون أهم نظراً لقاعدتها الجماهيرية الكبيرة: ألا وهي الألعاب الأوليمبية لعام 2024.

على مدى 16 يوماً، سيعيش عشاق كل أنواع الرياضات مباريات، سترفع من نسبة الأدرينالين في الجسم، وتُمتع العيون بمنافسات عالمية على الميداليات.

المنافسات على الميداليات تحتدم... والمصممون المستقلون هم الفائزون حتى الآن (د.ب.أ)

ومع ذلك لا يمكن أن نكون في باريس لأي حدث كان، ولا تحضر الموضة. فبموازاة هذه المنافسات الرياضية، سنتابع صراعاً على مستوى آخر يدور بين مصممين مستقلين نجحوا في استقطاب رياضيين شباب إلى صفهم، أو حصلوا على دعم من بلدانهم مثل لورا ويبر من آيرلندا وستيفان أشبول من فرنسا ولولوليمون من كندا، وعلي الإدريسي من المغرب، والمجموعات ذات الإمكانات الضخمة التي تُخوّل لها اقتحام أي فعالية أو حدث بسهولة، مثل مجموعة «أرماني» التي صممت ملابس الفريق الإيطالي، ومجموعة LVMH الفرنسية.

فريق المغرب على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل الافتتاح بأزيائه أزياء المستوحاة من رمال الصحراء والعلم المغربي (رويترز)

هذه الأخيرة، تنضوي تحتها 75 شركة منها «ديور» و«بيرلوتي» و«لوي فويتون» و«كنزو» وغيرها إلى جانب عدد من دور مجوهرات مثل «شوميه» التي ستصمم الميداليات الذهبية تحديداً. لهذا ليس غريباً أن يتوقَّع أن يكون لها نصيب الأسد.

ثم إن المجموعة لا تملك الإمكانات المادية واللوجيستية التي تخوِّل لها التعاقد مع أي فريق أو رياضي فحسب، بل تمتلك أيضاً الدعم الحكومي لما ضخّته من ملايين لتمويل هذا الحدث. في صورة تاريخية تداولتها وسائل الإعلام، في شهر يوليو (تموز) من العام الماضي، ظهر برنار آرنو، أغنى رجل في فرنسا وصاحب مجموعة «إل في إم آش» ليعلن في مؤتمر صحافي، مشاركة كلٍّ من «ديور» و«بيرلوتي» و«لوي فويتون» و«شوميه» وغيرهم في الأوليمبياد. كلٌّ حسب اختصاصه. «ديور» و«بيرلوتي» بتوفير الأزياء والإكسسوارات، و«لوي فويتون» بالعلب التي ستقدَّم فيها الميداليات الذهبية، و«شوميه» بتصميم الميداليات الذهبية تحديداً.

الأزياء التي صمَّمتها دار «بيرلوتي» للفريق الفرنسي (بيرلوتي)

مصممون مستقلون يدخلون المباريات

هذا الخطاب وكون الفعالية تجري في عقر عاصمة الموضة العالمية، التي تحتكرها المجموعة تقريباً، خلّف الانطباع بأنها ستأكل الأخضر واليابس، لكن ما حدث كان غير ذلك. اكتسبت الأزياء نكهات متنوعة مستمدة تارةً من التراث مثل ملابس فريق منغوليا التي سرقت الأضواء، أو من خبرات مصممين محليين، كما هو الحال بالنسبة لفرق كل من كندا وآيرلندا وإسبانيا.

فريق منغوليا على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل الافتتاح

حتى الفريق الفرنسي لم يكتفِ بما ستقدمه «ديور» أو «كنزو» أو «بيرلوتي» من منتجات، بعد أن تولت اللجنة الأوليمبية، ولأول مرة في تاريخ الأولمبياد، اختيار مصمم مستقل يقوم بهذه المهمة لأكثر من 60 رياضة.

يحمل رياضيو فريق إسبانيا الأعلام الإسبانية خلال حفل الافتتاح ويرتدون أزياء استوحتها شركة «جوما» الرياضية من العَلم الإسباني (أ.ف.ب)

كانت هذه اللفتة من نصيب الفرنسي ستيفان أشبول، مؤسس «بيغال»، ماركة طليعية متخصصة في الأزياء الرياضية. طُلب منه توفير ملابس عالية التقنية لمشاركين في أكثر من 60 رياضة عبر الألعاب الأولمبية والبارالمبية، من ركوب الدراجات إلى الرماية مروراً بكرة السلة على الكراسي المتحركة، علماً بأن هذه مهمة كانت تحتكرها شركات كبيرة مثل «نايكي» و«أديداس» من قبل. وفيما استغرق تصميم هذه المجموعات نحو ثلاث سنوات من أشبول، حسب قوله، فإن تصنيعها نفذته شركة فرنسية أخرى لها إمكانات لوجيستية لإنتاجها هي «لوكوك سبورتيف Le Coq Sportif».

شركة «جوما» الرياضية استوحت من العَلم الإسباني ألوانه للفريق ووردة القرنفل لرمزيتها الثقافية (موقع الشركة)

الفريق الإسباني أيضاً ظهر بأزياء من علامة إسبانية متخصصة في الأزياء الرياضية هي «جوما Joma»، التي تأسست عام 1965 في طليطلة.

مجموعة «تجمع بين التقاليد الكلاسيكية والحداثة، وهو أسلوب ظهر في الأقمشة عالية الأداء التي تم اختيارها». من الناحية الجمالية، زينتها زهرة القرنفل، كونها رمزاً متجذراً في الثقافة الإسبانية، واللونين الأحمر والأصفر، ألوان العَلم الإسباني.

المصممة الآيرلندية لورا ويبر، التي صممت أزياء فريق آيرلندا وباقي إكسسواراته، حرصت هي الأخرى على أن تجمع الأناقة بالراحة، مضيفةً لمسة شخصية على كل زي، من خلال تطريزات على طرف الأكمام تشير إلى المقاطعة التي ينتمي لها كل رياضي.

علي الإدريسي اختار للفريق المغربي أزياء مستوحاة من رمال الصحراء والعلم المغربي

المصمم المغربي علي الإدريسي الذي صمم ملابس الفريق الأولمبي المغربي هو أيضاً فكّر في تفاصيل تجعل هذه الأزياء خاصة. طرَّز على الجزء الداخلي من السترات أسماء لأبطال أولمبيين سابقين لتكريمهم من جهة وفتح حوار بين الأجيال من جهة ثانية. اختار للسترات لون البيج وطرّز أحد جوانبه بنجمة خضراء، فيما اختار للبنطلونات اللون الأحمر، في إشارة إلى العَلم المغربي. حتى الأحذية، التي جاءت ثمرة تعاونه مع فنان «بوب آرت» محمد أمين البلاوي، المعروف بـ«ريبل سبيريت»، غلبت عليها هذه الألوان من خلال أربطة حمراء وخضراء.

فريق كندا اختار ماركة «لولوليمون» لتصميم ملابس وإكسسوارات لاعبيه (أ.ب)

العلامة الكندية، «ليفت أون فرايداي Left On Friday»، التي أسسها مديرون تنفيذيون سابقون لشركة «Lululemon» في عام 2018، كان لها دور في تصميم أزياء وإكسسوارات فريق كرة الطائرة، فيما تولت «لولوليمون» تصميم باقي الملابس والإكسسوارات.

يلوح رياضيو فريق كندا بأعلامهم (رويترز)

هولندا أيضاً اختارت علامة محلية هي «ذي نيو أوريجينلز The New Originals» لتصميم ملابس فريق رقص «البريك دانس» الهولندي، فيما اختارت اللجنة الأولميبية النيجيرية علامة «أكتيفلي بلاك Actively Black»، للملابس الرياضية ومقرها لوس أنجليس.

ستيلا جين أبدعت مجموعة أنيقة استعملت فيها رسمة للفنان فيليب دودار (من موقعها على «إنستغرام»)

لا يختلف اثنان على أن تفويض الاتحادات الرياضية مسؤوليات التصميم للعلامات التجارية المتخصصة في المجال الرياضي، وغير المعروفة على المستوى العالمي، خطوة شجاعة من شأنها أن تسلط الأضواء عليها، وتنعش تجارتها بالنظر إلى الجمهور العالمي الذي يتابع هذه الفعاليات.

حفل الافتتاح وحده يتوقع أن يستقطب نحو مليار شخص من المشاهدين، في حين سيحضره 326000 شخص، بعد أن تم تقليص العدد من 600000 لأسباب أمنية، وهذا ما صرحت به المصممة الهايتية ستيلا جين، التي صممت أزياء فريق هايتي وكرمت من خلالها الفنان فيليب دودار، أيضاً ابن تاهيتي، باستعمال إحدى رسماته، ليأخذ هو الآخر نصيبه من الشهرة.

بداية علاقة الموضة بالأولمبياد

في عام 1992، دخلت الموضة أول مرة الألعاب الأولمبية. كان ذلك عندما طُلب من الياباني إيسي مياكي تصميم أزياء فريق ليتوانيا لحضور أولمبياد برشلونة. كانت هذه أول مرة تشارك فيها ليتوانيا كبلد مستقل بعد تفكك الاتحاد السوفياتي. حينها تبرع المصمم بخدماته من دون أي مقابل. حازت التصاميم الكثير من الإعجاب لا سيما أنه دمج فيها أسلوبه الحداثي المتطور بعناصر ثقافية جسد فيها كيف يمكن أن تُعبِّر الرياضة عن حالة فنية.

كانت هذه هي نقطة التحول. بعدها بدأت مشاركات بيوت الأزياء والمصممين لتصبح منافساتهم تقليداً إلى اليوم.