«كهنة البيرو» يحيدون نيمار بـ«طقوس الشامان» قبل مواجهة البرازيل

الشامان روندان قال إنهم قيدوا نيمار بربط قدميه كي لا يلعب جيداً (إكس)
الشامان روندان قال إنهم قيدوا نيمار بربط قدميه كي لا يلعب جيداً (إكس)
TT

«كهنة البيرو» يحيدون نيمار بـ«طقوس الشامان» قبل مواجهة البرازيل

الشامان روندان قال إنهم قيدوا نيمار بربط قدميه كي لا يلعب جيداً (إكس)
الشامان روندان قال إنهم قيدوا نيمار بربط قدميه كي لا يلعب جيداً (إكس)

أقدمت مجموعة من «الشامان» البيروفيين الذين يرتدون العباءات الملوّنة، على ربط دمية بشكل النجم البرازيلي نيمار في سعيهم إلى «تحييده»، قبيل مباراة منتخب بلادهم أمام الـ«سيلساو» ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026 الثلاثاء.

وبحسب وكالة «الصحافة الفرنسية»، دعت هذه المجموعة من الكهنة التي تؤمن بالتواصل مع الأرواح وتعيش في الغابات والجبال والمناطق الساحلية، الإله «تايتا إنتي» (الأب الشمس) إلى مساعدة البيرو في مباراتها ضد البرازيل الفائزة بكأس العالم خمس مرات.

وقال الشامان فيليكس روندان «لقد قمنا بتحييد نيمار بربط قدميه. لقد قيّدناه حتى لا يكون في حالة جيدة، ولا يركض ويلعب بشكل جيد».

وأقام الشامان تلك الطقوس خارج الاستاد الوطني، حيث نصبوا مذبحاً ملوناً بالسيوف والتمائم والأعلام وصور اللاعبين من كلا الفريقين.

وكانوا تناولوا في وقت سابق «أياهواسكا»، وهو شراب مهلوس قوي يقولون إنه يفتح الباب أمام عالم الأرواح.

وأشار الشامان والتر ألاركون إن هذه الطقوس تهدف إلى التشويش على ذهن نيمار، اللاعب الجديد لنادي الهلال السعودي، حتى لا يتمكن من «تحقيق ما يبحث عنه، وهو الأهداف».

وتوقع ألاركون التعادل، قائلاً إن المباراة ستكون صعبة.


مقالات ذات صلة

التشيك الأصغر سناً في «اليورو» بفضل شبان سلافيا براغ

رياضة عالمية منتخب التشيك الأصغر سناً في «اليورو» (إ.ب.أ)

التشيك الأصغر سناً في «اليورو» بفضل شبان سلافيا براغ

كان الاستثمار في المستقبل هدف المدرب الجديد إيفان هاشيك منذ أن تسلم مهمة الإشراف على المنتخب التشيكي لكرة القدم في يناير (كانون الثاني) خلفاً لياروسلاف شيلهافي…

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية تركيا خسرت مواجهة بولندا الودية الأخيرة وتأمل بدعم الجماهير في ألمانيا (إ.ب.أ)

المنتخب التركي يتطلع للحصول على دعم المشجعين في «اليورو»

يتطلع المنتخب التركي لكرة القدم إلى الحصول على دعم مشابه لما يحصل عليه عندما يلعب على أرضه، وذلك عندما يخوض مباراته الأولى في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية رونالدو قال إن منتخب البرتغال يستحق الفوز بلقب دولي كبير آخر (أ.ف.ب)

رونالدو... «ماكينة أهداف قياسية» تتطلع إلى المزيد في «اليورو»

يتطلّع مهاجم وقائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى تحقيق مزيد من الإنجازات في مسيرته الاحترافية.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))
رياضة عالمية خفيتشا كفارتسخيليا (أ.ف.ب)

نابولي: الجورجي كفارتسخيليا ليس للبيع

أكّد نابولي الإيطالي ليل الأحد - الاثنين أن مهاجمه الجورجي خفيتشا كفارتسخيليا الذي تردّدت شائعات حول رغبة باريس سان جرمان الفرنسي التعاقد معه، ليس متاحاً للبيع.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية اضطر كوستيتش إلى مغادرة الملعب في الدقيقة 43 بعد التحام مع بلينغهام (أ.ف.ب)

مدرب صربيا: نخشى إصابة كوستيتش في أربطة الركبة

قال دراغان ستويكوفيتش مدرب صربيا إنه يعتقد أن فيليب كوستيتش لاعب وسط فريقه تعرض لإصابة في أربطة الركبة اليسرى خلال الخسارة (1 - صفر) أمام إنجلترا، الأحد.

«الشرق الأوسط» (جيلسنكيرشن (ألمانيا))

التشيك الأصغر سناً في «اليورو» بفضل شبان سلافيا براغ

منتخب التشيك الأصغر سناً في «اليورو» (إ.ب.أ)
منتخب التشيك الأصغر سناً في «اليورو» (إ.ب.أ)
TT

التشيك الأصغر سناً في «اليورو» بفضل شبان سلافيا براغ

منتخب التشيك الأصغر سناً في «اليورو» (إ.ب.أ)
منتخب التشيك الأصغر سناً في «اليورو» (إ.ب.أ)

كان الاستثمار في المستقبل هدف المدرب الجديد إيفان هاشيك منذ أن تسلم مهمة الإشراف على المنتخب التشيكي لكرة القدم في يناير (كانون الثاني) خلفاً لياروسلاف شيلهافي، معولاً بشكل خاص في نهائيات كأس أوروبا ألمانيا 2024 على شبان سلافيا براغ.

وتخوض التشيك النهائيات القارية التي تبدأها الثلاثاء ضد برتغال كريستيانو رونالدو في لايبزيغ ضمن المجموعة السادسة، بأصغر تشكيلة بين المنتخبات الـ24، حيث يبلغ معدل الأعمار 25 عاماً، أي أصغر بعامين من التشكيلة التي خاضت البطولة في صيف 2021 حين وصلت إلى ربع النهائي قبل انتهاء المشوار على يد الدنمارك.

ويمكن القول إنه بصرف النظر عن عدد قليل من لاعبي الخبرة، مثل مهاجم باير ليفركوزن بطل الدوري والكأس الألمانيين باتريك تشيك، فإن مجموعة المواهب الموجودة في فريق هاشيك تلعب بشكل أساسي في دوري الدرجة الأولى التشيكي، لا سيما نادي سلافيا براغ الممثل بتسعة لاعبين، أي أكثر بستة لاعبين من جاره اللدود سبارتا براغ.

ويتمتع كثير من هؤلاء اللاعبين الذين قادوا سلافيا هذا الموسم إلى ثمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» قبل أن تنتهي المغامرة على يد ميلان الإيطالي (3-7 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب)، بالقدرة والرغبة في خوض تحدي اللعب في دوريات أكبر وأكثر استقطاباً للاهتمام الإعلامي.

وعندما سُئل عن لاعب دولي شكل قدوة له عندما كان طفلاً، أجاب المدافع توماش فلتشيك: «سيرخيو راموس»، في إشارة إلى مدافع إشبيلية الإسباني الحالي وريال مدريد وباريس سان جيرمان الفرنسي سابقاً، وذلك «لشخصيته وحسه القتالي».

صحيح أن مواطنيه بافل ندفيد وفلاديمير سميتشر اللذين قادا المنتخب الوطني إلى نهائي كأس أوروبا 1996 بصحبة كثير من لاعبي سلافيا براغ، يمكن أن يكونا قدوة لأي لاعب، إلا أن فلتشيك لم يكن حتى مولوداً حين حققا الإنجاز الذي حصل قبل خمسة أعوام من إبصاره النور في فبراير (شباط) 2001.

بالنسبة لمهاجم سلافيا براغ مويمير خيتيل (25 عاماً)، فهو يرى زميله في المنتخب باتريك تشيك الذي يكبره بثلاثة أعوام قدوة له بعدما كان أحد اكتشافات نسخة 2020 التي أقيمت في صيف 2021 بسبب تداعيات جائحة كورونا، قبل أن يفرض نفسه هذا الموسم أحد أبرز المهاجمين في القارة العجوز بألوان ليفركوزن.

وقال خيتيل عن تشيك: «إنه لاعب رائع. يشكل مصدر إلهام كبير بالنسبة لي. يتمتع بغريزة استثنائية وقدم يسرى صاروخية».

وقد يكون الإعلان الذي حصل الأسبوع الماضي عن انتقال لاعب وسط سبارتا لاديسلاف كريتشي إلى جيرونا الذي أنهى الدوري الإسباني ثالثاً وسيشارك بالتالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، الأول ضمن سلسلة من الانتقالات المتوقعة في الأعوام القليلة المقبلة.

هذا الانتقال، سلط الأضواء الإعلامية بعض الشيء على جيل تشيكي مجهول إلى حد كبير ضمن تشكيلة منتخب خارج إطار الترشيحات في نهائيات ألمانيا 2024.

وفي مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الصحافي بيتر هافشيك الذي يتابع أخبار المنتخب الوطني لصالح وكالة الأنباء التشيكية «سي تي كاي»: «لاعبونا غير معروفين إلى حد كبير لأن البطولة التشيكية غير معروفة على نطاق واسع. يمكن لكأس أوروبا أن تساعد» في الترويج للدوري المحلي وهؤلاء اللاعبين.

ويعتقد مدافع سلافيا دافيد زيما (23 عاماً) أن كأس أوروبا تشكل «فرصة عظيمة لبطولتنا التشيكية من أجل خطف الأضواء ولنا كلاعبين كي نخطو خطوة إلى الأمام في مسيرتنا».

ويستشهد هافشيك بعدد من الأسماء التي يراها واعدة في فريق يعد التماسك والسرعة من صفاته الرئيسية، بينها المدافع روبن هراناتش، لاعب الوسط المهاجم بافيل شولتس (18 هدفاً في 31 مباراة مع فيكتوريا بلزن هذا الموسم)، الجناح المراوغ ماتي يوراسيك، والثلاثي الموهوب في حراسة المرمى يندريتش ستانيك (سلافيا براغ) وماتي كوفار (ليفركوزن) وفيتيسلاف ياروش (شتورم غراتس النمساوي).

أما في ما يتعلق بمعرفة ما يمكن أن يأمله المنتخب الطري العود على ساحة البطولات الكبرى، فـ«لسنا متأكدين حقاً، نحن ننتظر. مع القليل من الحظ يمكننا الوصول إلى ربع النهائي» وفق هافشيك الذي يرى أن الهدف الحقيقي للتشيك في المدى المنظور هو التأهل لكأس العالم 2026، بعد عشرين عاماً من مشاركتها الأخيرة عام 2006 في مونديال ألمانيا.