اللعب بالسيف.. هواية جديدة للمرأة اليابانية

كسرن احتكار الرجل له وتحول بأيديهن إلى أداة رياضة

اللعب بالسيف.. هواية جديدة للمرأة اليابانية
TT

اللعب بالسيف.. هواية جديدة للمرأة اليابانية

اللعب بالسيف.. هواية جديدة للمرأة اليابانية

تعرف المرأة اليابانية على مستوى العالم برقتها وصوتها الخفيض وجسدها النحيف. بيد أن الأنباء الواردة من طوكيو مؤخرًا تحمل مفاجأة تنسف هذه الصورة الحالمة في أذهان الكثيرين، حيث كشفت صحيفة يابانية أن ثمة إقبالا متزايدا من جانب نساء طوكيو على ممارسة اللعب بالسيف «كاتانا».
يرتبط «كاتانا» بمحاربي «الساموراي» المعروفين، الذين شكلوا طبقة من المحاربين النبلاء خلال العصر الإقطاعي ومطلع العصر الحديث باليابان، ويعني لفظ «ساموراي» «الذي يهب نفسه للخدمة». ورغم وجود بعض الشخصيات النسائية بينهم تركن بصمتهن في التاريخ، تظل الغالبية الكاسحة منهم من الرجال، ما جعل «كاتانا» مرتبطا في الذاكرة العامة بصورة الرجل.
ومنذ فترة قصيرة، انطلقت في العاصمة اليابانية تدريبات رياضية اتخذت من أساليب استخدام سيف «الساموراي» القديمة محورًا لها وحولتها لتدريبات رياضية.
وتوضح صحيفة «جابان تايمز» أنه رغم استهداف هذه التدريبات الرجال بادئ الأمر، كانت المفاجأة إقبال اليابانيات بكثافة عليها، ما دفع مبتكر برنامج التدريبات، أوكون تاكافوجي، إلى قصره على النساء.
وأوضح تاكافوجي أن الإقبال النسائي مستمر على البرنامج الذي يتولى تعريفهن بمزيد من المعلومات عن تاريخ القتال باستخدام «كاتانا» مع كل حصة.
وخلال التدريبات، تتعلم الطالبات تبادل الضربات بالسيف في الهواء والحفاظ على توازن الجسم أثناء الإمساك بالسيف والمبارزة به. وتبدأ كل حصة وتنتهي بانحناءة من المشاركات، التزامًا بتقاليد المحاربين القدامى.
وترتدي المشاركات سراويل فضفاضة بثنيات عميقة، على غرار ما يرتديه «الساموراي». أما السيف فيزن أقل من 300 غرام، ومصنوع من الخشب المغطى بورق سميك، بحيث يشبه السيوف المستخدمة في التمثيل على المسرح، بهدف تجنب وقوع إصابات.
وأعرب توموهيرو تسونودا، رئيس شركة «بانلي كو» التي تتولى إدارة استوديو التدريب، عن اعتقاده بأن إقبال النساء على التدريبات يعود إلى الشعبية الكبيرة التي حققتها لعبة إلكترونية حول اللعب بالسيف طرحت بالأسواق في يناير (كانون الثاني) من العام الحالي.
وقد اكتسبت اللعبة شعبية جارفة بين اليابانيات تحديدًا لدرجة دفعت الكثيرات لاقتناء سيوف ونشر صور لهن وهن ممسكات بها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والإقبال على زيارة المواقع التاريخية المرتبطة بالمحاربين القدامى.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».