رئيسة وكالة يابانية لاكتشاف المواهب تعترف بارتكاب مؤسسها انتهاكات جنسية بحق راغبي دخول الفن
الرئيس الجديد لوكالة «جوني آند أسوشيتس» وريوكي هيغاشياما (الثاني من اليسار) والرئيسة المنتهية ولايتها جولي كيكو فوجيشيما (الثانية من اليمين) ينحنيان خلال مؤتمر صحافي حول مزاعم الاعتداء الجنسي من قبل مؤسس المجموعة الراحل في أحد فنادق طوكيو في 7 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
رئيسة وكالة يابانية لاكتشاف المواهب تعترف بارتكاب مؤسسها انتهاكات جنسية بحق راغبي دخول الفن
الرئيس الجديد لوكالة «جوني آند أسوشيتس» وريوكي هيغاشياما (الثاني من اليسار) والرئيسة المنتهية ولايتها جولي كيكو فوجيشيما (الثانية من اليمين) ينحنيان خلال مؤتمر صحافي حول مزاعم الاعتداء الجنسي من قبل مؤسس المجموعة الراحل في أحد فنادق طوكيو في 7 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)
اعترفت رئيسة وكالة «جوني آند أسوشيتس» اليابانية للمواهب الموسيقية، اليوم الخميس، بارتكاب مؤسس الوكالة المتوفى انتهاكات جنسية جماعية بحق الصبية الذين كانوا يسعون لدخول عالم صناعة موسيقى البوب، وذلك بعد أعوام من التستر على الأمر، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
وأقرت رئيسة وكالة «جوني آند أسوشيتس»، جولي كيكو فوجيشيما، خلال مؤتمر صحافي بأن جوني كيتاجاوا، مؤسس الشركة وعم جولي أيضا، اعتدى على مئات المراهقين وتحرش بهم على مدار عقود، منذ سبعينات القرن الماضي. وقامت على الفور بالتنحي عن منصبها. و
كان جوني كيتاجاوا توفي في عام 2019، عن عمر ناهز 87 عاما، وذلك بعد مسيرة مهنية برز خلالها بوصفه من أقوى الشخصيات في سوق الموسيقى الرابحة بشدة في اليابان، والتي ساعد خلالها في تكوين فرق موسيقية بارزة للشباب، مثل «سماب» و«آراشي». ورجحت وكالة الأنباء الألمانية أن تمثل وقائع التحرش والاعتداء، ومحاولات التستر عليها، بالإضافة إلى الاعتراف النهائي اليوم الخميس، أكبر فضيحة مثيرة للصدمة على الإطلاق في عالم صناعة الموسيقى والترفيه باليابان.
في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها…
أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084289-%D8%A3%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A2%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%84%D9%84%D9%88-%D8%A3%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%AA%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%81-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%91%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8018
أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.
ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756، أي قبل 268 عاماً، على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى المجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذاً لوصية من الطالب السابق جيمس بيتي الذي أصبح أستاذاً للفلسفة، من لورانسكيرك بمقاطعة أبردينشاير الأسكوتلندية، وذلك بعد وفاته عام 1803.
الآن، بعد ترميمها، ستعزف التشيللو علناً، ويُعتقد أنها ربما المرّة الأولى التي تعزف فيها الآلة منذ القرن الـ18، وذلك على يد العازفة لوسيا كابيلارو، في محيط كاتدرائية «كينغز كوليدج» المهيب التابع للجامعة، مساء الجمعة.
بعد وفاة جيمس بيتي عام 1803، جرى التبرُّع بمخطوطاته وخطاباته وآلة التشيللو لمصلحة الجامعة، إذ ظلّت موجودة منذ ذلك الحين. وعزف عليها هذا العام المرمِّم والحرفي وصانع الآلات الوترية، ديفيد راتراي، الذي قال: «الحرفية التي تظهر في هذه الآلة استثنائية. وقد تكون أقدم تشيللو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، ولا تزال في حالة باروكية نقية، وتُظهر براعة أحد أفضل صانعي الكمان في أبردين».
أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جداً، لم يكن الأمر كما توقّعت على الإطلاق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عن صوت الآلات وفق ما تسمعه من كثيرها اليوم. أحياناً، كنتُ أتوقّع أن يكون صوتها أكثر اختناقاً، لكنها رنانة بدرجة لا تُصدَّق. تشعر كأنه لم يُعبَث بها».
وأوضحت: «لتلك الآلة صوت فريد، فهي نقية ومبهجة، وفي الوقت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزاً مما توقَّعت».
بدوره، قال المُحاضر في الأداء الموسيقي بجامعة أبردين، الدكتور آرون ماكغريغور: «مثير جداً أن نتمكن من سماع تشيللو جيمس بيتي يُعزف علناً ربما للمرّة الأولى منذ رحيله، في المكان المناسب تماماً، بكاتدرائية (كينغز كوليدج)».
وأضاف: «الحفل يجمع بين السوناتا الإيطالية وموسيقى الغرف مع إعدادات من الموسيقى الأسكوتلندية، ويعرُض طيفاً من الموسيقى التي استمتع بها جيمس بيتي ومعاصروه».
وختم: «مجموعة (سكوتس باروكي) الأسكوتلندية رائعة، وتجمع بين الموسيقى المُبكرة والأداء على الآلات الموسيقية التاريخية، مع برامج مبتكرة وأداء درامي. لذا؛ يُعدّ هذا الحفل حدثاً فريداً لا يمكن تفويته».