وقال بارزاني في بيان نقلته «وكالة أنباء العالم العربي» إن «أعمال الشغب» في كركوك «تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والتعايش السلمي»، داعياً رئيس الوزراء محمد شياع السوداني «للتدخل الفوري والسيطرة على هذا الوضع غير المقبول» لحماية حياة المواطنين والمتظاهرين.
وأضاف: «نهيب بالمواطنين الأكراد في كركوك ممارسة ضبط النفس، والابتعاد عن العنف، ونحث المواطنين العرب والتركمان على عدم السماح للغرباء بزعزعة استقرار المدينة».
وذكر تلفزيون «كردستان 24»، السبت، أن متظاهراً قُتل، وأصيب 12 آخرون إثر إطلاق النار على متظاهرين في كركوك طالبوا بإعادة فتح طريق رئيسي مع أربيل بشمال العراق، في حين دعا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لفرض حظر التجوال بالمحافظة.
كما دعا السوداني قوات الأمن في كركوك للقيام «بدورها في بسط الأمن، وفرض سلطة القانون باتجاه مثيري الشغب» في المحافظة.
وطلب السوداني، وفق بيان نشره المتحدث باسمه، من قوات الأمن بأن تكون «حازمة في إلقاء القبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن كركوك، ومن أي جهة كان، وعدم السماح بحمل السلاح مطلقاً باستثناء الأجهزة الأمنية».
كما دعا السوداني «جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية إلى أخذ دورها في درء الفتنة، والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام» في محافظة كركوك.
لكن مصدراً أمنياً محلياً في كركوك قال لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن أنصار البارزاني تجمهروا في شوارع أحياء الشورجة والحرية والقادسية على الرغم من حظر التجوال.