شاهد... رئيس الوزراء الياباني يتناول أسماكاً من «فوكوشيما»

رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أثناء تناوله الأسماك (رويترز)
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أثناء تناوله الأسماك (رويترز)
TT

شاهد... رئيس الوزراء الياباني يتناول أسماكاً من «فوكوشيما»

رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أثناء تناوله الأسماك (رويترز)
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أثناء تناوله الأسماك (رويترز)

تناول رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أسماكاً «لذيذة جداً» جرى اصطيادها من فوكوشيما؛ وذلك لتهدئة المخاوف بشأن سلامة المأكولات البحرية.

وظهر كيشيدا، في مقطع فيديو نشرته الحكومة اليابانية، وهو يتناول الأسماك باستمتاع، بصحبة أعضاء حكومته.

يأتي ذلك بعد خلاف حول تصريف المياه المعالَجة من محطة فوكوشيما النووية بالبحر، وفقاً لما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.

وأثار تصريف المياه من فوكوشيما مخاوف الصيادين اليابانيين، كما يلقى معارضة قوية من الصين التي علّقت وارداتها من منتجات المأكولات البحرية من اليابان، بسبب المخاوف المتعلقة بصحة المستهلكين.

وأكد رافايل غروسي، المدير العام لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، أمس الثلاثاء، أن عمليات التصريف الأولى للمياه المعالَجة من فوكوشيما مطابِقة لتوقعات المؤسسة، وليس لها تأثير إشعاعي على البشر.

وقال غروسي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تمكنّا من التأكد من أن التصريفات المائية الأولى لم تحتو على نظائر مشعّة بمستويات ضارّة».

وأضاف: «هذه التصريفات الأولى تتماشى مع توقّعاتنا، لكنّنا سنواصل المراقبة حتى تصريف آخِر قطرة».

كانت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» قد أشارت، في 24 أغسطس (آب)، إلى أن تركيز مادة التريتيوم المُشعّة كان «أقلّ بكثير من الحدّ التشغيلي البالغ 1500 بيكريل لكلّ لتر»، وهذا المستوى بدوره أقلّ بكثير من المعيار الوطني الياباني.


مقالات ذات صلة

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

تسعى روسيا إلى تصعيد التهديد النووي، في محاولة لتثبيط الدعم الغربي لأوكرانيا بانتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض، آملة التوصل إلى اتفاق سلام بشروطها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تحليل إخباري «أتاكمز» صاروخ موجَّه بعيد المدى يبلغ مداه نحو 300 كيلومتر (رويترز)

تحليل إخباري تحليل: صواريخ أتاكمز التي تطلقها أوكرانيا على روسيا ستنفجر في وجه أميركا

دخلت الحرب الروسية الأوكرانية مرحلة بالغة الخطورة من بعد استخدام كييف للصواريخ بعيدة المدى التي حصلت عليها من أميركا وبريطانيا لضرب أهداف في العمق الروسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا أعمال تنفيذ محطة الضبعة النووية (هيئة المحطات النووية المصرية)

مصر وروسيا لتسريع العمل بمحطة «الضبعة» النووية

بحث مسؤولون من مصر وروسيا، الثلاثاء، في القاهرة، سبل تسريع إجراءات تنفيذ مشروع محطة «الضبعة» النووية، الذي تقيمه الحكومة المصرية بالتعاون مع روسيا.

أحمد إمبابي (القاهرة)
شؤون إقليمية صورة عامة لمفاعل بوشهر النووي في إيران، على بعد 1200 كيلومتر جنوب طهران، 21 أغسطس 2010 (رويترز)

عرض إيراني مشروط لعدم التوسع في إنتاج اليورانيوم المخصب

أعلنت الأمم المتحدة أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما يقترب من مستويات تصلح للاستخدام في صنع الأسلحة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
العالم جانب من إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز «هواسونغ 18» في 18 ديسمبر 2023 (رويترز)

خبراء: تجربة كوريا الشمالية الباليستية تشير إلى احتمال القدرة على استهداف البر الأميركي

يدل إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، اليوم (الخميس)، على تقدم محتمل في قدرتها على إطلاق هجمات نووية يمكن أن تصل إلى البر الأميركي.

«الشرق الأوسط» (سيول)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.