تعرّف على شخصيتك من لون عينيك

محاولات علمية دؤوبة لفهم «لغة العيون»

تعرّف على شخصيتك من لون عينيك
TT

تعرّف على شخصيتك من لون عينيك

تعرّف على شخصيتك من لون عينيك

في محاولة علمية لفك طلاسم لغة العيون، توصل باحثون من جامعتي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز إلى وجود ارتباط بين لون العين ومستوى قبول شخصية المرء لدى الآخرين.
وعلى خلاف المتوقع، خلصت الدراسة التي نشرتها دورية «كرنت سيكولوجي»، إلى أن أصحاب العيون ذات اللون الفاتح (أزرق وأخضر) يحظون بقبول أقل لدى الآخرين عن نظرائهم أصحاب العيون البنية.
كما توصل الباحثون إلى علاقة ارتباط بين لون العينين ومستوى التنافسية في الشخصية، مشيرين إلى أن أصحاب العيون ذات الألوان الفاتحة يميلون لإبداء قدر أعلى من التنافسية.
ورغم جمالها الأخاذ، ارتبطت الألوان الفاتحة للعين أيضًا بسمات سلبية، هي الأنانية والتشكك في الآخرين، بينما بدا أصحاب العيون البنية أكثر ميلاً لإيثار الآخرين على أنفسهم والتعاطف معهم.
ورغم غرابة الدراسة، لا تعد هذه المرة الأولى التي يبدي فيها علماء اهتمامهم بالدلالات العلمية المحتملة للألوان المختلفة للعين، التي سبق وأن وصفها شاعر الإنجليز الأكبر، ويليام شكسبير، بأنها «نافذة الروح»، فعلى سبيل المثال أفادت دراسة منفصلة نشرتها دورية «بيرسبتشوال آند مورتور سكيلز» أن صبغة الـ«ميلانين» التي تضفي على العين اللون البني تسهم في سرعة رد الفعل داخل المخ. وعليه، فإن الأشخاص أصحاب العيون الداكنة، بوجه عام، يبلون بلاءً أفضل في ألعاب مثل كرة السلة.
ومع ذلك، تبقى للعيون الفاتحة مميزاتها، حيث كشف باحثون من جامعة بتسبرغ في دراسة منفصلة نشرت العام السابق أن السيدات أصحاب العيون فاتحة اللون أقل شعورًا بالألم أثناء الولادة عن الأخريات صاحبات العيون الأغمق.
من جهته، طرح بروفسور علم النفس راماني دورفاسولا، تفسيرًا ثقافيًا لمسألة تضاؤل قبول شخصيات أصحاب العيون الزرقاء والخضراء، حيث قال: «العيون البنية أكثر شيوعًا، لذا فإنها قد تخلق في نفوس الآخرين شعورًا بالتقارب أو التوافق لدى أصحاب العيون الداكنة».



رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».