الأطباق الهندية... سر النكهة في بهاراتها

تحسن المذاق ولديها فائدة طبية وتساعد على إنقاص الوزن

الكركم بهار مفيد للصحة (شاترستوك)
الكركم بهار مفيد للصحة (شاترستوك)
TT

الأطباق الهندية... سر النكهة في بهاراتها

الكركم بهار مفيد للصحة (شاترستوك)
الكركم بهار مفيد للصحة (شاترستوك)

تتميز المطابخ الهندية باستخدام مجموعة متنوعة من البهارات، ويتفق محبو الطعام من مختلف أنحاء العالم على أن تفردها المثير يكمن في استخدام أنواع متعددة من الأعشاب والبهارات للحصول على نكهات مثيرة لا تُقهر.

لا تتمتع تلك البهارات والأعشاب، إلى جانب ما تقدمه من مذاق، بفائدة طبية فحسب، بل تساعد أيضاً في إنقاص الوزن. نعم، ما قرأته للتو صحيح، وذلك لما لها من تأثير مولّد للحرارة داخل الجسم يمكنه المساعدة في تحفيز عملية التمثيل الغذائي (الأيض) وحرق السعرات الحرارية. على سبيل المثال تحفز بعض البهارات عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز مما يترتب عليه حرق الخلايا الدهنية مما يؤدي إلى خفض مستوى الأنسولين.

البهارات الهندية تحسن المذاق وتساعد على إنقاص الوزن (شاترستوك)

رغم أن أكثر البهارات تتسم بصفات فريدة، فيما يلي البهارات التي ترى روجوتا دايوكار، الخبيرة في إنقاص الوزن في الهند، أن بإمكانها إحداث تحول لجسمك والإسهام في التخلص من دهون البطن من خلال بضعة تغييرات في المطبخ.

الكركم

الكركم، الذي يُعرف أيضاً باسم البهار الذهبي، من البهارات الشائعة في المطبخ الآسيوي، ويمثل جزءاً من الطب الهندي التقليدي (الأيورفيدا) لآلاف السنوات. يزيد تناول الكركم إفراز العصارة الصفراوية مما يساعد في هضم الدهون في الجسم. وتبين خلال دراسة أجرتها جامعة «تافتس» أن الكركم «قد حدّ من زيادة الوزن لدى الفئران، وثبط نمو النسيج الدهني»، وقد تم فحص دور الكركم في إنقاص الوزن في أحد الأبحاث التي تم إجراؤها مؤخراً.

مجموعة من البهارات الهندية (شاترستوك)

كيفية استخدام الكركم في إنقاص الوزن؟

من الطرق المستخدمة تناول مشروب الكركم. كل ما تحتاج إلى القيام به هو صبّ كوب أو كوبين من الماء في إناء صغير، وتركه ليغلي، ثم إضافة القليل من الكركم، والتقليب جيداً، وصبّه في كوب وشربه حين يصبح دافئاً.

هناك طريقة أخرى، وهي إضافته إلى وصفات الكاري، وأطباق الأرز، والحلوى، وغيرها من الأطباق الشهية الأخرى بشكل منتظم. اللبن بالكركم من الخيارات الأخرى، حيث يتم تسخين اللبن لمدة ست أو سبع دقائق على نار متوسطة، ثم صبّ اللبن في كوب، وإضافة مسحوق الكركم وتقليبه جيداً.

جوزة الطيب من البهارات المفيدة للصحة أيضاً (شاترستوك)

الكمون

ربما يعدّ الكمون واحداً من أفضل البهارات التي يمكن إضافتها إلى الطعام المطهي لزيادة حرق الدهون في الجسم وذلك لنكهته القوية المتناغمة مع أي وصفة كاري أو الفلفل الحار. عندما تتناول أطعمة صحية متوازنة ومتنوعة، ربما تمثل إضافة الكمون أو غيره من البهارات عند الطهي لمسة تعزيز أخيرة ضرورية للوصول إلى هدف إنقاص الوزن بشكل نهائي.

يمكن أن يساعد الكمون في حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع من خلال تحفيز عملية التمثيل الغذائي وتحسين الهضم. عندما يكون لديك جهاز هضمي جيد وسليم، وعملية تمثيل غذائي أسرع، سوف تتخلص من السعرات الحرارية بشكل تلقائي. كيف إذن يمكنك استخدام الكمون بغرض إنقاص الوزن؟ هناك الكثير من الطرق التي يمكن بها استخدام الكمون لإنقاص الوزن.

مشروب ساخن من الكمون (شاترستوك)

هناك طريقة سهلة هي استخدام حبوب الكمون في أطباق الكاري، ويمكن أيضاً تناول منقوع الكمون بعد ترك الحبوب في الماء طوال الليل، ثم غليها في الصباح، وتصفية المشروب. كذلك يمكن إضافة عصير الليمون إلى ذلك المشروب، وتناوله على معدة خاوية لمدة أسبوعين.

تقول الممثلة الهندية ماليكا أرورا إنها تتناول منقوع حبوب الكمون بانتظام طوال سنوات، مشيرة إلى أن هذا الخليط يساعد جسمها في التخلص من السموم الضارة، ويحسّن حركة الأمعاء.

القرفة لذيذة في الطعام وفي المشروبات الساخنة (شاترستوك)

الفلفل الحار

يعدّ الفلفل الحار (الحريف) أيضاً من البهارات الرائعة لتعزيز وتحفيز عملية التمثيل الغذائي، ويساعد في إنقاص الوزن. قالت دكتورة تشناشال شارما، خبيرة الخصوبة والتغذية في مركز «أسا أيورفيدا» في دلهي: «يحتوي الفلفل الحار على مركب يسمى كابسيسين، تبين أن له تأثيراً مولّداً للحرارة، مما يعني أنه يزيد معدل الأيض مؤقتاً، ويساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية. ربما يحفز أيضاً إفراز الدهون البنية، وهي نوع من الدهون التي تحرق السعرات الحرارية من أجل توليد الحرارة في الجسم». كذلك يعدّ كل من تثبيط الشهية وأكسدة الدهون من العوامل التي يجدر ملاحظتها فيما يتعلق بإسهام الفلفل الحار في إنقاص الوزن وتحفيز عملية الأيض.

الهند... أرض البهارات

لطالما اشتهرت الهند طوال قرون بكونها أرض البهارات والتوابل، وتعدّ تجارة البهارات مصدراً كبيراً للدخل بالنسبة إلى الكثير من الهنود. كذلك تعدّ الهند واحدة من أكبر الدول المنتجة والمستهلكة والمصدّرة للبهارات حول العالم، حيث تنتج 75 نوعاً من البهارات من إجمالي مائة وتسعة أنواع حددتها المنظمة الدولية للمعايير. ويستخدم المطبخ الهندي كل من البهارات المطحونة وذات الحبوب الكاملة في طهي أصناف الطعام. وفي حين تعزز البهارات المطحونة مذاق ولون الطعام، يتم استخدام البهارات في شكل حبوب كاملة من أجل الخلط والتخمير. وتعدّ المطابخ المنزلية الهندية كنزاً من المكونات التي لا تضيف مذاقاً ونكهة إلى الأطباق المتعددة فحسب، بل تتمتع بالعديد من المنافع والفوائد الصحية العلاجية. وهناك مجموعة متنوعة من البهارات التي يمكن إضافتها إلى وصفات الكاري والأطباق الاعتيادية دون إدراك ما تحتوي عليه من فوائد غذائية كثيرة.

القرفة

توجد القرفة أيضاً على قائمة البهارات القوية المميزة. في حين أنك تستطيع الحصول على وصفات كثيرة باستخدام القرفة، يمكنك في الوقت نفسه حرق الدهون العنيدة في منطقة البطن باستخدام هذا المشروب الصباحي السحري المعدّ من القرفة والماء. لهذا السبب يضيف الكثيرون القرفة إلى مشروبهم الصباحي المعتاد أيضاً. تعدّ القرفة مكوناً مثالياً لحرق الدهون نظراً لما تتمتع به من خصائص مضادة للميكروبات ومنافع صحية أخرى.

توضح الدراسات أن هناك مكوّناً محدداً في القرفة قادر على محاكاة تأثير الأنسولين مما يساعد في نقل السكر من مجرى الدم إلى خلاياك لاستخدامه كوقود.

الحبهان (الهال)

للحبهان فوائد متعددة. بحسب ما جاء في كتاب «الأغذية العلاجية» (هيلينغ فودز) الصادر عن دار نشر «دي كيه بابليشينغ»: «يعزز الحبهان، الذي يعدّ محفزاً فعّالاً لعملية الهضم ومدرّ للبول، عملية التمثيل الغذائي، ويساعد الجسم في حرق الدهون بفعالية أكبر». بحسب دكتورة ريتشا فايديا، من أهم فوائد الحبهان هو أنه يساعد الجسم في التخلص من الماء الزائد المخزّن في شكل بول. وكذلك توضح أن الدهون تتراكم لدى الكثير من الناس حول البطن، مما يؤدي إلى خطر التعرض إلى العديد من المشكلات الصحية، ويساعد ماء الحبهان في منع تراكم الدهون من خلال الحد من الانتفاخ في منطقة البطن.

القرنفل

يعدّ القرنفل من أهم البهارات في المطبخ الهندي. ربما لا يعرف المرء أنه من الممكن إضافة هذا المكوّن الطبيعي إلى برنامج إنقاص الوزن للحصول على نتائج أفضل. نظراً لتمتعه بخصائص مخفّضة للكوليسترول، يساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول والجلوكوز في الجسم. وأهم خاصية يتمتع بها هذا البهار السحري هو أنه يحفز عملية التمثيل الغذائي مما قد يساعد في إنقاص الوزن. كذلك يحسّن عملية الهضم من خلال تنظيم حركة الأمعاء، حيث يساعد مشروب القرنفل في تحسين حركة الأمعاء، وهو ما يساهم في إنقاص الوزن أيضاً.

حبوب الحلبة

حبوب الحلبة مغذية بدرجة كبيرة، وتحتوي على نسبة عالية من الألياف، حيث تزود ملعقة صغيرة (3.7 غرام) من حبوب الحلبة الجسم بـ0.9 غرام من البروتين وغرام واحد من الألياف. نوع الألياف الرئيسي الموجود في حبوب الحلبة هو الغالاكتومانان، الذي تبين أنه يثبط تراكم الدهون في بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران.يمكن أن يساعد تناول مشروب الحلبة في الحد من الشعور بالجوع من خلال تثبيط الشهية. وأوضحت دراسة شملت سيدات كوريات ذات وزن زائد أن تناول مشروب الحلبة قبل الغداء قد ساعدهن في خفض كمية الطعام التي تناولنّها، وكذلك ساعد في تثبيط شهيتهن. كذلك أوضحت دراسة أخرى ماليزية أن إضافة 5.5 غرام من حبوب الحلبة المطحونة إلى الأرز أو الخبز قد زاد الشعور بالشبع بدرجة كبيرة لدى الأشخاص ذوي الوزن الزائد أو المصابين بالسمنة. لذا قد تساعد إضافة الحلبة إلى النظام الغذائي اليومي في التحكم في الوزن.

الشمر

تفيد هذه العشبة كثيراً أي شخص يحاول إنقاص وزنه، حيث يساعد الشمر الجهاز الهضمي في العمل بكفاءة. كذلك يساعد على التحكم في الجوع، وهو ما قد يعين الأشخاص على التخلص من دهون البطن. ومن المناسب إضافة الشمر إلى أي نوع من الخضراوات، أو تناوله مشروباً.

جوزة الطيب

عادة ما يتم استخدام جوزة الطيب كنوع من التوابل. كذلك يمكن استخدامها في إعداد العقاقير في طب الأيوريفيدا (الطب الهندي التقليدي). جوزة الطيب هي بهار عادة ما يكون متوفراً في كل بيت هندي، ويتمتع بآثار إعجازية عجيبة فيما يتعلق بإنقاص الوزن، حيث يمكنه أن يساعد في التخفيف من الأعراض الناتجة عن مشكلات الهضم مثل الإمساك أو الغازات أو انتفاخ البطن.

الفلفل الأسود

يحتوي الفلفل الأسود، إلى جانب استخدامه لإضافة نكهة إلى الطعام وتعزيز مذاقه، على العديد من المعادن مثل الماغنيسيوم والنحاس والمنغنيز والكالسيوم والفوسفور والحديد والألياف الغذائية. ويساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي، وتجنب انتفاخ البطن، وإنقاص الوزن. تقول دكتورة شارما: «في الوقت الذي قد تتمتع فيه البهارات بمنافع وفوائد فيما يتعلق بعملية التمثيل الغذائي وإنقاص الوزن، من الجدير ملاحظة أنه لا يمكن للبهار وحده أن يضمن نجاح جهود إنقاص الوزن، فهو مجرد عنصر واحد قد يكمّل ويعزز نظاماً غذائياً متوازناً ونمط حياة نشيطاً».



الشيف حسين فياض: «زيت الزيتون ينافس الزبدة بشهرته العالمية»

أطباق تدخل فيها الفاكهة (الشرق الأوسط)
أطباق تدخل فيها الفاكهة (الشرق الأوسط)
TT

الشيف حسين فياض: «زيت الزيتون ينافس الزبدة بشهرته العالمية»

أطباق تدخل فيها الفاكهة (الشرق الأوسط)
أطباق تدخل فيها الفاكهة (الشرق الأوسط)

بدقة متناهية يعتمد فيها على المسطرة و«المازورة» والمعايير بالغرامات، يعمل الشيف حسين فياض. وإذا ما تصفحت صفحته الإلكترونية عبر «إنستغرام» لا بد أن يلفتك بذلك. فكأن الطبق الذي يحضّره يولد من رحم مقاييس يحسبها بأنامله وعقله.

يلتزم بأسلوب مشبعاً بـ«الديسيبلين» أو الانضباط. فكل ما يقوم به يجب أن يأخذ نفس الحجم إذا ما تألف من الكبة أو لفائف السباغيتي ورقائق اللحم. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «منذ صغري أحب القيام بأعمالي بهذا الأسلوب. وعندما كنت أدخل مطبخ والدتي كانت تشعر بالارتباك للدقة التي أنفذ بها الأطباق. وجاءت دراستي في معهد (كوردون بلو) الفرنسي ليزيدني تمسكاً بذلك. فما يميّز طبّاخاً عن غيره هو تأنيه بما يقوم فيه. وكما الشكل، كذلك المذاق والنكهة، يجب أن يشكلوا مجتمعين عناصر أساسية لطبق شهي».

أطباق تدخل فيها الفاكهة (الشرق الأوسط)

يملك حسين فياض مطعماً له في جنوب لبنان، ويعمل في هذا المجال منذ نحو 12 عاماً. أما قاعدته الأساسية في عمله فترتكز على الخبرة، «لا شك أن البدايات يجب أن تتألف من شغف وحب للمهنة. فهما يؤلّفان ميزان الطبخ عند الطاهي. كما أن الدقة في تحضير الأكلات الحلوة والمالحة يجب أن تنضج بفعل التجارب. صحيح أني أركن إلى معايير دقيقة ألتزم بها أثناء عملي، ولكن بعد تراكم الخبرات تصبح للعين مكانتها في الموضوع».

عمل في مطاعم فرنسية خلال دراسته خارج لبنان. فاستفاد من تجربته هذه بحيث راح يبتكر أطباقاً تجمع بين المطبخين اللبناني والفرنسي، «صرت أمرر بعض الخلطات الخفيفة للزبائن. وبعد أن لاقيت استحساناً كبيراً من قبلهم رسمت الخطة في رأسي».

وتقضي خطّته بابتكار أطباق بين المطبخين، فهناك كثير من المكونات المشتركة بينهما، «لا أركن أبداً إلى البهارات والمنكهات التي تغطي على الطعم الأساسي للطبق. أكتفي بإضافة منكهات مستخرجة من الأعشاب الخضراء. أحياناً أستخدم الصعتر والحبق. أما المكون الرئيسي في أطباقي الحلوة والمالحة فهو زيت الزيتون. فأستعمله حتى في تحضيري للمثلجات وفي الحلويات. وفي بلاد الغرب يقدّرون كثيراً هذا المكون الشائع في بلادهم. وهو اليوم ينافس بشدّة الزبدة. أنا شخصياً أفضله عليها إذ يتمتع بمذاق ألذ ولا يؤثر على صحتنا سلبياً».

في مطبخ مطعمه الجنوبي المقفل اليوم بسبب الحرب الدائرة هناك يبتكر أطباقاً لذيذة.

فمتبل «بابا غنوج» يحضّره بطريقة فريدة من نوعها. بعد شيّ الباذنجان في الفرن مع لمسة من زيت الزيتون، يهرسه في وعاء بعد تفريغه من قشرته. يضيف إليه مكعبات البندورة والبصل والثوم بقطعه الصغيرة. ومع قطع مماثلة من الفلفل الأخضر والأحمر والبقدونس يؤلّف الخلطة. ويختمها بمزجها مع عصير الحامض والطحينة. وبعد خلطها بشكل جيد يضعها من جديد في جوف قشرة الباذنجان المفرغة. ويزينها بطبقة من حبوب الرمان ليضفي إليها نكهة مميزة.

الشيف حسين فياض (الشرق الأوسط)

ويعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الطبق لاقى انتشاراً واسعاً حتى إن البعض في لبنان راح يقلّده. فالتجديد في أي طبق لبناني أصيل كـ(بابا غنوج) يستحوذ على أفكاري التجددية. وهناك بعض الأطباق التي تذكرني بطفولتي وبمائدة والدتي، أنوي تحديثها أيضاً».

كثافة المواقع الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي تلفته. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إنها لا تزعجني ولكني نادراً ما أتوقف عند واحدة منها. فجميعها متشابهة، وهناك نوع من فوضى لا أحبها يتبعها الطباخون في تحضيرهم الطعام. وفي المقابل، أعتقد أن هناك مواهب لافتة في مجال الطبخ في لبنان. وأتوقّع لها مستقبلاً زاهراً».

أطباق جميلة ومبتكرة (الشرق الأوسط)

وعن سبب ارتكازه بمشروعه المستقبلي على الجمع بين المطبخين الفرنسي واللبناني، يوضح لـ«الشرق الأوسط»: «المطبخ الفرنسي منتشر بشكل كبير في لبنان. ونحن نعرفه منذ نعومة أظافرنا. كما أن تحول جيل كبير من شباب اليوم إلى معاهد وجامعات فرنسية لتعلم الطبخ وثّق هذه العلاقة بشكل أكبر. وإذا ما دخلنا معظم المطاعم في لبنان فسنلاحظ حضور أطباق فرنسية فيه. فأي مطعم ندخله لا بد أن يقدّم أيضاً الحلوى الفرنسية كالفوندان والبافلوفا والكريم بروليه».