السديري يسلم أوراق اعتماده مفوضاً غير مقيم لدى فلسطين وقنصلاً عاماً بالقدس

السفير السديري: هذه الخطوة مهمه ولها دلالات كبيرة

جرت مراسم التسليم في مقر سفارة دولة فلسطين بالأردن (السفارة السعودية بالأردن)
جرت مراسم التسليم في مقر سفارة دولة فلسطين بالأردن (السفارة السعودية بالأردن)
TT

السديري يسلم أوراق اعتماده مفوضاً غير مقيم لدى فلسطين وقنصلاً عاماً بالقدس

جرت مراسم التسليم في مقر سفارة دولة فلسطين بالأردن (السفارة السعودية بالأردن)
جرت مراسم التسليم في مقر سفارة دولة فلسطين بالأردن (السفارة السعودية بالأردن)

سلّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، نسخةً من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة ومفوضاً (غير مقيم) لدى فلسطين، وقنصلاً عامّاً بمدينة القدس إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي، ليكون بذلك أول سفير سعودي يعين في فلسطين.

جرت مراسم التسليم في مقر سفارة دولة فلسطين بالأردن (السفارة السعودية بالأردن)

وجرت مراسم تسليم نسخة من أوراق الاعتماد، وفق حساب سفارة المملكة لدى الأردن على منصة «إكس»، في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة الأردنية عمان، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري، عقب ذلك، استعرض الجانبان أوجه العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في كل المجالات.

استعرض الجانبان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين (السفارة السعودية بالأردن)

وقال السفير نايف السديري إن هذه الخطوة مهمة ولها دلالات كبيرة على حرص الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لتعزيز العلاقات مع الأشقاء في دولة فلسطين، وأضاف أن هذه الخطوة لها تبعات تفيد الفلسطينين لتنظيم العلاقات وإعطائها دفعة ذات طابع رسمي في كافة المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية والاجتماعية، وقال «نتطع إلى مستقبل واعد لهذه العلاقات وتكون كما كانت وأفضل».

إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، تسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير نايف السديري، على أن يصار إلى تسليم أوراق الاعتماد الأصلية لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، في القريب العاجل، وقال الخالدي عقب اللقاء، نرحب بسفير السعودية، مؤكدين أن هذه الخطوة المهمة ستسهم في تعزيز العلاقات الأخوية القوية والمتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

استعرض الجانبان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين (السفارة السعودية بالأردن)

وأعرب نيابة عن الرئيس محمود عباس، عن شكر دولة فلسطين وتقدير شعبها وقيادتها لمواقف السعودية الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني، وإسنادها الدائم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، مثمناً حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على هذه الخطوة المهمة، على طريق تعزيز العلاقات الأخوية في مختلف المجالات التي تخدم البلدين والشعبين الشقيقين.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.