طهران تستبق معركة صنعاء بإجلاء السفير

أسر قيادات الحوثيين تفر إلى عُمان.. ومحافظ الحديدة ينشق عن المتمردين

طهران تستبق معركة صنعاء بإجلاء السفير
TT

طهران تستبق معركة صنعاء بإجلاء السفير

طهران تستبق معركة صنعاء بإجلاء السفير

تزامناً مع تحشيدات عسكرية كبيرة لقوات التحالف العربي، ومع اقترب «ساعة الصفر» لإطلاق «عملية تحرير صنعاء» المرتقبة، غادر السفير الإيراني لدى اليمن ونائبه العاصمة صنعاء مساء أول من أمس، في خطوة أثارت الكثير من الجدل، خصوصاً أنها جاءت أيضاً بعد تصريحات لوزير الخارجية اليمني رياض ياسين، اتهم فيها السفارة الإيرانية، بأنها تحولت إلى مركز عمليات حربية للحوثيين.
من جهتها، ذكرت الخارجية الإيرانية أمس، أن السفير الإيراني لدى اليمن سيد حسين نيكنام، غادر صنعاء فعلا إلى طهران، مبررة ذهابه هذا بقضاء إجازته الصيفية.
في السياق نفسه، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء، عن مخطط للحوثيين وصالح، للزج بعشرات الآلاف من طلاب الثانوية، الذين يؤدون امتحاناتهم النهائية هذه الأيام، في جبهات القتال، خصوصاً في صنعاء والمناطق المجاورة لها. وقالت المصادر إن هذه الخطوة، تأتي في إطار استعدادات الانقلابيين لمعركة صنعاء، مضيفة أن المزيد من عائلات وأسر قيادات الميليشيات الحوثية عبرت الحدود، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، إلى سلطنة عمان.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن العقيد حسن الهيج، محافظ الحديدة، الذي كان قد عين من قبل الحوثيين، محافظاً للحديدة (غرب اليمن) أواخر العام الماضي، انشق عنهم، وتوجه إلى القاهرة عبر الأردن، بمعرفة الحكومة اليمنية الشرعية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.