طالبت بغداد أمس واشنطن ولندن بتسليمها مسؤولين سابقين قالت إنهم مطلوبون في قضية سرقة الأمانات الضريبية التي تُعرف إعلامياً بـ«سرقة القرن».
والمطلوبون، حسب رئيس هيئة النزاهة في العراق حيدر حنون، هم: أحمد نجاتي، مدير مكتب رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، ورائد جوحي، رئيس جهاز المخابرات، وعلي علاوي، وزير المالية. بدورها، قضت محكمة الكرخ الثانية في بغداد بضبط وإحضار المسؤولين السابقين الثلاثة.
وذكر القاضي حنون في بيان، أن الهيئة أصدرت إشارات حمراء بحق المسؤولين السابقين، مشيراً إلى أن المطلوبين في «سرقة القرن» لا يقل استيلاء كل منهم عن 100 مليار دينار. وأضاف في مؤتمر صحافي ببغداد، أن «قضية الأمانات الضريبية هي قضية الفساد الأكبر المكتشفة لهذا اليوم، ولها خصوصية لكونها جريمة فساد امتزجت بالخيانة؛ لأن ما يُستشف من أحداثها أن الهدف منها ليس سرقة المال العام فقط، وإنما كان من أهدافها إضعاف ثقة المواطنين بالدولة ومؤسساتها والقائمين عليها».