مستشار هادي لـ {الشرق الأوسط}: نحتاج لحكومة طوارئ

ولد الشيخ يعرض 7 مقترحات على هادي لتنفيذ القرار 2216 * «استشهاد» 45 جنديًا من الإمارات و5 من البحرين في اليمن

دخان يتصاعد بعد قصف لمخزن أسلحة للميليشيات الحوثية من طرف قوات التحالف العربي قرب قاعدة عسكرية في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد قصف لمخزن أسلحة للميليشيات الحوثية من طرف قوات التحالف العربي قرب قاعدة عسكرية في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
TT

مستشار هادي لـ {الشرق الأوسط}: نحتاج لحكومة طوارئ

دخان يتصاعد بعد قصف لمخزن أسلحة للميليشيات الحوثية من طرف قوات التحالف العربي قرب قاعدة عسكرية في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد قصف لمخزن أسلحة للميليشيات الحوثية من طرف قوات التحالف العربي قرب قاعدة عسكرية في صنعاء أمس (أ.ف.ب)

أفادت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية بأن موضوع تشكيل حكومة جديدة ما زال يخضع لنقاشات خلال اجتماعات متواصلة يعقدها الرئيس عبد ربه منصور هادي، ونائبه خالد محفوظ بحاح، وكبار مستشاري الرئيس، وممثلون عن القوى السياسية اليمنية المؤيدة للشرعية.
وقال ياسين مكاوي، مستشار الرئيس اليمني، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن بحاجة إلى حكومة طوارئ تقود المرحلة الحالية ولما بعد استكمال التحرير، وذلك لتؤسس وتضع ضمانات إعادة الإعمار». وأعرب مكاوي عن اعتقاده بأن موضوع التشكيل الحكومي الجديد «تأخر بعض الشيء، لكن في اعتقادي، كان أداء الحكومة الحالية ضعيفًا، مع استثناءات محدودة». وكان مصدر رسمي يمني كشف لـ«الشرق الأوسط»، أول من أمس، أن الرئيس هادي سيعلن عن تعديل حكومي يطال رئيس الوزراء، ويتضمن تقليص عدد الحقائب الوزارية خلال الأيام المقبلة.
دبلوماسيا، يبحث الرئيس هادي، مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم، ردود الانقلابيين على الشرعية، حول رؤية الحكومة اليمنية الأخيرة، والتي حملها ولد الشيخ من مسقط إلى الرياض من سبعة مقترحات. وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من المقترحات السبعة، التي سيعرضها ولد الشيخ على هادي، وأبرزها الانتقال من مرحلة التعاون الإيجابي إلى التنفيذ في تطبيق آلية القرار الأممي 2216، وعودة حكومة خالد بحاح لتنفذ مهامها كحكومة تصريف أعمال لمدة لا تتجاوز 60 يوما، يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية، بطريقة لا تنتهك الدستور.
في غضون ذلك، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية «استشهاد» 45 من جنودها المشاركين ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، وذلك خلال حادث عرضي في مخزن للأسلحة.
وقال الحوثيون، أمس، إنهم أطلقوا صاروخًا على مخبأ للأسلحة بمعسكر تستخدمه قوات التحالف في محافظة مأرب بوسط البلاد، الأمر الذي أدى إلى مقتل عشرات الجنود الإماراتيين واليمنيين، ودمر عددًا من طائرات الهليكوبتر من طراز «أباتشي» ومركبات مدرعة. وقال سكان في مأرب إنهم شاهدوا حريقًا مستعرًا في المعسكر وأعمدة دخان، حسبما نقلته «رويترز».
كما أعلنت البحرين أمس أيضًا «استشهاد» خمسة من جنودها المشاركين في قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، وقالت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين إن العسكريين الخمسة «استشهدوا» أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطني في المشاركة بالدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية. وشدد المتحدث باسم الحكومة البحرينية على أن «جنود البحرين لن تقف أمامهم أي تحديات أو عقبات تمنعهم من مواصلة الجهد تلو الآخر لاستعادة الشرعية في اليمن الشقيق».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.