«سناب شات» ينافس «فيسبوك» بـ4 مليارات مشاهدة يوميًا

منافسة حامية بين التطبيقين

«سناب شات» ينافس «فيسبوك» بـ4 مليارات مشاهدة يوميًا
TT

«سناب شات» ينافس «فيسبوك» بـ4 مليارات مشاهدة يوميًا

«سناب شات» ينافس «فيسبوك» بـ4 مليارات مشاهدة يوميًا

قال متحدث باسم الشركة المطورة لتطبيق التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت «سناب شات»، إن عدد مشاهدات الفيديوهات عبر التطبيق يعادل عدد مشاهدات الفيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «فيسبوك» يوميًا.
ونسبت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية إلى الشركة الناشئة الموجودة في مدينة لوس أنجليس القول إنها ضاعفت عدد مرات مشاهدات الفيديوهات عبر التطبيق إلى نحو 4 مليارات مشاهدة خلال ثلاثة أشهر فقط بفضل الخاصية الجديدة «قصص حية» (لايف ستوريز) التي تجمع لقطات فيديو من مختلف أنحاء العالم.
وحسب تقرير الصحيفة فمن المرجح أن تعود الزيادة في نسبة مشاهدات الفيديو على «سناب شات» إلى عقود أبرمتها الشركة مع مواقع شهيرة مثل محطة «إم تي في» و«ميجور ليغ بيسبول» وغيرها من المحطات والمواقع الشهيرة.
غير أن هناك جدلاً حول توصيف يمكن أن يعترف به عالميًا لنسب المشاهدة، فعلى سبيل المثال بالنسبة لموقع «فيسبوك» فمشاهدة أي مقطع فيديو يجب ألا تقل عن ثلاثة ثوانٍ حتى يمكن حصرها، أما موقع «يوتيوب» فما يمكن أن يعتبر «مشاهدة» يجب أن يكون 30 ثانية فما أكثر ولم يعلن «سناب شات» حتى الآن الوقت الذي يحسب كمرة مشاهدة وإن كان البعض يقترح أن مرة المشاهدة لدى الموقع تبدأ من ثانية واحدة.
وهذه الثواني مهمة جدًا لشركات الدعاية التي تريد معرفة الوقت الذي يتابع فيه مستخدم الموقع الإعلانات.
«سناب شات» أيضًا يعد من المواقع التي تحدد مدة مقطع الفيديو الذي يشترك به المستخدم فهو لا يتجاوز العشرة ثوانٍ ولهذا يلجأ المستخدمون لتسجيل عدد من المقاطع التي تلضم سويا. كما أن «سناب شات» تمنح المستخدم فرصة مشاهدة مقاطع الفيديو على امتداد الشاشة وهو ما يقلص من تشتت انتباه المستخدم.
وتشير الصحيفة إلى أن الموضوع يهم تحديدًا أصحاب القنوات على «يوتيوب» الذين يهمهم أسعار الإعلانات بالدقيقة، وهم بالطبع غير راضين عن تصنيف «فيسبوك» لحساب مرة المشاهدة بـ«ثلاثة دقائق» فالأمر بالنسبة لهم يزيد من صعوبة اعتماد أسعار متعارف عليها بالنسبة للمعلنين.
يذكر أن موقع «فيسبوك» سجل نحو 4 مليارات مشاهدة يوميًا خلال الربع الأول من العام الحالي.
كان تطبيق «سناب شات» قد تصدر اهتمام وسائل الإعلام عام 2013 عندما رفض مؤسساه اللذان يبلغ عمرهما نحو بضع وعشرين عامًا عرض استحواذ من «فيسبوك» مقابل 3 مليارات دولار. واستمرارًا للمنافسة بين «فيسبوك» و«سناب شات» فقد أعلنت الأخيرة عن استقطابها لأحد المديرين في «فيسبوك» للعمل لديها وذكر أنثوني بومبليانو المدير السابق في «فيسبوك» على «تويتر» أنه انتقل للعمل ضمن فريق التوسع والتمنية لدى «سناب شات».
وتعزز الأرقام الأخيرة من موقع «سناب شات» بالنسبة لسوق الإعلانات. الجدير بالذكر أن شركة «سناب شات» حصلت على أكثر من مليار دولار من مستثمرين مقابل حصص فيها. وفي مايو (أيار) الماضي قدرت قيمتها السوقية بنحو 16 مليار دولار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.