انطلاق الدورة الـ31 من مهرجان الإسكندرية السينمائي

روسيا ضيفة شرفها وتحمل اسم محمود ياسين وشعارها «السينما في مواجهة الإرهاب»

شعار المهرجان
شعار المهرجان
TT

انطلاق الدورة الـ31 من مهرجان الإسكندرية السينمائي

شعار المهرجان
شعار المهرجان

انطلقت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الحادية والثلاثين، أمس (الأربعاء)، في مكتبة الإسكندرية، بمشاركة 33 دولة عربية وأوروبية و300 فيلم و120 ضيفًا عربيًا وأجنبيًا، في مقدمتهم الفنان السوري الكبير دريد لحام.
ويكرم المهرجان تحت عنوان «رموز مصرية» أربعة أسماء من أعلام السينما في التمثيل والإخراج والسيناريو، وهم: الممثلون الراحلون عمر الشريف، ونور الشريف، وفاتن حمامة، إضافة إلى المخرج الراحل صلاح أبو سيف وكاتب السيناريو صبري موسى.
ويقام المهرجان تحت شعار «السينما في مواجهة الإرهاب» حيث ستناقش هذه القضية في أثناء الندوة الرئيسية للمهرجان بمشاركة عدد من النقاد والمخرجين. وتحمل هذه الدورة اسم الفنان محمود ياسين، كما سيتم الاحتفال بقناة السويس وعرض مجموعة من الأفلام حول قناة السويس ومنها فيلم بعنوان «القنال» حول قناة السويس الجديدة، ويتضمن برنامج المهرجان برنامج خاص بعنوان «فلسطين في عيون السينما». ومن بين الدول المشاركة في المهرجان: إسبانيا والجبل الأسود وسلوفينيا وكرواتيا وألبانيا واليونان وإيطاليا وقبرص والمغرب ولبنان والجزائر وسوريا وتونس ومصر وفلسطين.
وقال رئيس المهرجان الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، إن فيلم الافتتاح هو الفيلم الفرنسي «120 سنة سينما» الذي يحتفي ببداية السينما في فرنسا على يد الأخوان لوميير، في حين يشارك فيلمان مصريان ضمن المسابقة الرسمية وهما «سعيكم مشكور» و«أبي العباس».
يحتفي المهرجان بالسينما الروسية، ويكرم شاه نزاروف أحد أعمدة السينما الروسية، وسيعرض له 5 أفلام في فعالية بعنوان نظرة خاصة للسينما خارج بلدان البحر المتوسط.
وأكد أباظة أنه «لأول مرة يتم عمل 6 مسابقات داخل المهرجان، منها مسابقة للفيلم العربي أطلق عليها اسم نور الشريف، ومسابقة للفيلم العربي القصير، ومسابقة محمد بيومي لشباب الإسكندرية، يشارك بها 20 فنانًا سكندريًا».
وتتميز هذه الدورة من المهرجان بمشاركة عربية ودولية واسعة، حيث يعرض بالمهرجان لأول مرة 15 فيلمًا عربيًا بمسابقة الفيلم العربي، منها 6 أفلام حاصلة على جوائز عالمية. وترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان الفنانة المصرية الكبيرة إلهام شاهين، ويشارك في المسابقة 16 فيلمًا من 15 دولة، منها: «سارة» من فلسطين، وقصة يهوذا من الجزائر الذي يقدم قصة سيدنا عيسى من وجهة نظر القرآن الكريم، ومن سوريا فيلم «الأم»، والكثير من الأفلام المتميزة لتكون واحدة من أصعب المسابقات في السنوات الماضية.
كما يشارك بمسابقة الفيلم العربي القصير 23 فيلمًا من 17 دولة، وترأس لجنة التحكيم الناقدة السورية ديانا جبورة، وتضم في عضويتها المخرج محسن البصري من المغرب، وعمرو يوسف، والمخرج الفلسطيني فايق جرادة ومحمد زاوي من الجزائر. ومن المقرر أن يتم تكريم النجمة سوسن بدر، والمخرج محمد عبد العزيز، والكاتب فاروق صبري، ولو كاستيل من إيطاليا، وفيليب جالادو من فرنسا، وأحمد بجاوي من الجزائر، ومحمد صارم الحق من المغرب.
ويمنح المهرجان جوائز عدة هي تمثال عروس البحر لأحسن فيلم، وجائزة خاصة من لجنة التحكيم إلى جانب الجوائز التالية، جائزة يوسف شاهين لأحسن مخرج، وجائزة نجيب محفوظ لأحسن كاتب سيناريو، وجائزة عمر الشريف لأحسن ممثل، وجائزة فاتن حمامة لأحسن ممثلة وجائزة أحسن إنجاز فني وجائزة كمال الملاخ لأحسن مخرج عمل أول أو ثاني.
وأعلن مدير المهرجان محمد قناوي أن المهرجان يقيم مسابقة باسم الفنان الراحل نور الشريف للفيلم العربي، يشارك بها 15 فيلمًا من 10 دول مختلفة، ويرأس لجنة تحكيمها المخرج عمر عبد العزيز، ويمثل مصر بالمسابقة فيلما «سعيكم مشكور يا برو» للمخرج عادل أديب و«المرسي أبو العباس» للمخرج عمرو منصور. وتمنح جائزة النخلة الذهبية لأحسن فيلم وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.