لم يظهر للعلن منذ تمرد «فاغنر»... سوروفيكين «في راحة وغير متاح»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4429556-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%AF-%C2%AB%D9%81%D8%A7%D8%BA%D9%86%D8%B1%C2%BB-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%86-%C2%AB%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%AD%C2%BB
لم يظهر للعلن منذ تمرد «فاغنر»... سوروفيكين «في راحة وغير متاح»
سيرغي سوروفيكين (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
لم يظهر للعلن منذ تمرد «فاغنر»... سوروفيكين «في راحة وغير متاح»
سيرغي سوروفيكين (رويترز)
كشف نائب عن الحزب الحاكم في روسيا، اليوم (الأربعاء)، عن أن نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، الجنرال سيرغي سوروفيكين، والذي لم يظهر على الملأ منذ تمرد مجموعة «فاغنر» الشهر الماضي، «في راحة».
وسُمع رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي (مجلس الدوما) آندري كارتابولوف يقول في مقطع مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي إن «سوروفيكين في راحة حالياً. (إنه) غير متاح الآن».
وكانت آخر مرة ظهر فيها سوروفيكين على الملأ في مقطع مصور يناشد فيه وقف تمرد مجموعة «فاغنر» برئاسة يفغيني بريغوجين يومي 23 و24 يونيو (حزيران) الماضي. ويُعرف سوروفيكين في الصحافة الروسية باسم «الجنرال هرمغدون» بسبب خططه العنيفة في الحرب السورية.
ويُعتقد أن لسوروفيكين علاقات جيدة مع «فاغنر» وبريغوجين الذي أشاد بالجنرال بينما كان ينتقد بانتظام القيادة العسكرية الروسية لا سيما وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غراسيموف إزاء تعاملهما مع الحرب في أوكرانيا.
وأفاد تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»، معتمداً على إفادة من المخابرات الأميركية الشهر الماضي، بأن سوروفيكين كان على علم مسبق بالتمرد وبأن السلطات الروسية تحقق في ما إذا كان متورطاً.
وذكر بعض وسائل الإعلام الروسية والدولية الشهر الماضي أنه أُلقي القبض على سوروفيكين لكن لم يرد تأكيد رسمي بشأن ذلك، ورفض الكرملين الإجابة عن تساؤلات بخصوصه.
وشكل التمرد، الذي وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه كان يمكن أن يسقط روسيا في حرب أهلية، أكبر تحد لسلطة رئيس الكرملين منذ توليه سدة الحكم قبل 23 عاماً.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها وجّهت ضربات مكثفة لوحدات أوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا، وأفاد الجيش الأوكراني بتصعيد القتال خلال اﻟ24 ساعة الماضية.
شغلت أوكرانيا حيزاً أساسياً في خطاب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمام الاجتماع السنوي لسفراء فرنسا في العالم، بالإليزيه أمس، موجهاً رسائل بشأنها في اتجاهات
أكد مسؤول عسكري أوكراني، الاثنين، أن قواته تكبّد قوات موسكو «خسائر» في كورسك بجنوب روسيا، غداة إعلان الأخيرة أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في هذه المنطقة.
تسعى روسيا وأوكرانيا إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة بعد أسبوعين.
وفاة جان ماري لوبن الشخصية التاريخية لليمين المتطرف الفرنسيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5098942-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A
وفاة جان ماري لوبن الشخصية التاريخية لليمين المتطرف الفرنسي
جان ماري لوبن في عام 2022 (أ.ف.ب)
توفي جان ماري لوبن، الشخصية التاريخية لليمين المتطرّف الفرنسي، الذي وصل إلى نهائيات الانتخابات الرئاسية عام 2002، الثلاثاء، عن عمر يناهز 96 عاماً في منطقة باريس، بمستشفى نقل إليه قبل أسابيع.
وقالت عائلته في بيان تلقّته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنّ جان ماري لوبن توفي ظهر الثلاثاء، محاطاً بأفراد الأسرة».
وأعلن قصر الإليزيه في بيان أن لوبن كان «شخصية تاريخية لليمين المتطرف» الفرنسي، وأصبح «دوره في الحياة العامة لبلادنا منذ نحو 70 عاماً... جزءاً من التاريخ».
وكانت ابنته مارين لوبن على متن طائرة ظهر الثلاثاء عائدة إلى باريس من أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي، الذي زارته تضامناً بعد مرور الإعصار «تشيدو» المدمر.
وانسحب مؤسس الجبهة الوطنية، التي سُميت فيما بعد التجمع الوطني، تدريجياً من الحياة السياسية، بداية من عام 2011، عندما توّلت ابنته مارين لوبن رئاسة الحزب.
وضعفت حال جان ماري لوبن بعد تعرضه لعدة انتكاسات صحية. وفي يونيو (حزيران) كشف تقرير طبي «تدهوراً كبيراً» في حالته الجسدية والنفسية، صار معه عاجزاً عن «حضور» أو «التحضير لدفاعه» في قضية مساعدي نواب الجبهة الوطنية الأوروبيين، التي جرت في باريس بين سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني).
ومنتصف نوفمبر أُدخل جان ماري لوبن إلى المستشفى، ثم إلى عيادة متخصصة في غارش غرب باريس، قرب منزله في رواي مالميزون. وأعلنت وفاته بينما كان قسم من الطبقة السياسية الفرنسية حاضراً، الثلاثاء، أمام متجر يهودي في بورت دو فينسين في باريس، بعد 10 سنوات من هجمات يناير (كانون الثاني) 2015.
وكان جان ماري لوبن خطيباً مفوَّهاً ومحرضاً مثيراً للجدل في قضايا الهجرة واليهود، والأب الروحي الذي واجه منغصات بسبب المقربين منه، لكنه نجح في إخراج اليمين المتطرف الفرنسي من التهميش.
«الجبهة الجمهورية»
لكنه لم ينجح في تحقيق طموحه بأن يصبح رئيساً، رغم أنه أحدث مفاجأة في 21 أبريل (نيسان) 2002، عندما كان عمره 73 عاماً بتأهله للدورة الثانية من الانتخابات. وكان لهذا الانتصار جانب سلبي؛ فعلى مدار أسبوعين، شارك الملايين في مسيرة ضد العنصرية وتجسيدها السياسي، قبل إعادة انتخاب عدوه اللدود جاك شيراك بسهولة.
لم يُعبر الرجل المتصلب مطلقاً عن أي ندم على زلاته المتكررة، سواء كانت عن قصد أو عن غير قصد، والتي أدين بسببها أمام القضاء؛ بدءاً من عدم اعترافه بجسامة المحرقة اليهودية، وعدم المساواة بين الأعراق؛ مروراً بالتخفيف من شأن الاحتلال الألماني لفرنسا.
وبعد 22 عاماً، ففي حين فاز حزب «التجمع» الوطني في الانتخابات الأوروبية، أعطى قرار حل البرلمان الذي اتخذه الرئيس إيمانويل ماكرون ابنته مارين لوبن إمكانية انضمام اليمين المتطرف إلى السلطة، وهو حلم ظن أنه تحقق أخيراً، لكنّه تحطّم على صخرة «الجبهة الجمهورية».
كان جان ماري لوبن متزوجاً من بيريت لالان، والدة بناته ماري كارولين ويان ومارين، ثم تزوج مجدداً من جاني لوبن. ورأى سيباستيان شينو نائب رئيس الجبهة الوطنية أن «وفاة جان ماري لوبن يعني غياب شخصية وطنية عظيمة، صاحب رؤية وشجاع».
وحيّاه رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا لأنه «خدم فرنسا ودافع عن هويتها وسيادتها» عندما خدم في الجيش الفرنسي في «الهند الصينية» والجزائر، وعبّر «عن صوت الشعب في الجمعية الوطنية والبرلمان الأوروبي».
لكن زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلينشون كتب على منصة «إكس»: «إن احترام كرامة الموتى وحزن أحبائهم لا يحجب الحق في الحكم على أفعالهم. تظل أفعال جان ماري لوبن غير مقبولة. لقد انتهت المعركة ضد ذاك الرجل، لكن المعركة مستمرة ضد الكراهية والعنصرية وكراهية الإسلام ومعاداة السامية التي روَّج لها».
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو إن جان ماري لوبن، و«بعيداً عن الجدل الذي كان سلاحه المفضل والمواجهات حول الجوهر... عرفنا فيه شخصية المقاتل عندما واجهناه».