مجسّد صوت ميكي لا يخشى الذكاء الاصطناعي: لن يحل محل قلب الشخصيات

يثير الذكاء الاصطناعي مخاوف كبيرة في هوليوود (أ.ف.ب)
يثير الذكاء الاصطناعي مخاوف كبيرة في هوليوود (أ.ف.ب)
TT

مجسّد صوت ميكي لا يخشى الذكاء الاصطناعي: لن يحل محل قلب الشخصيات

يثير الذكاء الاصطناعي مخاوف كبيرة في هوليوود (أ.ف.ب)
يثير الذكاء الاصطناعي مخاوف كبيرة في هوليوود (أ.ف.ب)

يثير الذكاء الاصطناعي مخاوف كبيرة في هوليوود، ولكن قد يتبين في نهاية المطاف أن تأثيره الفعلي محدود، وهذه التكنولوجيا لا تُقلق في أي حال الممثل الأميركي الذي يجسّد بصوته لحساب شركة «ديزني» دور ميكي ماوس، إذ إن القدرات الواعدة التي توفّرها لن تستطيع أبداً، في رأيه، التعبير عن جوهر شخصية الرسوم المتحركة الشهيرة.

وأقرّ الممثل الذي يؤدي بصوته شخصية تميمة «ديزني» بريت إيوان في حديث لوكالة «الصحافة الفرنسية» بأن «التكنولوجيا التي ابتكرت باستخدام الذكاء الاصطناعي مذهلة جداً»، لكنه رأى أن «لا شيء يمكن أن يحل محل قلب شخصية ما، والأهم من ذلك، محل قلب رواية القصص».

ولاحظ في لقاء بمناسبة مئوية استوديوهات «ديزني» التي يُحتفَل بها في 16 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل أن الشخصية والسرد «خاصان بممثل، بكاتب، باختصاصي رسوم متحركة، بفنان، بمبتكر».

وإذا كانت «ديزني» منهمكة بالاحتفال بمرور قرن على وجودها، فإن مزاج هوليوود ككل ليس في أفضل أحواله هذا الصيف، إذ إن كتّاب السيناريو ينفذون إضراباً منذ أكثر من شهرين، في حين أن الممثلين يلوّحون بالانضمام إلى التحرك الاحتجاجي.

ولا تقتصر أسباب هذا التحرك على مسألة الرواتب الحاضرة بلا شك، لكنه يتمحور بصورة رئيسية على مخاوف القطاع السينمائي الأميركي من الذكاء الاصطناعي. فصحيح أن هذه التكنولوجيا لا تزال في بداياتها، لكنّ لدى هذه الأداة الجديدة القدرة على إنتاج نصوص أو استنساخ أصوات أو تقليد ممثلين.

إلا أن إيوان عد أن الطابع الخاص بكل كاتب عنصر أساسي في فن «سرد القصص».

وتمنى الرجل الأربعيني، وهو رابع ممثل فحسب يؤدي بصوته شخصية ميكي، «أن يستمر هذا الجانب ويتيح لأشخاص حقيقيين تولّي هذا العمل لفترة من الوقت».

وكان والت ديزني نفسه أول من أدّى صوت الفأر ذي الأذنين الكبيرتين لدى ظهور هذه الشخصية للمرة الأولى في فيلم الرسوم المتحركة Steamboat Willie («ستيمبوت ويلي») عام 1928، ثم تولى ممثلان آخران المهمة لأكثر من ثلاثة عقود. قبل أن يُعهد بها إلى إيوان.

وأمل الممثل الذي يجسّد صوت ميكي خصوصاً في سلسلة ألعاب الفيديو «كينغدوم هارتس» في أن يتمكن من «الاستمرار في هذه المهمة» ما دامت حباله الصوتية «صامدة».

إنشاء رسوم متحركة يدوياً

غير أن للتكنولوجيا دوراً مهماً أصلاً منذ سنوات في مجال سينما الرسوم المتحركة التي بنت عليها «ديزني» سمعتها.

وطغى إنشاء الصور بواسطة الكومبيوتر منذ مدة طويلة على الرسم اليدوي التقليدي لدى «ديزني» والاستوديوهات المنافسة لها على السواء.

وأثار استخدام الذكاء الاصطناعي في تأليف الشارة الافتتاحية بمسلسل «سيكرت إنفايجن» («Secret Invasion») المتاح عبر منصة «ديزني +» للبث التدفقي ضجة واسعة في هوليوود أخيراً.

لكنّ رسّام الرسوم المتحركة إريك غولدبرغ الذي صمم الجنيّ الأسطوري في فيلم Aladdin («علاء الدين») عام 1992 توقّع أن تشكّل هذه التكنولوجيا الجديدة خطراً أكبر على القطاعات الأحدث في هذا القطاع.

هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الشخصيات؟ (أ.ف.ب)

وعد أن «احتمال تأثير الذكاء الاصطناعي على الرسوم المتحركة المرسومة يدوياً أقل من إمكان تأثيرها على الرسوم المتحركة المُنشأة بواسطة الكمبيوتر، لأن الذكاء الاصطناعي يقوم على إعادة إنتاج أمور واقعية».

وأضاف الفنان: «في الشخصيات التي أرسمها، قد يتحول رأس الجني إلى جهاز لتحميص الخبز! وهو أمر غير ممكن مع شخصية ينتجها الذكاء الاصطناعي».

وشدد على أن «الرسم باليد» يوفّر للفنانين في هذا المجال «ميزة صغيرة من وجهة النظر هذه».

وأنهى غولدبرغ (68 عاماً) أخيراً تدريب خمسة رسامين مبتدئين جدد في «ديزني»، وهو مقتنع بأن البعض «سيرغب دائماً في أن تكون الرسوم المتحركة من إنتاج اليد».

واستبعد أن يمثّل الذكاء الاصطناعي «مشكلة في هذا الجانب»، إذ إن «استخدام الخيال مطلوب بكثرة في ابتكار شخصيات مرسومة يدوياً، بسبب مرونة ما يمكنها فعله».

وخلص إلى أن الرسوم المتحركة التقليدية ستستمر «ما دام يوجد أشخاص يريدون مواصلة إنتاجها!».


مقالات ذات صلة

وفاة زائرة في «ديزني لاند» بعد دخولها «القصر المسكون»

يوميات الشرق قلعة تظهر في منتزه ديزني لاند في أنهايم بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

وفاة زائرة في «ديزني لاند» بعد دخولها «القصر المسكون»

كشف مسؤولون أن امرأة في الستينيات من عمرها توفيت بعد دخولها «القصر المسكون» في «ديزني لاند» بمدينة أنهايم بولاية كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق «بيتر بان» و«سنو وايت» وغيرهما... شخصيات كرتونيّة تخبّئ اضطرابات نفسيّة خلف ألوانها وضحكاتها

«بيتر بان» و«سنو وايت» وغيرهما... شخصيات كرتونيّة تخبّئ اضطرابات نفسيّة خلف ألوانها وضحكاتها

ليست الأزمات النفسية محصورة بفصيلة البشر، فحتى أبطال الكرتون لم يسلموا منها... ما طبيعة معاناتهم وكيف تُترجم على الشاشة؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق يخطط نجوم «سنو وايت» رفع دعوى قضائية ضد «ديزني» (الشركة)

«ديزني» تواجه دعوى لاستبعاد ممثلين «قصار القامة» في فيلم «سنو وايت»

يعتزم عدد من نجوم فيلم «سنو وايت» الشهير من قصار القامة، إقامة دعوى جماعية ضد شركة «ديزني» لاستبدالهم واستخدام شخصيات كرتونية في إعادة إنتاج الفيلم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما عودة فيلم الخيال العلمي «إيليين» (أ.ب)

فيلم «إيليين» الجديد من إخراج فيدي ألفاريز يعود إلى جذور السلسلة الشهيرة

تعود أفلام الخيال العلمي «إيليين» التي أطلقها ريدلي سكوت عام 1979 إلى جذورها من خلال أحدث أجزائها «إيليين: رومولوس» (Alien: Romulus) الذي يُطرح هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو (الأوروغواي))
ثقافة وفنون الشركة تجمع محبيها في حدث «دي 23» كل عامين للإعلان عن أحدث أعمالها (ديزني)

«ديزني» تكشف أحدث إنتاجاتها خلال ملتقى ضخم لمعجبيها في كاليفورنيا

كشفت شركة «ديزني» عن فيلم «أفاتار: فاير آند آش»، كما نشرت لقطات جديدة من الجزء المقبل من سلسلة «حرب النجوم»، في إطار عرض ضخم أقامته، الجمعة، في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الصين تصدر مسوّدة قواعد لتنظيم الذكاء الاصطناعي المحاكي للتفاعل البشري

امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)
امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)
TT

الصين تصدر مسوّدة قواعد لتنظيم الذكاء الاصطناعي المحاكي للتفاعل البشري

امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)
امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)

أصدرت هيئة الفضاء الإلكتروني الصينية، اليوم (السبت)، مسودة ​قواعد لتشديد الرقابة على خدمات الذكاء الاصطناعي المصممة لمحاكاة الشخصيات البشرية والتفاعل العاطفي مع المستخدمين.

وتؤكد هذه الخطوة ما تبذله بكين من جهود للسيطرة على الانتشار السريع لخدمات ‌الذكاء الاصطناعي ‌المقدمة للجمهور ‌من ⁠خلال ​تشديد معايير ‌السلامة والأخلاقيات.

وستطبق القواعد المقترحة على منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي المقدمة للمستهلكين في الصين، والتي تعرض سمات شخصيات بشرية وأنماط تفكير وأساليب تواصل تتم محاكاتها، وتتفاعل ⁠مع المستخدمين عاطفياً من خلال النصوص ‌أو الصور أو الصوت أو الفيديو، أو غيرها من الوسائل.

وتحدد المسودة نهجاً تنظيمياً يلزم مقدمي الخدمات بتحذير المستخدمين من الاستخدام المفرط، وبالتدخل عندما تظهر على المستخدمين ​علامات الإدمان.

وبموجب هذا المقترح، سيتحمل مقدمو الخدمات مسؤوليات ⁠السلامة طوال دورة حياة المنتج، ووضع أنظمة لمراجعة الخوارزميات وأمن البيانات وحماية المعلومات الشخصية.

وتحدد هذه الإجراءات الخطوط الحمراء للمحتوى والسلوك، وتنص على أنه يجب ألا ينشئ مقدمو الخدمات محتوى من شأنه تهديد الأمن القومي، أو نشر الشائعات، أو الترويج ‌للعنف أو الفحشاء.


ما الاختراق القادم في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يتوقعه رئيس «أوبن إيه آي»؟

سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

ما الاختراق القادم في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يتوقعه رئيس «أوبن إيه آي»؟

سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

توقع سام ألتمان، رئيس شركة «أوبن إيه آي»، أن يكون الإنجاز الكبير التالي نحو تحقيق ذكاء اصطناعي فائق القدرة هو اكتساب هذه الأنظمة «ذاكرة لا نهائية، ومثالية».

وقد ركزت التطورات الأخيرة التي حققها مبتكر «تشات جي بي تي»، بالإضافة إلى منافسيه، على تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي على الاستدلال، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

لكن في حديثه ضمن بودكاست، قال ألتمان إن التطور الذي يتطلع إليه بشدة هو قدرة الذكاء الاصطناعي على تذكر «كل تفاصيل حياتك»، وأن شركته تعمل على الوصول إلى هذه المرحلة بحلول عام 2026.

شرح ألتمان: «حتى لو كان لديك أفضل مساعد شخصي في العالم... فلن يستطيع تذكر كل كلمة نطقت بها في حياتك».

وأضاف: «لا يمكنه قراءة كل وثيقة كتبتها. ولا يمكنه الاطلاع على جميع أعمالك يومياً، وتذكر كل تفصيل صغير. ولا يمكنه أن يكون جزءاً من حياتك إلى هذا الحد. ولا يوجد إنسان يمتلك ذاكرة مثالية لا متناهية».

وأشار ألتمان إلى أنه «بالتأكيد، سيتمكن الذكاء الاصطناعي من فعل ذلك. نتحدث كثيراً عن هذا الأمر، لكن الذاكرة لا تزال في مراحلها الأولى جداً».

تأتي تصريحاته بعد أسابيع قليلة من إعلانه حالة طوارئ قصوى في شركته عقب إطلاق «غوغل» لأحدث طراز من برنامج «جيميناي».

وصفت «غوغل» برنامج «جيميناي 3» بأنه «عهد جديد من الذكاء» عند إطلاقها تطبيق الذكاء الاصطناعي المُحدّث في نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث حقق النموذج نتائج قياسية في العديد من اختبارات الأداء المعيارية في هذا المجال.

قلّل ألتمان من خطورة التهديد الذي يمثله مشروع «جيميناي 3»، مدعياً ​​أن ردّ شركة «أوبن إيه آي» الحازم على المنافسة الجديدة ليس بالأمر غير المألوف.

وقال: «أعتقد أنه من الجيد توخي الحذر، والتحرك بسرعة عند ظهور أي تهديد تنافسي محتمل».

وتابع: «حدث الشيء نفسه لنا في الماضي، حدث ذلك في وقت سابق من هذا العام مع (ديب سيك)... لم يكن لـ(جيميناي 3) التأثير الذي كنا نخشى أن يحدث، ولكنه حدد بعض نقاط الضعف في منتجاتنا واستراتيجيتنا، ونحن نعمل على معالجتها بسرعة كبيرة».

يبلغ عدد مستخدمي «تشات جي بي تي» حالياً نحو 800 مليون، وفقاً لبيانات «أوبن إيه آي»، وهو ما يمثل نحو 71 في المائة من حصة سوق تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويقارن هذا الرقم بنسبة 87 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.


5 طرق مُدهشة لاستخدام الذكاء الاصطناعي

5 طرق مُدهشة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
TT

5 طرق مُدهشة لاستخدام الذكاء الاصطناعي

5 طرق مُدهشة لاستخدام الذكاء الاصطناعي

أُحبّذ دفع الذكاء الاصطناعي نحو مزيد من التميّز. فعندما تكون مساعدات الذكاء الاصطناعي أقل رتابة وأكثر جرأة، فإنها تُحفّزني على إعادة التفكير وتُشجّعني على إعادة النظر في أفكاري.

أساليب غير تقليدية

لذا، طلبتُ من ألكسندرا صموئيل، إحدى أكثر مُجرّبات الذكاء الاصطناعي جرأةً التي أعرفها، أن تُشاركني نصائحها وأساليبها غير التقليدية خلال زيارتها الأخيرة لنيويورك قادمةً من فانكوفر.

ألكسندرا، التي تكتب عن الذكاء الاصطناعي في صحيفة «وول ستريت جورنال» ومجلة «هارفارد بزنس ريفيو»، فاجأتني بحجم جهودها في هذا المجال. فقد وصفت كيف أنشأت أكثر من 200 برنامج أتمتة، وكيف بنت قاعدة بيانات شخصية للأفكار تُساعدها على صياغة رسائل البريد الإلكتروني التسويقية.

أما أغرب أساليبها؟ فهو استخدام تطبيق «سونو» لتوليد أغانٍ لشرح المفاهيم المُعقّدة. ويستكشف بودكاستها الجديد المفعم بالحيوية «أنا + فيف Me + Viv»، علاقتها غير المألوفة مع مساعد ذكاء اصطناعي درّبته ليكون بمنزلة مدربها وشريكها. وهي تُجري مقابلات مع مُشكّكين في الذكاء الاصطناعي.

نصائح لتوظيف الذكاء الاصطناعي

وإليكم خمس نصائح من ألكسندرا:

1. استخدم «سونو Suno» لتحويل الكلمات إلى موسيقى جذابة.

* ما «سونو»؟ منصة لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي لإنشاء أغانٍ مخصصة. تستخدم أليكس «سونو» بكثرة لإنشاء أغانٍ لبودكاستها عن الذكاء الاصطناعي، وتعده أداةً لسرد القصص أكثر من كونه مجرد أداة لإنشاء الموسيقى. وتقول: «أشبه بقرد يلعب بآلة قمار. من المعتاد أن أُنشئ الأغنية نفسها 50 أو 100 مرة، وربما حتى 200 مرة».

تساعدها هذه العملية التكرارية على الوصول إلى النسخة المثالية. وتقول إن «سونو» يواجه صعوبة في التبديل بين الأصوات الذكورية والأنثوية، أو الأنماط الموسيقية، أو اللغات في أثناء غناء الأغنية. وتقترح أليكس استخدام كلماتك الخاصة مع «سونو» للحصول على نتائج أفضل من الاعتماد على خاصية توليد الكلمات المدمجة.

جرّبه في: تحويل المقالات أو الإعلانات إلى أغانٍ ترويجية قصيرة؛ أو إنشاء شروحات موسيقية جذابة؛ أو إنشاء أغنية للاشتراك في النشرة الإخبارية.

* بديلٌ آخر توصي به: العمل بشكل تكراري مع مساعد ذكاء اصطناعي مثل«كلود» Claude لتطوير كلمات الأغاني التي تستوردها بعد ذلك إلى «سونو».

* بدائل اخرى: Udio، ElevenLabs Music.

مركز مرن وسهل للإنتاجية

2. «كودا» Coda. أنشئ مركز إنتاجيتك الخاص.

* ما «كودا Coda»؟ أداة برمجية لإنشاء مستندات وقواعد بيانات مخصصة. لقد كتبتُ سابقاً عن مدى التقليل من شأن Coda كبديل لأدوات مفيدة أخرى مثل Notion وAirtable.

تصف أليكس «كودا» بأنه مركز شامل يمكنك من خلاله بناء أدواتك الخاصة. وتجعله ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة أسهل استخداماً وأكثر مرونة. استخدمت أليكس «كودا» لتصميم «آلة عرض الأفكار» الخاصة بها، وهي نظام متطور لتتبع القصص.

لديها جدول واحد في آلة عرض الأفكار يحتوي على جميع أفكار قصصها. وجدول آخر في «كودا» يحتوي على جميع المنشورات التي تكتب هي لها، مع أسماء المحررين ومعلومات الاتصال بهم.

بضغطة زر في «كودا»، يمكنها دمج عدة أفكار قصص في مسودة واحدة على جي ميل مع تحديث حقول التتبع وتواريخ المتابعة تلقائياً. استغرق الإعداد بعض الوقت، لكنه يوفر لها الآن الكثير من الوقت.

لمن صُمم «كودا»؟ توصي أليكس باستعماله للمستخدمين المتقدمين الذين يستمتعون بالتجربة التقنية.

* جرّبه في: تتبع أفكار المشاريع والحملات، وإدارة قاعدة بيانات العملاء، أو إنشاء رسائل البريد الإلكتروني أو رسائل «سلاك» تلقائياً.

* بدائل اخرى: Notion, Airtable, Google Workspace, Obsidian.

إنشاء فيديوهات اجتماعية

3. «كاب كات». CapCut إنشاء فيديوهات اجتماعية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

* ما «كاب كات»؟ منصة لتحرير الفيديو مزودة بميزات الذكاء الاصطناعي.

تستخدم أليكس «كاب كات»، بالإضافة إلى نصوص Python مخصصة، لإنشاء فيديوهات موسيقية لمنصات «إنستغرام» و«يوتيوب» و«تيك توك». وتقول إن لديها مشاعر مختلطة تجاه «كاب كات» بسبب ملكية TikTok/ByteDance له، لكنها تعتمد عليه حالياً. وهي تعمل على نظام لمزامنة ظهور الترجمة على الشاشة مع لحظة سماع كلمات الأغنية.

* جرّبه في: إنشاء فيديوهات أنيقة مع ترجمة مكتوبة لوسائل التواصل الاجتماعي، أو لتحويل ملفات البودكاست إلى فيديوهات.

* بدائل اخرى: Captions, Descript، أو Kapwing.

الوثائق والمستندات

4. «كلاود + بروتوكول سياق النموذج إم سي بي» Claude + MCP... ربط الذكاء الاصطناعي بمستنداتك.

* ما «كلاود+ بروتوكول سياق النموذج إم سي بي»؟ هو مساعد ذكاء اصطناعي متصل بقواعد بيانات وأدوات خارجية عبر بروتوكول سياق النموذج Model Context Protocol (MCP).

تتيح خوادم MCP ربط المواقع والتطبيقات بمنصات الذكاء الاصطناعي. وهكذا ربطت أليكس حسابها على منصة «كودا» ببرنامج «كلاود».

والآن بعد الربط، تستطيع أليكس طرح أسئلة بسيطة على «كلاود»، الذي يمكنه بدوره البحث عن معلومات في مستنداتها على «كودا».

تقول ألكسندرا: «بإمكاني ببساطة إجراء محادثة مع (كلاود)، مثلاً: مرحباً (كلاود)، لقد تحدثتُ للتو مع محرر. يبحث عن مقالات حول خصوصية البيانات. هل يمكنك الاطلاع على مستندي على (كودا) ومعرفة أفكار القصص التي قد تكون ذات صلة؟». وتؤكد ألكسندرا أهمية الاعتبارات الأمنية: يجب على الصحافيين الذين يغطون مواضيع حساسة تجنب هذا النوع من سير العمل التجريبي إذا كانوا يحمون معلومات من مصادر مجهولة.

تؤكد ألكسندرا أهمية مراعاة الجوانب الأمنية: يجب على الصحافيين الذين يغطون مواضيع حساسة تجنب هذا النوع من سير العمل التجريبي إذا كانوا يحمون معلومات من مصادر مجهولة.

* جرّبه في: الاستعلام عن قواعد البيانات المعقدة، والعثور على أعمال سابقة ذات صلة بالمشاريع الجديدة، وتحليل الأنماط في مستنداتك، ودمج مصادر بيانات متعددة لاستخلاص رؤى قيّمة.

* بدائل أخرى: موصل Google Drive في Claude أو ChatGPT؛ أو إعداد مخصص لـ NotebookLM.

إنجاز المهمات بسرعة

5. «كلاود كود Claude Code»: قلّل من العمل المتكرر.

* ما «كلاود كود»؟ مساعد برمجة مدعوم بالذكاء الاصطناعي يعمل محلياً على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، ويساعد المطورين على كتابة التعليمات البرمجية بشكل أسرع، كما يساعد غير المبرمجين على إنجاز المهام التقنية باستخدام توجيهات اللغة الطبيعية. يمكنك استخدامه لتنظيم الملفات على حاسوبك المحمول، أو إنشاء برامج Python النصية، أو تصميم تطبيقات أو ألعاب تفاعلية صغيرة.

على الرغم من تدريبه المحدود في البرمجة، فقد كتبت الكسندرا نحو 200 برنامج Python نصي باستخدام «كلاود كود». وقد ساعدت نصوص ألكسندرا البرمجية في دمج ملفات PDF وإنشاء ترجمات مُرمّزة زمنياً للفيديوهات. كما استخدمت «كلاود كود». لإنشاء إضافة خاصة بها لمتصفح «فايرفوكس» لتطبيق تتبع مالي.

* جرّبه في: معالجة الملفات دفعة واحدة، أو تحويل البيانات، أو إنشاء إضافات للمتصفح لحل مشكلاتك الخاصة.

- مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».

Your Premium trial has ended