يعتزم عدد من نجوم فيلم «سنو وايت» الشهير من قصار القامة، إقامة دعوى جماعية ضد شركة «ديزني» لاستبدالهم واستخدام شخصيات كرتونية في إعادة إنتاج الفيلم في نسخته الحديثة التي تضمنت أشخاصاً حقيقيين بتكلفة بلغت 215 مليون جنيه إسترليني، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقد تم تعيين محامٍ أميركي بارز، ومن المتوقع أن يقيم دعوى ضد شركة الإنتاج بتهمة التمييز. وتعد هذه الأزمة الأحدث ضمن سلسلة من المشكلات التي تواجهها شركة «ديزني» بسبب إعادة إنتاج الفيلم الكلاسيكي الذي أُنتج لأول مره عام 1937.
الأسبوع الماضي، أفادت تقارير بأن ممثلين من «الأشخاص قصيري القامة» يعتزمون الاحتشاد أمام استوديوهات «ديزني» في كاليفورنيا، احتجاجاً على استخدام تقنية «CGI» التي تعتمد على تصميم الرسومات بالكمبيوتر لتجسيد الأقزام بدلاً من الاستعانة بممثلين حقيقيين.
من جانبها، صرحت الممثلة آلي تشابمان (50 عاماً)، التي يبلغ طولها 3 أقدام و8 بوصات، قائلة: «كان بإمكان سبعة ممثلين موهوبين من قصيري القامة تأدية هذه الأدوار في النسخة التمثيلية الحية، ومع ذلك اختاروا استخدام الرسوم المتحركة. هذا أمر مهين وتمييزي».
يُذكر أن دعوى جماعية أخرى كانت قد أُقيمت أيضاً ضد «ديزني» بتهمة التمييز ضد الزوار ذوي الإعاقة في مدنها الترفيهية.
وأثار الفيلم الجديد بالفعل جدلاً كبيراً، حيث وصفت راتشيل زيغلر، التي تلعب دور «سنو وايت»، أمير الأحلام الوسيم بأنه «رجل يلاحقها حرفياً».
كما يُقال إن مشادة حدثت بين زيغلر والممثلة غال غادوت، التي تلعب دور «الملكة الشريرة»، بسبب الحرب في غزة، إذ خدمت غادوت في الجيش الإسرائيلي، بينما أدلت زيغلر بتصريحات مؤيدة لفلسطين.
وجرى استبدال بالأغنية الأصلية «في يومٍ ما سيأتي أميري» أغنية جديدة بعنوان «انتظار أمنية»، كما لم يعد هناك وجود لأمير الأحلام الفاتن، إذ جرى استبداله ليحل محله لص يشبه روبين هود يُدعى جوناثان.
كان الفيلم قد حقق عائدات قدرها 16 مليون دولار في شباك التذاكر الأميركي عند عرضه الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن تصل أرباحه إلى نحو 45 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع.